المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

زراعة القرنبيط
2024-03-31
اثمار ومحصول القشطة
2023-05-01
السقا
21-8-2017
نعي بشر للإمام الحسين (عليه السلام)
30-3-2016
السيد مجد الدين أبو الفوارس ومحمد الجواني
15-04-2015
الوصف النباتي للبطيخ
13-3-2017


الحيرة  
  
585   10:36 صباحاً   التاريخ: 12-11-2016
المؤلف : سليم مطر
الكتاب أو المصدر : صحيفة العرب
الجزء والصفحة : العدد 10237 [نُشر في 13/05/2013]
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / مدن عربية قديمة / المناذرة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-11-2016 339
التاريخ: 12-11-2016 288
التاريخ: 5-7-2019 603
التاريخ: 12-11-2016 1339

في القرون الأخيرة السابقة للفتح العربي الإسلامي، بدأت معالم الجماعات العربية تتضح كإسم في بعض معالم اللغة العربية، في العراق والشام، رغم بقاء اللغة الآرامية كلغة الثقافة والتعبير لهذه الجماعات العربية الجديدة. ما إن انتهت الحضر في القرن الرابع حتى قامت إمارة الحيرة في نفس القرن. وبما أن الحيرة قريبة من بابل القديمة، فإنها حملت الكثير من روحها الحضارية المندثرة. فسكان الحيرة هم من العراقيين الأوائل الذين كانوا قد اعتنقوا المسيحية النسطورية، لهذا كان يطلق عليهم لقب عباد، وتعني بالآرامية (المؤمنين)، وكانت لغتهم السائدة هي الآرامية. وفيهم قال الشاعر:

                               يسقيـكما من بني العباد رشا        منتسـب عبـده إلى الأحـد

وكانت حدود هذه المملكة تمتد من بابل إلى الفرات إلى الخليج العربي، وكانت لغتها آرامية وديانتها مسيحية نسطورية، ولعبت دورا سياسيا ودينيا وثقافيا متميزا، حيث تحولت إلى مركز جذب للكثير من الشعراء وكذلك رجال الدين المسيحيين. اختلفت الآراء في أصل عرب الحيرة، ولكن من الواضح إنهم مثل كل القبائل الكبرى في ذلك الوقت، مجموعة متحالفة من الجماعات العربية والآرامية، التي استوطنت بعد سقوط بابل. لقد حكم الحيرة 25 ملكا، وكان النعمان بن المنذر (580-602 م) آخر ملوك آل لخم في الحيرة، وقد عاصر حكم الملك الفارسي أبرويز.

وكان يسود مجتمع الحيرة مثل جميع المدن العراقية، نوع من التسامح الديني، حيث أنه كان هناك الكثير من الطوائف الدينية، بجانب الغالبية المسيحية النسطورية. فهناك بقايا الديانة العراقية القديمة بأوثانهم التي تمثل آلهة الكواكب، وبالذات أتباع مذهب عبادة القمر. وهناك أيضاً أتباع للمانوية العراقية، بالإضافة إلى أتباع المذهب المسيحي (اليعقوبي ـ المنفوزي)، كذلك اليهود والصابئة.

المسيحية في الجزيرة العربية:

ليست صدفة إن المسيحية العربية كانت بغالبها على المذهب النسطوري العراقي، لأن الحيرة كانت من المراكز المهمة في حركة التبشير بالنصرانية بين العرب. ومن الحيرة ذهب قسم من المبشرين العراقيين إلى اليمن والبحرين وعمان والأجزاء الأخرى من جزيرة العرب لنشر النسطورية العراقية.

ومن الحيرة امتدت الصلات بين قريش والعراقيين، فانعكس ذلك فيما بعد على ما بين الإسلام والمسيحية، عبر الصلات التجارية، فكان بالحيرة سراة نصارى اشتركوا مع سراة قريش في الأعمال التجارية، مثل كعب بن عدي التنوخي، وهو من سراة نصارى الحيرة، وكان أبوه أسقفاً على المدينة، وكان يتعاطى التجارة، وله شركة في التجارة في الجاهلية مع عمر بن الخطاب في تجارة البز، وكان عقيداً لهم. ومن الحيرة تعلم العرب الكتابة وتم اشتقاق الخط العربي من الخط السرياني. علماً بأنه كانت هناك خمسة أسقفيات نسطورية في أنحاء الجزيرة والخليج تابعة لكنيسة بابل.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).