أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-10-2016
1652
التاريخ: 9-10-2016
4490
التاريخ: 8-10-2016
3624
التاريخ: 8-10-2016
1014
|
لا شك أن سيطرة المصريين على بلد يفيض بالخيرات كبلاد الشام ، عاد عليهم بالكثير من الموارد المالية ، وبالأخص على كهنة الأله أمون الذين كان لهم النصيب الأوفر من هذه الموارد ، حيث منح الاله امون النسبة الأكبر من الاسرى والغنائم ، وذلك لأن جميع الفتوحات المصرية في عهد الإمبراطورية كانت تتم باسم آمون وإليه تعزى الانتصارات المتحققة (1) .
وراجت حركة التجارة بين مصر وبلاد الشام رواجا لم تشهده من قبل (2)، فاستوردت مصر الأخشاب ، ولا سيما من جبيل ، وصدرت بالمقابل التحف الفنية والحجارة الكريمة وبعض الحلي الذهبية(3)، وقد حصل المصريون على الأخشاب أيضا كجزء من الجزية التي فرضوها على الأمراء التابعين في بلاد الشام واستعملوها في بناء المعابد وغيرها من الأبنية الأثرية ، وفي صناعة السفن(4)، وصناعة الأثاث التي أعتمدت بشكل كبير على أخشاب الأرز والصنوبر الواردة من بلاد الشام وغيرها من الصناعات الأخرى التي ازدهرت في عهد الإمبراطورية(5) .
كما جلب المصريون الفضة بكميات كبيرة من بلاد الشام حتى أصبح هذا المعدن شائعا في مصر ويباع بأسعار زهيدة(6)، والحال ينطبق كذلك على الرصاص الذي كانت بلاد الشام مركزا له وشاع استعماله في مصر عهد الأسرة المصرية الثامنة عشرة(7)، واللازورد الأزرق الذي لم يكن معروفا في مصر قبل هذا ، وأخذ يرد إليها بكثرة كجزء من الجزية المفروضة على بلاد الشام(8)، ويعتقد أن تحتمس الثالث هو أول من أدخل الزيتون إلى مصر من بلاد الشام، وعثر على فروع صغيرة منه في مقبرة الفرعون (توت –عنخ آمون)(9) .
وانتعشت أيضا المصوغات الحربية في مصر، كصناعة الأقواس والسهام والسروج والعجلات الحربية والدروع والسفن، مما انعكس إيجابيا على ازدياد عدد العاملين فيها وتحسن أوضاعهم المعيشية، كما تأثرت صناعة المصنوعات المصرية بنظيرتها في بلاد الشام، وبدأ أثرها في صناعة أدوات الزينة(10).
وبلغت خيرات مصر وثرواتها في بداية عهد أمنحوتب الثالث مبلغاً لم تبلغه من قبل، ليس عن طريق الغنائم والجزي والإيرادات المحلية فحسب، بل ولأن خروج المصريين من العزلة السياسية منذ أول عهد الدولة الحديثة أتاح لهم الاتصال بالأمم المجاورة ولا سيما في المجال التجاري ، وكان لما تملك مصر حينها من ذهب ، عده الملك الميتاني ( توشراتا ) بمقدار تراب الأرض ، الأثر الفاعل في تنشيط التبادل التجاري بينها وبين باقي بلدان الشرق الأخرى ، إذ يتضح من رسائل العمارنة أن ملوك تلك البلدان كانوا يطلبون الذهب ويلحون في طلبه ، ويعرضون لقاءه الأرقاء والجواري والخيول والمركبات والأحجار الكريمة(11) .
ولكن من جانب أخر أدى دخول الحيثيين قوة منافسة للمصريين على بلاد الشام مطلع القرن الرابع عشر قبل الميلاد ، وما صاحبه من عزوف المصريين عن الاهتمام بشؤون المناطق المفتوحة ، إلى امتناع معظم الولايات الشامية عن دفع الجزية للفرعون ، مما أدى إلى إنقاص موارد الخزينة المصرية نقصا كبيراً(12)، وإلى فقدان المصريين أيضا للكثير من الأيدي العاملة المنتجة التي كان يتم الحصول عليها عن طريق السبي وتفضل على ألوان الجزية الأخرى(13) .
