أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2016
774
التاريخ: 19-9-2016
1034
التاريخ: 1-12-2019
1080
التاريخ: 2023-11-18
1333
|
قال تعالى{وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ } [البقرة: 203].
وقال الإمام الصادق (عليه السّلام ): لا تبت ليالي التشريق- الحادي عشر و الثاني عشر و الثالث عشر من ذي الحجة- إلّا بمنى، فان بت في غيرها فعليك دم، فان خرجت أول الليل فلا ينتصف الليل إلّا و أنت في منى إلّا أن يكون شغلك نسك، أو قد خرجت من مكة، و ان خرجت بعد نصف الليل فلا يضرك أن تصبح في غيرها. و سئل عن رجل زار عشيا- أي زار البيت الحرام- فلم يزل في طوافه و دعائه، و في السعي بين الصفا و المروة، حتى يطلع الفجر؟ قال: ليس عليه شيء كان في طاعة اللّه.
وقال: من تعجل في يومين فلا ينفر- أي من منى- حتى تزول الشمس، فإن أدركه المساء بات، و لم ينفر.
وسئل عن الرجل ينفر في النفر الأول- أي اليوم الثاني عشر- ؟ قال: له ان ينفر ما بينه و بين ان تسفر الشمس، فان هو لم ينفر، حتى يكون عند غروبها فلا ينفر، و ليبت بمنى، حتى إذا أصبح، و طلعت الشمس فلينفر متى شاء. أي أن للحاج أن يخرج من منى في اليوم الثاني عشر من ذي الحجة بعد زوال الشمس و قبل غروبها، و إذا بقي في منى إلى المغيب وجب عليه المبيت في منى ليلة الثالث عشر، و لا ينفر منها، إلّا بعد طلوع الشمس.
وقال في رواية ثانية، من اتى النساء و الصيد في إحرامه لم يكن له أن ينفر في النفر الأول. و إذا عطفنا هذه الرواية على الرواية المتقدمة كانت النتيجة ان من غربت عليه الشمس، و هو في منى يوم 12، و من لم يلق النساء و الصيد في إحرامه، وجب عليه حتما أن يبيت بمنى ليلة الثالث عشر من ذي الحجة.
الفقهاء:
لا خلاف بينهم في أن الحاج إذا قضى مناسكه بمكة يوم العيد من طواف الحج، و السعي، و طواف النساء، لا خلاف في أنّه تجب عليه، و الحال هذه، العودة يوم العيد بالذات إلى منى، و المبيت فيها بنية التقرب إلى اللّه ليلة الحادي عشر و الثاني عشر من ذي الحجة، و لا يجب عليه المبيت بمنى ليلة الثالث عشر، على شريطة أن يخرج من منى في اليوم الثاني عشر بعد الزوال، و قبل المغيب، و ان يكون قد اتقى، و هو محرم، الصيد و النساء. و في هذا تجد تفسير قوله تعالى:{فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى} [البقرة: 203]» أي اتقى الصيد و النساء في إحرامه. و إذا كان قد أتى النساء و الصيد، أو غابت الشمس من اليوم الثاني عشر و هو في منى، وجب عليه المبيت فيها حتما ليلة الثالث عشر، و رمي الجمار الثلاث في صبيحته.
وقالوا: إذا بات في غير منى ينظر: فان كان بمكة مشتغلا بالعبادة، حتى الصباح، جاز و لا شيء عليه، و ان بات فيها غير متعبد، أو في غيرها، و ان تعبد فعليه عن كل ليلة شاة، حتى و لو كان ناسيا، أو جاهلا. فان بات الليالي الثلاث في غيرها فعليه ثلاث شياه، و الواجب في ليالي منى هو المبيت بنية القربة، و يستحب التهجد و العبادة. و تستحب الصلاة بمسجد الخيف، و في سفح كل جبل بمنى يسمّى خيفا.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|