أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-09-2014
5549
التاريخ: 26-09-2014
11613
التاريخ: 25-09-2014
4824
التاريخ: 25-09-2014
5404
|
خاطب سبحانه أهل الكتاب فقال : { أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ} [البقرة : 133] أي ما كنتم حضورا « إذ حضر يعقوب الموت » وما كنتم حضورا « إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي » ومعناه أنكم لم تحضروا ذلك فلا تدعوا على أنبيائي ورسلي الأباطيل بأن تنسبوهم إلى اليهودية والنصرانية فإني ما بعثتهم إلا بالحنيفية وذلك أن اليهود قالوا أن يعقوب يوم مات أوصى بنيه باليهودية فرد الله تعالى عليهم قولهم وإنما قال « ما تعبدون » ولم يقل من تعبدون لأن الناس كانوا يعبدون الأصنام فقال أي الأشياء تعبدون من بعدي {قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ} وإنما قدم ذكر إسماعيل على إسحاق لأنه كان أكبر منه وإسماعيل كان عم يعقوب وجعله أبا له لأن العرب تسمي العم أبا كما تسمي الجد أبا وذلك لأنه يجب تعظيمهما كتعظيم الأب ولهذا قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) ردوا علي أبي يعني العباس عمه « إلها واحدا ونحن له مسلمون » أي مذعنون مقرون بالعبودية وقيل خاضعون منقادون مستسلمون لأمره ونهيه قولا وعقدا وقيل داخلون في الإسلام يدل عليه قوله إن الدين عند الله الإسلام .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|