المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

منهج التقارب بين المذاهب والوحدة الإسلامية
11-3-2016
تفاعل الحمض والاساس
6-4-2018
الكذب علامة النفاق
16-7-2019
الملكة العذراء (ملكة النحل العذراء)
8-6-2016
العناصر المعدنية المكتشفة في النبات
19-11-2017
Slowly Leaking Box
4-9-2016


شمس الاسلام أو شمس الدين أبو محمد الحسن المعروف بحسكا.  
  
1633   09:26 صباحاً   التاريخ: 16-2-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 5 /ص 49 -50.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السادس الهجري /

شمس الاسلام أو شمس الدين أبو محمد الحسن المعروف بحسكا بن الحسين بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ثم الرازي جد الشيخ منتجب الدين صاحب الفهرست.
كان حيا سنة 510.
حسكا في الرياض بفتح الحاء والسين المهملتين والكاف المفتوحة بعدها ألف لينة مخفف حسن كيا وكيا لقب له ومعناه بلغة أهل دار المرز من جيلان ومازندران والري الرئيس أو نحوه من كلمات التعظيم ويستعمل في مقام المدح اهـ.

وقال في موضع آخر كيا معناه بلسان أهل مازندران وطبرستان المقدم ومر في ج 15 ص 392 جعفر بن الحسين بن حسكة وفي الرياض حسكة مخفف آخر من حسن كيا اهـ.

وفي عمدة الطالب أن جعفر بن محمد السليق بن عبيد الله بن محمد بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب يلقب حسكة وهو يدل على أن حسكة مخفف آخر من حسن كيا كما قاله صاحب الرياض ويمكن أن يكون لحسكة هنا معنى آخر ومر عن أمل الآمل حسكة بن بابويه وان اسمه الحسن بن الحسين وقلنا هناك انه حسكا لا حسكة وفي الرياض لا تظنن ان حسكا هذا هو عين حسكة حتى يكون هذا جد الشيخ جعفر المشار اليه كما ظنه الشيخ المعاصر في أمل الآمل فإنه من أقبح الظن لبعد الفاصلة الشديد وقد أوضحناه في ترجمة حسكة بن بابويه نعم هما من سلسلة واحدة كما لا يخفى اهـ. 

أقوال العلماء فيه :

جده الحسن هو أخو علي بن بابويه والد الصدوق فالصدوق ابن عم أبيه في الرياض بعد ما ترجمه بما ذكرناه في صدر الترجمة قال: الفقيه الجليل جد الشيخ منتجب الدين صاحب الفهرس. والصدوق ابن عمه الأعلى وهذه السلسلة كلهم فضلاء علماء فقهاء أجلاء ويأتي ترجمة ولده وسبطه صاحب الفهرس وسائر أقربائه وقال الشيخ منتجب الدين علي بن عبيد الله بن الحسن المذكور في فهرسه: الشيخ الامام الجد شمس الاسلام الحسن بن الحسين بن بابويه القمي نزيل الري المدعو حسكا ثقة وجه.
وفي الرياض ما قاله الشيخ منتجب الدين في فهرسه من نسبه هو من باب الاختصار والتحقيق ما أوردناه ثم قال واعلم أن بين بابويه جدهم الأعلى وبين موسى أسام كثيرة أخرى على ما سمعته من الأستاذ المجلسي أيده الله ولكن لم أعثر إلى الآن على باقي الوسائط اهـ.

وفي أمل الآمل نقل ما مر من كلام الفهرست ثم قال قاله منتجب الدين علي بن عبد الله بن المحسن المذكور وفي مجموعة الجباعي: الشيخ الامام شمس الاسلام الحسن بن الحسين بن بابويه القمي نزيل الري المدعو حسكا فقيه ثقة.

وعن كتاب بشارة المصطفى أنه قال في حقه كما سيأتي الشيخ الامام الفقيه الرئيس الزاهد العالم أبو محمد الحسن بن الحسين بن الحسن الخ.
مشايخه:

له عدة مشايخ في القراءة أو الرواية أو فيهما:

1- الشيخ الطوسي.

2- سلار.

3- ابن البراج.

4- ابن حمزة.

5- الكراجكي.

6- عمه محمد بن الحسن.

