المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05

مخاطر التنميط
31-1-2023
خصائص النبي
3-08-2015
الجمع بين الصلاتين‏ عند الشيعة
30-4-2018
مقومات السياحة الطبيعية
2/11/2022
ملاحظات جوهرية حول خصائص السلع العامة
31-5-2022
الركن المادي للأكراة
23-3-2016


ظهر الخبر  
  
1453   07:57 صباحاً   التاريخ: 27-11-2016
المؤلف : مقياس الهداية في علم الدراية
الكتاب أو المصدر : الشيخ عبد الله المامقاني
الجزء والصفحة : ص 43 -44.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / تعريف علم الحديث وتاريخه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-8-2016 1491
التاريخ: 15-8-2016 1418
التاريخ: 27-11-2016 1043
التاريخ: 13-8-2016 1266

جعله من معاني اللفظة اللحياني والفيّومي (1) .. وغيرهما ، فكما أن عمدة قوّة الإنسان بالظهر ، فكذا قوام الخبر بمتنه .

وفي تاج العروس : (2) إن المتن من كل شيء ما صلب ظهره ، ومتن المزادة * : وجهها البارزة ، (3) ومتن العود : وجهه او وسطه ، ومن المجاز : هو في متن الكتاب وحواشيه ، ومتون الكتب . انتهى .

وظاهره ان متن الكتاب مأخوذ من المتن بمعنى ما صلُب ظهره .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- المصباح المنير 2 / 528 – 530 .

2- تاج العروس 9 / 340 ، بتصرف .

*) المزادة : شطر الراوية – بفتح الميم – والقياس كسرها ؛ لأنها آلة يستسقى فيها الماء ، وجمعها : مزايد ، وربما قيل : مزاد 0 بغير هاء – المصباح المنير (منه [قدس سره])

انظر : المصباح المنير 1 / 354 .

أقول : لا توجد هذه التعليقة في الطبعة الاولى ، وجاءت في الخطية منها .

3- كذا ، وفي التاج : وجهها البارز .




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)