أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-1-2017
2193
التاريخ: 3-12-2019
2714
التاريخ: 1-1-2017
2366
التاريخ: 8-10-2019
3188
|
يجب على الأهل أن يعرفوا أن المطلوب من عملية التربية هو الإصلاح والتوجيه نحو التصرف الأسلم, وبالتالي فإذا ما أخطأ الأولاد , أو فشلوا في بعض مجالات الحياة فعلى الأهل مساعدتهم لتجاوز هذه المحنة وعدم جعلهم أسرى لأخطائهم بل تشجيعهم على تجاوزها ودفعهم للانطلاق من جديد .
وهنا نُلفِت الأهل الذين يبتلون بأولاد لا يملكون قدرات علمية بارزة فعلاماتهم في المدرسة مثلا قد تكون غير متفوقة, ففي هذه الحالة لا يجوز لهم إهانتهم وتقريعهم على عدم التفوق, بل تشجيعهم على بذل جهد أكبر في المرة المقبلة كي يأخذوا علامة أفضل فقولك لا بنك الذي حصل على علامة متوسطة في أحد الامتحانات هذه علامة راسبة وغير مقبولة مع إضافة إنك بليد الذهن, أو أحمق, أو أي تقريع آخر سيكون له أثر سلبي على هذا الولد, في حين أن قولك له أنت ذكي ويمكن أن تعطي أفضل في المرة القادمة سيشكل هذا الكلام تشجيعا له في المستقبل على بذل جهد أكبر, ويجعله يحس بالأمل الناتج عن هذا التشجيع والذي يدفعه لبذل جهد أكبر ليؤكد صحة ما قاله الاب, أو على الأقل ليكون عند حسن ظنه .
وفي مطلق الأحوال فإن هذا الأسلوب الذي يستشير كوامنه أفضل بكثير من أسلوب التقريع على عدم الإنجاز .
والتفكير بأسباب الخطأ والفشل, أو التراجع وعدم التقدم لاختراع علاج هو أفضل بكثير من التقريع فكما قال أحد الحكماء :(أن تشعل شمعة أفضل بمليون مرة من أن تلعن الظلام) .
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|