المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05

أنـواع الـمـنـظـومــات
5-5-2016
علم الدين الحسين النقيب الطاهر
19-7-2017
Chemical bond
8-4-2019
صندوق النقد الدولي وأهـم اهدافه
2-10-2020
امراض الابقار (الالتهاب الانفي الرغامي المعدي في الابقار)
20-4-2016
William Morgan
9-7-2016


مخاطر الثناء  
  
2306   12:40 مساءً   التاريخ: 19-4-2017
المؤلف : شيريل ايروين
الكتاب أو المصدر : دليل تربية الصبيان
الجزء والصفحة : ص215–216
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية النفسية والعاطفية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-4-2022 1995
التاريخ: 15-4-2017 2396
التاريخ: 12-2-2017 6486
التاريخ: 30-4-2017 2274

- رائع ... نلت تقدير ممتاز ! انت ذكي جدا !

- اذا نلت تقدير ممتاز دوما فسأشتري لك هاتفا ذكيا جديدا .

اصبح الثناء والمكافاة العنصرين الرئيسيين في التعليم في امريكا وبالتالي في حياة الاميركيين العائلية. يثني الاهل والاساتذة على الاولاد لانهم يعتقدون ان هذا الثناء يزيد من احترامهم لذاتهم ويعزز قدراتهم على التعلم ... الا ان العكس هو الصحيح على ما يبدو .

اجرت كارول دويك , وهي استاذة علم النفس التطوري في جامعة ستانفورد وكاتبة mindset : the new psychology of success بحثا على مئات الاطفال الذين يأتون من خلفيات متنوعة ويتمتعون بقدرات مختلفة. تم الثناء على بعض الاطفال لذكائهم فيما تم تشجيع البعض الاخر للجهد الذي يبلونه والمجازفات التي يجازفونها. وقد اكتشفت دويك ان اداء الاطفال قد يتراجع حين يقال لهم انهم اذكياء جدا. فقد يقرر الاطفال احيانا ان قيمتهم مرتبطة بذكائهم وقد يصبحون اقل استعدادا للمجازفة واكثر ميلا للغش, ويمكن ان يعتقدوا ايضا ان الاطفال (الحمقى) فقط يضطرون لان يدرسوا ويعملوا وقد يستسلمون عند مواجهة اي تحد.

يمكنك ان تساندي ابنك بشكل افضل عندما تعلمينه ان الدماغ هو عضلة كباقي عضلات الجسم وانه يصبح اقوى بالتمرين والدرس. احترسي من اطلاق الصفات على ابنك (حتى لو ظننت انه مديح) وشجعي استعداده للعمل ولتجربة امور جديدة وللتعلم من الاخطاء والفشل. وتذكري ان جهوده تعود له وان فخرك ونجاحك كأم يجب الا يعتمد على انجازات ابنك .

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.