7- السيد الزاهد أبو عبد الله الحسن بن زيد بن محمد الحسني الجرجاني العصمي في الرياض أنه ممن يروي عنهم وفي فهرست منتجب الدين: قرأ على شيخنا الموفق أبي جعفر قدس الله روحه جميع تصانيفه بالغري على ساكنها السلام وقرأ على الشيخين سلار بن عبد العزيز وابن البراج جميع تصانيفهما اهـ.

وفي مجموعة الجباعي قرأ على الشيخ أبي جعفر جميع تصانيفه بالغري على ساكنه السلام وقرأ على الشيخ سالار بن عبد العزيز وابن البراج جميع تصانيفهما اهـ.

وفي الرياض وقد قرأ على السيد ابن حمزة على ما سيأتي في ترجمة ولده الشيخ موفق الدين أبي القاسم عبد الله بن الحسن. وروى حسكا هذا عن الكراجكي.

ويروي عن عمه أبي جعفر محمد بن الحسن بن الحسين عن والده أبي القاسم الحسن ابن الحسين عن الصدوق قال ويظهر من بشارة المصطفى انه يروي عن الشيخ الطوسي في شهر ربيع الاخر وجمادى الآخرة ورجب وشهر رمضان من سنة 455 املاء من لفظه بالمشهد المقدس الغروي.

وقال وجدت إجازة من الشيخ الطوسي بخطه على ظهر كتاب التبيان لهذا الشيخ وسائر شركائه في قراءة التبيان المذكور عليه وهم الشيخ أبو الوفاء عبد الجبار بن عبد الله بن علي الرازي والشيخ أبو عبد الله محمد بن هبة الله الوراق الطرابلسي والشيخ أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي ولد الشيخ الطوسي سنة 455.
تلاميذه:

1- ولده موفق الدين أبو القاسم عبد الله أو عبيد الله بن الحسن في الرياض أنه قرأ عليه ولده المذكور قال ويروي عنه ولده الشيخ عبيد الله بن حسكا كما يظهر من كلام الشيخ المعاصر في أواخر وسائل الشيعة وقال أيضا ويروي عنه ولده الشيخ أبو القاسم عبيد الله بن الحسن كما يظهر من بعض أسانيد الأخبار التي وجدت بخط الشهيد وقد أوردها الشيخ نعمة الله بن خاتون العاملي في إجازته للسيد حسن بن شدقم المدني اهـ.

2 -عماد الدين محمد بن أبي القاسم الطبري ففي مستدركات الوسائل يروي عنه عماد الدين الطبري في بشارة المصطفى معبرا عنه فيه بقوله الشيخ الامام الفقيه الرئيس الزاهد العالم أبو محمد الحسن بن الحسين بن الحسن الخ ويظهر منه كثرة مشايخه وأنه صاحب تصنيف اه. وفي الرياض يروي عنه محمد بن أبي القاسم الطبري في خانقائه ببلدة الري و غيرها كثيرا في كتاب بشارة المصطفى ويقول في وصفه أخبرني الشيخ الامام الفقيه الرئيس الزاهد العالم أبو محمد الحسن بن الحسين بن الحسن في الري في شهر صفر سنة 510 عن عمه أبي جعفر محمد بن الحسن عن أبيه الحسن بن الحسين بن علي عن عمه الشيخ السعيد أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه الخ قال وقال محمد بن أبي القاسم الطبري في بشارة المصطفى أيضا وأخبرني الشيخ الفقيه الرئيس الزاهد أبو محمد الحسن بن الحسين بن بابويه إجازة سنة 510 ونسخت من أصله وقابلت به مع ولده الموفق أبي القاسم بالري وفي موضع آخر وقرأت على ولده في خانقائه بالري قال وعلى هذا فالشيخ أبو القاسم الحسن السابق هو ولد الشيخ أبي محمد الحسن هذا اهـ.

أقول هو السابق في كتابه والآتي في كتابنا وليس هو ولد أبي محمد الحسن هذا بل جده ومجرد التوافق في الكنية لا يوجب الاتحاد.
مؤلفاته :

في فهرست منتجب الدين له تصانيف في الفقه منها:

1- كتاب العبادات.

2 - و كتاب الأعمال الصالحة.

3- وكتاب سير الأنبياء والأئمة أخبرنا بها الوالد عنه اه ومثله في مجموعة الجباعي كما هي عادته إلا قوله أخبرنا بها الوالد عنه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)