المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



العـرب  
  
1816   01:55 مساءاً   التاريخ: 7-11-2016
المؤلف : امل بورتر
الكتاب أو المصدر : مجلة ميزوبوتاميا
الجزء والصفحة : العدد الثاني
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / عرب قبل الاسلام /

من المتفق عليه ان اول مرة في التاريخ تم فيها ذكر تسمية(عرب)، كان في الوثائق العراقية الآشورية للملك (شلمانصر) ذكر فيها عبارة (جندب العربي)، وهي  في القرن الثامن قبل الميلاد.

هنالك دلائل عديدة على ان كلمة (عرب) هي نفسها كلمة(غرب)، حيث يتبادل الحرفان في اللغات السامية. وان العراقيين هم اول من استخدموها لتسمية فأن قاطنيها هم (غرب) او (عرب)، ولا زال العراقيون حتى الآن يطلقون على سكان القبائل البدوية (الغربية)، حيث اطلق على بادية غرب الموصل تسمية(عربايا) او (غربايا) وبالتالي اعالي الفرات تسمية(غربية)، على غرار تسمية(شرجية) على سكان الجنوب. وبالتالي فأن هذا يؤكد النظرية القائلة بأن اصل (العرب) ليس من الجزيرة العربية، بل هم اساسا سكان البادية الممتدة بين العراق وسوريا، والقاطنين فيها منذ الحقب المجهولة. ومع شيوع استعمال الجمل( جلب من آسيا الوسطى) في الالف الثاني قبل الميلاد، بدأت افواج من هذه القبائل العراقية السورية تنحدر نحو الجنوب، الى نجد والحجاز وسواحل الخليج حتى اليمن.  وهذا يعني ان (عرب) الجزيرة العربية هم الذين يعود اصلهم الى العراق والشام، وليس العكس.

ومن اهم الدلائل التي تؤكد صحة هذه النظرية، ان (عرب) دولة الحضر، و(عرب) دولة المناذرة، كانوا يتكلمون الآرامية العراقية، مع بعض المسميات العربية المتميزة. وهذا يعني ان (اللغة العربية) قد نشأت في احضان (اللغة الآرامية)، لأن القبائل العربية ما هي في الاصل إلا قبائل آرامية(عراقية سورية) تميزت بلهجتها الخاصة مع مرور الزمن، وخصوصا تلك التي انحدرت  نحو الحجاز، وبالذات قبيلة قريش. علما بأن (قبيلة قريش) هذه التي بنت (مكة) وقادت العرب والاسلام، يعتقد انها في الاصل من بقايا العراقيين من انصار (نبونائيد) آخر ملك بابلي هرب مع انصاره الى الحجاز بعد سقوط بابل، وكان في وقتها زاهدا منعزلا في (التيماء) التي تقع الآن في السعودية. وهذا يفسر اسطورة (العرب العاربة) أي  سكان اليمن الاصليين، و(العرب المستعربة) أي سكان الشمال الذين انحدروا من (اسماعيل) القادم من (اور) العراقية.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).