أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2015
![]()
التاريخ: 22-11-2015
![]()
التاريخ: 6-4-2022
![]()
التاريخ: 30-3-2017
![]() |
لقد كتب المؤرخون والكتاب عن حياة كثير من الشخصيات العالمية وضبطوا كل ليست معلومة وواضحة ولا يمكن الاعتماد على مطلق الواردات القلبية والفجائية الّتي لا تستند إلى اُصول معلومة.
وبعبارة اُخرى : يجب الفصل والتمييز بين الإلهامات الرحمانية والالقاءات الشيطانية بواسطة الموازين العقلية والشرعية.
ما جلَ اودقَّ في هذا المجال وربما تحمّلوا عناء الرحلات الطويلة والأسفار الشاقة لتكميل دراساتهم وكتاباتهم.
غير أن التاريخ لا يعرف شخصية مثل رسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) ضبطت تفاصيل سيرته الدقيقة واهتم اتباعه وأصحابه ومحبّوه بكل شاردة وواردة في حياته الشريفة.
إنَّ هذا الولع الشديد بتسجيل كل شيء ـ مهما صغر ـ من حياة النبيّ الاعظم (صـلى الله علـيه وآله) وسيرته العطرة كما ساعد على ضبط جميع الجزئيات والتفاصيل في هذا المجال تسبب في بعض الموارد في إلصاق بعض الزوائد بحياة النبي الاكرم وشخصيته العظيمة الطاهرة.
ومثل هذا لا يبعد عن المحبّين الجهلاء فكيف بالأعداء الألداء العارفين.
من هنا يتعيّن على كل مؤلف يكتب عن سيرة شخصية من الشخصيات أن لا يغفل عن مبدأ (الحذر والاحتياط) في تحليله لحوادثها وقضاياها فلا يغفل عن تقييم كل ما جاء حولها من روايات وقصص في ضوء الموازين التاريخيّة الدقيقة.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|