أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-5-2017
3367
التاريخ: 11-12-2014
3590
التاريخ: 21-6-2017
3062
التاريخ: 1-6-2017
2949
|
لقد اثّرت دعوة هؤلاء السنة الجادة في يثرب تأثيراً حسناً حيث سبّبت في إسلام فريق من اهل يثرب واعتناقهم عقيدة التوحيد.
فلما كان العام المقبل ( أي السنة الثانية عشرة من البعثة ) قدم مكة اثنا عشر رجلا من اهل يثرب فلقوا رسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) بالعقبة وانعقدت هناك أوّل بيعة اسلامية.
وابرز هؤلاء الرجال هم : أسعد بن زرارة وعبادة بن الصامت وكان نص هذه البيعة ـ بعد الاعتراف ـ بالاسلام والايمان باللّه ورسوله هو :
بايعنا رسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) على أن لا نشرك باللّه شيئاً ولا نسرق ولا نزني ولا نقتل أولادنا ولا نأتي ببهتان نفتريه من بين أيدينا وارجلنا ولا نعصيه في معروف.
فقال لهم رسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) : إن وفيتم فلكمُ الجنة وان غشّيتم من ذلك شيئاً فأمركم إلى اللّه عزّوجل إن شاء عذَّبَ وان شاء غفر.
وهذه البيعة اصطلح على تسميتها المؤرخون وكتّابُ السيرة ببيعة النساء لأنّ النبيّ (صـلى الله علـيه وآله) اخذ البيعة من النساء في فتح مكة على هذا النحو .
وعاد هؤلاء النفر إلى يثرب بقلوب مفعمة بالأيمان مترعة بمحبة رسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) فعمدوا إلى نشر الإسلام وكتبوا إلى رسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) أن يبعث لهم من يعلّمهم الإسلام والقرآنَ فبعث النبيّ (صـلى الله علـيه وآله) لهم مصعب بن عمير وأمره بان يقرِّأهم القرآن ويعلمهم الإسلام ويفقّههم في الدين فكان يسمى المقرئ بالمدينة.
واستطاع هذا المبلّغُ القديرُ وهذا الداعية النشيط ان يجمع المسلمين بفضل عمله الدؤوب والحكيم وتبليغه الصحيح في غياب رسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) ويؤمّهم ويصلي بهم .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
العتبة الحسينية تطلق فعاليات المخيم القرآني الثالث في جامعة البصرة
|
|
|