الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
تشجيع الأولاد وعدم السخرية من أخطائهم
المؤلف:
الشيخ حسان محمود عبد الله
المصدر:
مشاكل الاسرة بين الشرع والعرف
الجزء والصفحة:
ص120-121
1-1-2017
2712
يجب على الأهل أن يعرفوا أن المطلوب من عملية التربية هو الإصلاح والتوجيه نحو التصرف الأسلم, وبالتالي فإذا ما أخطأ الأولاد , أو فشلوا في بعض مجالات الحياة فعلى الأهل مساعدتهم لتجاوز هذه المحنة وعدم جعلهم أسرى لأخطائهم بل تشجيعهم على تجاوزها ودفعهم للانطلاق من جديد .
وهنا نُلفِت الأهل الذين يبتلون بأولاد لا يملكون قدرات علمية بارزة فعلاماتهم في المدرسة مثلا قد تكون غير متفوقة, ففي هذه الحالة لا يجوز لهم إهانتهم وتقريعهم على عدم التفوق, بل تشجيعهم على بذل جهد أكبر في المرة المقبلة كي يأخذوا علامة أفضل فقولك لا بنك الذي حصل على علامة متوسطة في أحد الامتحانات هذه علامة راسبة وغير مقبولة مع إضافة إنك بليد الذهن, أو أحمق, أو أي تقريع آخر سيكون له أثر سلبي على هذا الولد, في حين أن قولك له أنت ذكي ويمكن أن تعطي أفضل في المرة القادمة سيشكل هذا الكلام تشجيعا له في المستقبل على بذل جهد أكبر, ويجعله يحس بالأمل الناتج عن هذا التشجيع والذي يدفعه لبذل جهد أكبر ليؤكد صحة ما قاله الاب, أو على الأقل ليكون عند حسن ظنه .
وفي مطلق الأحوال فإن هذا الأسلوب الذي يستشير كوامنه أفضل بكثير من أسلوب التقريع على عدم الإنجاز .
والتفكير بأسباب الخطأ والفشل, أو التراجع وعدم التقدم لاختراع علاج هو أفضل بكثير من التقريع فكما قال أحد الحكماء :(أن تشعل شمعة أفضل بمليون مرة من أن تلعن الظلام) .
الاكثر قراءة في التربية النفسية والعاطفية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
