المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05

الانتقام
25-4-2022
Isogenic Strains
14-10-2018
قصة أبولو ودافني.
2023-11-27
فوائد الوسائط المتعددة
7-8-2022
العلاقة قبل الزواج (الخطوبة)
20-10-2020
آليات الوقاية لمواجهة جرائم العقود الحكومية في المنظمات الدولية
2024-10-29


تسمية سورة الحمد بفاتحة الكتاب  
  
2461   07:58 مساءاً   التاريخ: 14-11-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج1 ، ص21-23.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-02 233
التاريخ: 2024-10-17 473
التاريخ: 17-10-2014 2052
التاريخ: 2023-03-17 1369

قال تعالى : {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ  } [الفاتحة: 1 - 7]

 «فَاتِحَةُ الْكِتَاب» اسم اتخذته هذه السّورة في عصر رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ، كما يبدو من الأخبار والأحاديث المنقولة عن النّبي الأعظم(صلى الله عليه وآله وسلم) (1).

وهذه المسألة تفتح نافذة على مسألة مهمّة من المسائل الإِسلامية ، وتلقي الضوء على قضية جمع القرآن ، وتوضّح أنّ القرآن جُمع بالشكل الذي عليه الآن في زمن الرّسول(صلى الله عليه وآله وسلم) ، خلافاً لما قيل بشأن جمع القرآن في عصر الخلفاء ، فسورة الحمد ليست أول سورة في ترتيب النّزول حتى تسمّى بهذا الاسم ولا يوجد دليل آخر لذلك ، وتسميتها بفاتحة الكتاب يرشدنا إلى أنّ القرآن قد جمع في زمن الرّسول(صلى الله عليه وآله وسلم) بهذا الترتيب الذي هو عليه الآن.

وثمّة أدلّة اُخرى تؤيّد حقيقة جمع القرآن بالترتيب الذي بأيدينا اليوم في عصر الرّسول(صلى الله عليه وآله وسلم) وبأمره.

روى عليّ بن إبراهيم ، عن الإِمام الصادق(عليه السلام) ، أنّ رَسُولَ الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قَالَ لِعَلّي(عليه السلام):

«يَا عَلِيُّ ، إنَّ الْقُرْآنَ خَلْف فِرَاشِي فِي الصُّحُفِ وَالْحَرِيرِ وَالْقَرَاطِيَس ، فَخُذُوهُ وَأجْمِعُوهُ وَلاَ تُضَيِّعُوهُ كَمَا ضَيَّعَتِ الْيَهُودُ التَّوْرَاةَ ، وانْطَلَقَ عَلِيٌّ (عليه السلام) فَجَمَعَهُ فِي ثَوْب أَصْفَرَ ، ثُمَّ خَتَمَ عَلَيْهِ» (2)

ويروي (الخوارزمي) في المناقب عن (علي بن رباح) أنّ علي بن أبي طالب وأُبيّ بن كعب جمعا القرآن في عصر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (3)

وروى (الحاكم) في (المستدرك) عن (زيد بن ثابت) قال : «كُنّا نُؤَلِّفُ الْقُرْآنَ مِنَ الرِّقَاعِ» (4)

ويقول العالم الجليل السيد المرتضى (رحمه الله) : «إنَّ الْقُرْآنَ كَانَ عَلى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) مَجْمُوعاً مُؤَلَّفاً عَلى مَا هُوَ عَلَيْهِ الآن» (5)

ويروي الطبراني وابن عساكر عن الشعبي أنّ القرآن جمعه ستة من الأنصار في عصر النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) (6)

ويروي قتادة أنّه سأل أنس عن جمع القرآن في عصر النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) فَقَالَ: أَرْبَعَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ هُمْ: أُبَيُّ بْنُ كَعْب ، وَمَعَاذٌ ، وَزيْدُ بْنُ ثَابِت ، وَأبُو زَيْد (7) و هناك روايات اُخرى يطول ذكرها.

على أيّ حال ، اتّخاذ سورة الحمد اسم (فاتحة الكتاب) دليل واضح على إثبات هذه المسألة ، إضافة إلى الأدلة الاُخرى المستفيضة في مصادر الشيعة والسنّة.

وهنا يثارُ سؤال حول المشهور بين بعض العلماء بشأن جمع القرآن بعد عصر النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم).

وفي الجواب نقول: ما روي بشأن جمع القرآن على يد الامام عليّ(عليه السلام) بعد عصر الرّسول ، لم يكن القرآن وحده ، بل مجموعة تتضمّن القرآن وتفسيره وأسباب نزول الآيات ، وما شابه ذلك ممّا يحتاجه الفرد لفهم كلام الله العزيز.

وأمّا ما فعله عثمان في هذا الصدد ، فتدلّ القرائن أنّه أقدم على كتابة قرآن واحد عليه علامات التلاوة والإِعجام ، منعاً للإِختلاف في القراءات ، إذ لم يكن التنقيط معمولا به حتى ذلك الوقت.

وما نراه من إصرار لدى جماعة على عدم جمع القرآن في عصر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وعلى نسبة هذا الأمر للخليفة عثمان أو للخليفة الأول أو الثاني ، فإنّما يعود إلى ظروف وملابسات وعصبيات تأريخية لسنا بصددها الآن.

وإذا رجعنا إلى استقصاء طبيعة الأشياء في مجال جمع القرآن ، ألفينا أنّه من غير المعقول أن يترك النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) هذه المهمّة الكبيرة ، بينما نجده يهتمّ بدقائق الأُمور المرتبطة بالرسالة.

أليس القرآن دستور الإِسلام ، وكتاب هداية البشرية ، وأساس عقائد الإِسلام وأحكامه؟

أليس من الممكن أن يتعرّض القرآن ـ إن لم يجمع ـ في عصر الرّسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)إلى الضياع ، وإلى الإِختلاف فيه بين المسلمين؟!

(حديث الثقلين) المروي في المصادر الشيعية والسنّية ، حيث أوصى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بوديعته : كتاب الله وعترته (8) ، يؤكّد أيضاً أن القرآن كان قد جمع في مجموعة واحدة في عصر الرّسول الأعظم.

أمّا اختلاف الرّوايات في عدد الصحابة الذين جمعوا القرآن خلال عصر النّبي فلا يشكّل عقبة في البحث ، ومن الممكن أنّ تتّجه كلّ رواية إلى ذكر عدد منهم.

_______________________

1. وسائل الشيعة ، ج5 ، ص377.

2. بحار الانوار ، ج89 ، ص48 ، ح7 ، وتفسير علي بن ابراهيم القمي ، ج2 ، ص451.

 3. المناقب موفق خوارزمي ، ص93 ، ح91.

4.تفسير الدر المنثور ، ج3 ، ص112 ، ومسند احمد ، ج5 ، ص185.

5. تفسير مجمع البيان ، ج1 ، ص 15.

6. منتخب كنز العمال ، جح2 ، ص 52 ، وكنز العمال ، ج2 ، ص598 ، ح4797.

7. صحيح البخاري ، ج6 ، وفتح البارى ، ج9 ، ص41.

8. نيل الاوطار ، ج2 ، ص328 ، ومسند احمد ، ج2 ، ص 14و17 ، والسنن الكبرى ، ج5 ، ص45و51 ، ووسائل الشيعة ، ج27 ، ص33 ، ح33144.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .