المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18258 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
استصلاح التربة الطبيعية البكر (التربة العذراء)
2025-01-30
التسلسلات المتكررة ترادفياTandemly repeated sequences
2025-01-30
ليس من الضروري أن تفوز في كل مرة
2025-01-30
أشعر الآخرين بمدى أهميتهم بالنسبة إليك
2025-01-30
استمتع بما لديك
2025-01-30
القياس الضوئي
2025-01-29



عظمة عالم الخلق  
  
1731   10:12 مساءاً   التاريخ: 23-11-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج14، ص312.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-5-2016 1913
التاريخ: 18-5-2016 1986
التاريخ: 23-11-2014 2344
التاريخ: 11-4-2016 1856

بالرغم من أن القرآن الكريم نزل في مجتمع الجاهلية والتأخر . . إلا أننا عندما نلاحظ آياته نراها غالبا ما تدعو المسلمين إلى التفكر والتأمل بالأسرار العظيمة التي يزخر بها عالم الوجود ، الأمر الذي لم يكن مفهوما في ذلك العصر ، وهذا دليل واضح على أن القرآن الكريم صادر من مبدأ آخر ، وأن العلم والمعارف الإنسانية كلما تقدمت فإنها تؤكد عظمة القرآن الكريم أكثر فأكثر .

فالكرة الأرضية التي نعيش عليها - مع كبر حجمها وسعتها - صغيرة في مقابل مركز المنظومة الشمسية (قرص الشمس) ، بحيث أنها تساوى مليون ومائتي ألف كرة أرضية مثل أرضنا .

هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فإن منظومتنا الشمسية جزء من مجرة عظيمة ، يطلق عليها اسم " درب التبانة " (1) وطبقا لحسابات العلماء الفلكيين فإنه يوجد في مجرتنا فقط

( 000 / 000 / 000 / 100 ) - مائة مليارد - نجمة ، حيث تكون الشمس ومع ما عليها من عظمة إحدى نجومها المتوسطة .

ومن جهة ثالثة فإن في هذا العالم الواسع مجرات كثيرة إلى حد أنها تخرج عن الحساب والعدد ، وكلما تطورت التلسكوبات الفلكية العظيمة تم كشف مجرات أخرى عديدة . فما أعظم قدرة هذا الرب الذي وضع هذه الأسرار الكبيرة مع ذلك النظام الدقيق " العظمة لله الواحد القهار " .
____________________

1. ( المجرات ) هي : مجاميع من النجوم تعرف باسم ( مدن النجوم ) ، ومع أن بعضها قريب من البعض الآخر نسبيا ، إلا أن الفاصلة بين بعضها والبعض الآخر تكون أحيانا ملايين السنين الضوئية .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .