المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12702 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

Hyperbolic Sine
3-6-2019
علاقة الجامعة مع المجتمع العام- القادة المدنيون
23-7-2022
عيوب النفس و البصيرة بها
22-4-2019
حكم الصبي اذا بلغ أو العبد اذا أعتق بعد فوات الموقفين.
20-4-2016
إِلْ‌ يٰاسِينَ‌
18-1-2016
أساليب رسم المخططات بطريقة الأسهم
2023-03-19


مقدمة عن الكويكبات  
  
1996   01:49 مساءاً   التاريخ: 23-11-2016
المؤلف : ....
الكتاب أو المصدر : مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك
الجزء والصفحة : ....
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-5-2017 12834
التاريخ: 11-5-2016 1940
التاريخ: 27-5-2018 2207
التاريخ: 27-5-2018 2011

لاحظ الفلكي الألماني (يوهانس كبلر) الذي عاش في الفترة الواقعة ما بين (1571-1630) وجود مسافة شاسعة وغير طبيعية بين مداري المريخ والمشتري، وهي مسافة لا تتفق مع قوانين الجاذبية، وهذا يعني احتمال وجود كوكب سيار في هذه المنطقة التي تبدو فارغة من الكواكب السيارة، وحاول كبلر مراراً اكتشاف هذا الكوكب المفترض، او وضع تفسير وجود هذه المنطقة رياضياً بحيث لا يدخل في الاعتبار ضرورة وجود كوكب في هذه المنطقة، لكن جميع محاولاته باءت بالفشل، إذ أكدت الحسابات الفلكية ضرورة وجود كوكب سيار في هذه المنطقة.

وأكد "بوده" في قانونه الشهير والذي سمي باسمه –انظر الفصل الأول-بأن جميع الكواكب السيارة مرتبه في بعدها عن الشمس وفقاً لسلسلة حسابية معينه، ولاحظ بوده أن قانونه ينطبق بشكل جيد على جميع الكواكب السيارة المعروفة آنذاك أي حتى على المريخ والمشتري، حيث أكدت حسابات بوده ضرورة وجود كوكب سيار في هذه المنطقة، فراحت المراصد الفلكية في العالم توجه عدساتها نحو السماء بحثاً عن الكوكب المجهول.

في سنة 1801م، كان الفلكي الإيطالي (جيوسيبي بياتزي)Giuseppe Piazzi يعمل على رسم خارطة للنجوم ذات الإضاءة الضعيفة، وعندما كان يوجه تلسكوبه نحو برج الثور، لاحظ وجود جرم سماوي خافت يغير موقعه بين النجوم، وكلما كان يحدد موقع هذا الجرم السماوي بدقه، يلاحظ في الليلة التالية أنه يحرك موقعه عن المكان السابق ببطئ، واعتقد حينذاك أنه اكتشف كوكباً سياراً في المجموعة الشمسية وسماه (سيرس)Ceres .

وبعد متابعة بياتزي لسيرس فترة من الزمن، لاحظ أنه يقترب من الأفق الغربي أي من الشمس حتى اختفى عن الرؤية ولم يعد بياتزي قادرا على متابعته، فاستشار الفلكي الشاب الألماني (غاوس)Gauss الذي قام بحساب حركة سيرس بناءً على سيره الذي سجله بياتزي، فاستطاع غاوس بناء على ذلك أن يحدد المكان الذي يفترض أن يظهر به سيرس فجراً قبل شروق الشمس، وتمت رؤية سيرس بالفعل و بنفس المكان الذي حدده غاوس مسبقاً. بعد رصد سيرس لفترة زمنية، تبين أنه جرم سماوي صغير الحجم نسبة للكواكب السيارة، ويبعد عن الشمس 414 مليون كيلومتر، أي يقع مداره بين مداري المريخ والمشتري، ويدور حول الشمس في 1680 يوماً.

لم يجد العلماء أن اكتشاف سيرس قد حل مشكلة الفراغ بين المريخ والمشتري بسبب صغر حجم الجرم السماوي الذي لم يعتبر كوكباً سياراً بل سمي (كويكب) Asteroid وهو تصغير كلمة كوكب. لكن توالت بعد ذلك اكتشافات متتاليه لكويكبات غير سيرس، فقد اكتشف العالم (اولبرز)Olbers كويكباً اخر يوم 28 آذار سنة 1802م في كوكبة (العذراء) Vergo وهو من القدر السابع ويدور حول الشمس في 1686 يوماً. ثم اكتشف (هاردينج)Harding كويكباً ثالثاً يوم 1 أيلول سنة 1804 سمي (جيونو)Juno ويدور حول الشمس في 1593 يوماً ويبعد عن الشمس 399 مليون كيلومتر. وتوالت الاكتشافات تباعا ًللكويكبات حتى وصل عددها حتى سنة 1986 إلى 3450 كويكبا، ويتوقع الفلكيون وجود 30 ألف كويكب في حزام الكويكبات. لذلك يتوقع أن يزداد عدد الكويكبات المكتشفة في المستقبل.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .