المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

الأحداث الموجبة للوضوء‌
6-12-2016
Orbitals
13-8-2020
المضادات الحيوية للبكتيرية Antibacterial Antibiotics
17-5-2017
زهير بن جناب الكلبي
27-09-2015
اتحاد Uniom :
26-10-2015
معاملة نقع بذور الفلفل في هيبوكلوريت الصدويدم
26/12/2022


الاضداد البصرية Diastereomers  
  
5820   01:42 مساءاً   التاريخ: 11-12-2016
المؤلف : Robert T. Morrison & Robert. N Boy
الكتاب أو المصدر : الكيمياء العضوية Organic chemistry
الجزء والصفحة : p 156 - 6th ed
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء العضوية / مواضيع عامة في الكيمياء العضوية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2019 1117
التاريخ: 18-9-2019 1085
التاريخ: 18-9-2018 1456
التاريخ: 23-8-2019 1079

الاضداد البصرية Diastereomers

يجب علينا بعد هذا أن نعرف المماكبات الفراغية الممكنة التي تحوي مراكز كيارلية متعددة وليس واحداً فقط  لنبدأ بالمركب 3،2 ثنائي كلورو البنتان. يحوي هذا المركب مركزين كيراليين C-2 و C-3. (ما هي الزمر الأربع المرتبطة بكل من هاتين الذرتين الكربونيتين؟ ما هو عدد المماكبات الفراغية الممكنة؟).

لنصنع، مستخدمين النماذج، البنية I وخيالها في المرآة II. ثم نرى هل هما قابلتان للانطباق أم لا. نجد أن I وII غير قابلتين للانطباق، وبالتالي يجب أن تكونا متخايلتين.

لقد رأينا سابقاً أن علينا تمثيل البنى بصيغ إسفينية ثم إجراء التطابق ذهنياً. أو يمكننا استخدام التمثيلات التصالبية البسيطة، بحذر، كما فعلنا ذلك سابقاً دون تحريك الرسوم من مستوى الورقة أو السبورة).

نحاول بعد ذلك تحويل I الى II بعمليات تدوير حول الروابط كربون – كربون، فنجد أنهما غير قابلتين للتحول بهذا الأسلوب، ولذلك فإن كلاً منهما قادر على الاحتفاظ بهويته، وإظهار فعالية ضوئية، إذا فصلا بعضهما عن بعض.

هل توجد مماكبات فراغية أخرى لـ 3,2- ثنائي كلوروالبنتان؟ نستطيع إنشاء البنية III غير القابلة للانطباق على I أو II؛ وهي ليست بالطبع، خيالاً لأي منهما في المرآة.

ما هي العلاقة بين III وI؟ وبين III و II؟

إنها مماكبات فراغية، ولكنها ليست متخايلات. تسمى المماكبات الفراغية التي لا يكون أحدها خيالاً للآخر في المرآة مماكبات لا متخايلة. فالمركب III مماكب لا متخايل للمركب I، وبصورة مشابهة، هو مماكب لا متخايل للمركب II.

والآن هل III كيرالي؟ نستخدم النماذج لصنع خياله في المرآة وهو المركب IV، فنجد أنه لا ينطبق على III (أو أنه غير قابل للتحول إليه). يمثل المركبان III وIV زوجين من المتخايلات. وبصورة مشابهة لـ III فإن المركب IV بعد مماكباً لا متخايلاً للمركبين I وII.

كيف يمكن مقارنة خواص الاضداد البصرية؟

تملك الاضداد البصرية خواص كيميائية متشابهة، حيث أنها تنتمي الى الطائفة نفسها. غير أن خواصها الكيميائية ليست متشابهة تماماً. ففي تفاعل ضدين بصريين مع كاشف معطي لا يكون المتفاعلان ولا الحالتان الانتقاليتان أحدهما خيال الآخر في المرآة، ولذلك فهي ليست في مستويات طاقية متساوية ما عدا في بعض المصادفات النادرة. وتكون طاقة التنشيط Eact مختلفة، وكذلك سرع التفاعلات.

تملك المماكبات المختايلة خواصاً فيزيائية مختلفة: فهي تملك نقاط انصهار ونقاط غليان وذوبانيات في مذيب معين، وكثافات وقرائن انكسار مختلفة، وتختلف المماكبات المتخايلة في تدويرها النوعي، فيمكن أن يكون لها إشارات التدوير نفسها أو عكسها، وبعضها يمكن أن يكون غير فعال ضوئياً.

ونتيجة لاختلافها في نقطة الغليان والذوبان، فإنه يمكن من حيث المبدأ فصلها بعضها عن بعض بالتقطير أو التبلور التجزيئين ونتيجة لاختلافها في الشكل الجزيئي والقطبية، فإنها تختلف عن بعضها بالامتراز، الأمر الذي يسمح بفصلها كروماتوغرافياً.

لنأخذ مزيجاً من المماكبات الفراغية الأربعة لمركب -3,2 ثنائي كلورو البنتان. يمكننا فصل هذه المماكبات بالتقطير الى جزأين فقط لا أكثر. يكون أحد الجزأين مزيجاً راسيمياً من I وII، ويكون الجزء الثاني مزيجاً راسيمياً من III وIV. ويتطلب الفصل اللاحق تفرق المزيجين الراسيميين باستخدام كواشف فعالة ضوئياً.

يمكن أن يؤدي وجود مركزين كيراليين الى وجود أربعة مماكبات فراغية، ويؤدي وجود ثلاثة مراكز كيرالية إلى

وجود ثمانية مماكبات فراغية، أما المركبات الحاوية أربع مراكز كيرالية، فإنها تقود الى ستة عشر مماكباً، وهكذا يساوي العدد الأعمي للمماكبات الفراغية 2n حيث تمثل n عدد المراكز الكيرالية. (وفي كل مرة توجد فيها مركبات الميزو، كما سيناقش في الفقرة اللاحقة، سنجد عدداً أقل من العدد الأعظمي.

يعد سكر (+)- الغلوكوز من أكثر الكربوهيدرات أهمية ووفرة. يتأكسد هذا المركب في خلايانا معطياً الطاقة؛ وهو حجر الأساس في تكوين النشاء، الذي هو في النهاية مصدر غذائنا، وفي تكوين السيللوز الذي يشكل الهيكل البنائي للنباتات التي تصنع هذا النشاء. يحوي الغلوكوز خمسة مراكز كيرالية وهذا يؤدي الى تشكل 52 (أو 32) مماكباً فراغياً. يكون واحد فقط من هذه المماكبات وهو –D-a غلوكوز الوحدة النباتية في النشاء، وواحد فقط وهو –D-B غلوكوز الوحدة النباتية في السيللوز.

 

مماكب = ايزومر

متخايل = ضد بصري




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .