المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

عائلة حلم توكريليدي Tuckerellidae
18-9-2019
استحباب الغسل قبل دخول الحرم.
15-4-2016
Pushing Electrons and Curly Arrows
10-7-2019
مستقبل المبيدات الحيوية
2024-06-28
تفسير الاية (63-66) من سورة البقرة.
8-12-2016
تغيّر الطينة
1-4-2018


إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك 126 هـ ـ 127 هـ  
  
852   02:29 مساءاً   التاريخ: 21-11-2016
المؤلف : عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي
الكتاب أو المصدر : تاريخ الخلفاء
الجزء والصفحة : ص224-225
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية في الشام / ابراهيم بن الوليد بن عبد الملك /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-02 1518
التاريخ: 23-5-2017 993
التاريخ: 21-11-2016 945
التاريخ: 24-5-2017 922

إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك: أبو إسحاق بويع بالخلافة بعد موت أخيه يزيد الناقص فقيل: إنه عهد إليه و قيل: لا

 قال برد بن سنان: حضرت يزيد بن الوليد و قد احتضر فأتاه قطن فقال: أنا رسول من وراء بابك يسألونك بحق الله لما و ليت أمرهم أخاك إبراهيم فغضب فقال: أنا أولي بإبراهيم ؟ ثم قال : يا أبا العلاء إلى من ترى أعهد ؟ قلت : أمر نهيتك عن الدخول فيه فلا أشير عليك في آخره قال: و أغمي عليه حتى حسبته قد مات فقعد قطن فافتعل كتابا بالعهد على لسان يزيد و دعا ناسا فاستشهدهم عليه و لا و الله ما عهد يزيد شيئا.

و مكث إبراهيم في الخلافة سبعين ليلة ثم خلع : خرج عليه مروان بن محمد و بويع فهرب إبراهيم ثم جاء و خلع نفسه من الأمر و سلمه إلى مروان و بايع طائعا.

و عاش إبراهيم بعد ذلك إلى سنة اثنتين و ثلاثين فقتل فيمن قتل من بني أمية في وقعة السفاح.

 و في تاريخ ابن عساكر سمع إبراهيم من الزهري و حكى عن عمه هشام و حكى عنه ابنه يعقوب و أمه أم ولد و هو أخو مروان الحمار لأمه.

و كان خلعه يوم الإثنين لأربع عشرة خلت من صفر سنة سبع و عشرين و مائة .

 و قال المدائني : لم يتم لإبراهيم أمر كان قوم يسلمون عليه بالخلافة و قوم يسلمون عليه بالإمرة و أبى قوم أن يبايعوا له و قال بعض شعرائهم :

  نبايع إبراهيم في كل جمعة ... ألا غن أمرا أنت واليه ضائع

 و قال غيره : كان نقش خاتم إبراهيم [ إبراهيم يثق بالله ].




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).