أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-12-2015
![]()
التاريخ: 28-09-2014
![]()
التاريخ: 3-4-2016
![]()
التاريخ: 2024-08-26
![]() |
قال تعالى : {لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا } [الطلاق : 7] .
ليس العقل وحده يحكم بذلك ، وإنما الشرع هو الآخر شاهد ودليل على ذلك . أي أن تكاليف البشر ومسؤولياتهم إنما هي بقدر طاقاتهم وتعبير { لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا} التي وردت ضمن الآيات السابقة هو إشارة إلى هذا المعنى . ولكن ورد في بعض الروايات أن المقصود ب ما آتاها هو " ما أعلمها " أي أن الله يكلف الناس بقدر ما أعلمهم به . ولذا استدل بهذه الآية على إثبات " أصل البراءة " في مباحث علم الأصول ، فمن لا يعلم حكما ليس عليه مسؤولية تجاه ذلك الحكم .
ونظرا لأن عدم الاطلاع يؤدي أحيانا إلى عدم المقدرة ، فمن الممكن أن يكون المقصود هو الجهل الذي يكون مصدرا للعجز .
وبناء على هذا فإنه سيكون للآية مفهوم واسع يشمل عدم القدرة والجهل الذي يؤدي إلى عدم القدرة على إنجاز التكليف .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|