أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-07-2015
1842
التاريخ: 1-07-2015
1768
التاريخ: 1-07-2015
2686
التاريخ: 1-07-2015
1888
|
قال الشيخ أبو جعفر - رحمه الله -(1): اعتقادنا في اللوح والقلم أنهما ملكان(2).
قال الشيخ المفيد - رحمه الله -: اللوح كتاب الله تعالى كتب فيه ما يكون إلى يوم القيامة، وهو قوله تعالى يوضحه(3): {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} [الأنبياء: 105] فاللوح هو الذكر والقلم هو الشيء الذي أحدث الله به الكتابة في اللوح، وجعل اللوح أصلا ليعرف الملائكة - عليهم السلام - منه ما يكون [ من غيب أو وحي]، فإذا أراد الله تعالى أن يطلع الملائكة على غيب له أو يرسلهم إلى الأنبياء - عليهم السلام - بذلك أمرهم بالاطلاع في اللوح، فحفظوا منه ما يؤدونه إلى من أرسلوا إليه، وعرفوا منه ما يعملون، وقد جاءت بذلك آثار عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن الأئمة - عليهم السلام -.
فأما من ذهب إلى أن اللوح والقلم ملكان؟ فقد أبعد بذلك ونأى به عن الحق، إذ الملائكة لا تسمى ألواحا، ولا أقلاما، ولا يعرف في اللغة اسم ملك ولا بشر لوح ولا قلم.
____________
(*) أنظر البحار - ص 90 ج 14 ط كمباني والمسألة الثامنة والثلاثين من المسائل العكبرية.
(1) الاعتقادات ص 44.
(2) عنه في البحار 57: 370 / 10.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|