أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-2-2017
589
التاريخ: 14-2-2017
719
التاريخ: 14-2-2017
488
التاريخ: 14-2-2017
831
|
قال تعالى : {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 3].
قد مضى تفسيرها (في تفسير البسملة ) وإنما أعاد ذكر الرحمن و الرحيم للمبالغة و قال علي بن عيسى الرماني في الأول ذكر العبودية فوصل ذلك بشكر النعم التي بها يستحق العبادة وهاهنا ذكر الحمد فوصله بذكر ما به يستحق الحمد من النعم فليس فيه تكرار .
___________________
1- مجمع البيان ، الطبرسي ، ج1 ، ص58.
مرّ الكلام عن لفظ الرحمن والرحيم في فصل البسملة .
ومن أقوال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في وصف اللَّه جل وعز قوله : « لا يشغله غضب عن رحمة ، ولا تلهيه رحمة عن عقاب » . . والذي فهمته من هاتين الجملتين ان غضب اللَّه على العاصين ، وعقابهم غدا - لا يمنعه عن رحمتهم في هذه الحياة التي يتمتعون بنعيمها ، ويتقلبون في ملذاتها ، وان رحمته غدا للمؤمنين لا تدفع عنهم البلاء والأسواء في هذه الحياة .
________________
1- الكاشف ، محمد جواد مغنية ، ج1 ، ص33.
معنى (اَلرَّحْمن) و(الرَّحِيم) وإتساع مفهومهما والفرق بينهما، شرحناه في تفسير البسملة، ولا حاجة إلى التكرار. وما نضيفه هنا هو أن هاتين الصفتين تتكرران في البسملة والحمد، «والملتزمون» بذكر البسملة في السّورة بعد الحمد يكررون هاتين الصفتين في صلواتهم اليومية الواجبة ثلاثين مرّة. وبذلك يصفون الله برحمته ستين مرّة يومياً.
وهذا في الواقع درس لكل جماعة بشرية سائرة على طريق الله، وتواقة للتخلق بأخلاق الله. إنه درس يبعد البشرية عن تلك الحالات التي شهدها تاريخ الرق في ظل القياصرة والأكاسرة والفراعنة.
القرآن يركز على علاقة الرحمة والرأفة بين ربّ العباد والعباد، حيث يقول: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا } [الزمر: 53].
هذه العلاقة نستحضرها مرات يومياً إذ نقول: {اَلرَّحْمنِ الرَّحِيمِ}، لنربّي أنفسنا تربية صحيحة في علاقتنا بالله، وفي علاقتنا بأبناء جنسنا.
____________________
1- الامثل ، ناصر مكارم الشيرازي ، ج1 ، ص39.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
العتبة الحسينية تطلق فعاليات المخيم القرآني الثالث في جامعة البصرة
|
|
|