ومع أن الفرعون (سيتي الأول) استعاد أجـزاء مهمة وغنية مـن بلاد الشام ، وخصوصاً غابات الأرز اللبنانية ، فإن ما صرفه في سبيل ذلك من أموال لم يكن ليوازي على ما يبدو هذه الواردات ، وهذا ما أجبر خلفه (رعمسيس الثاني) لأن يوظف ما جلبه من أموال وغنائم جراء حملته على بلاد النوبة(14) في الأنفاق على مشروعه الهادف لاستعادة الأراضي التي فقدها أسلافه في بلاد الشام(15) .
ومما زاد من صعوبة الموقف أن لجوء هذين الفرعونين إلى إشراك عدد كبير من المرتزقة ، حمل الميزانية المصرية عبئاً مضافاً في الوقت التي كانت فيه هذه الميزانية تعاني من ضائقة اقتصادية كبيرة ظهرت أثارها في عهد الفرعون (رعمسيس الثالث) أي بعد عقود زمنية قليلة من توقف هذا التنافس(16)، ناهيك عن أن هؤلاء الاجانب أصبح بعضهم موظفين في البلاط وتجاراً ولم يكن يهمهم سوى جمع الثروة ، مما فاقم من الأوضاع الصعبة التي كانت تعاني منها البلاد آنذاك(17)، ولاشك أن العاصمة الجديدة لمصر التي شيدها رعمسيس الثاني في الدلتا بالقرب من بلاد الشام لمراقبة الأوضاع فيه ، استنزفت الكثير من موارد الدولة المالية .
أما المملكة الحيثية فلا ريب أنها تحملت تكاليف مادية باهضة لا تقل جسامة عما تحملته مصر ، ولم يكن هذا فقط جراء حروبها الطويلة ضد المصريين ، أو القوى المحلية المناوئة لنفوذها في بلاد الشام ، بل وكذلك نتيجة لاضطرار الملوك الحيثيين لتجهيز الحملات العسكرية بين الآونة والأخرى لسحق الثورات التي كانت تنشب ضد السلطان الحيثي في أجزاء متفرقة من الأناضول مستغلة انشغال أولئك الملوك بتوسعة نفوذهم في بلاد الشام وتوطيد أركانه .
على أن الحيثيين حققوا كسباً مادياً على حساب مصر نتيجة التنافس ، جاء منسجما مع انتصارهم السياسي والعسكري على الأخيرة في هذا الحدث التاريخي ، وتمثل باستحصالهم الجزية من نصف الممالك الشامية ، التي كان معظمها يذهب إلى خصومهم المصريين عشية بدء التنافس ، وقد بلغت هذه الجزية ثلاثمئة شيكل من خالص الذهب على مملكة أمورو(18)، هذا فضلاً عن سيطرتهم على طرق التجارة الرئيسية التي تمر فـي شمال بلاد الشام وتربط بلـدان الشرق الأدنى القديم بعضها بالبعض الآخر(19) .
كما أصبح للتجار الحيثيين امتيازات خاصة في التعامل التجاري مع الممالك الشمالية من بلاد الشام، إذ ورد في أحد النصوص الحيثية ما يشبه صيغة أمر صادر عن الملك الحيثي (خاتوشيليش الثالث) إلى حاكم أوغاريت لمنح تاجر حيثي كان يزمع المجيء لأوغاريت معاملة خاصة وإعفائه من الرسوم الكركية(20)، وقد تسنى للتجار المقيمين في أوغاريت الوصول إلى ثراء كبير وشراء الأراضي في المدينة ، أو العمل مقرضين للأموال(21) .
لقد تركت هذه الأمور مجتمعة أثراً واضحاً في دعم الاقتصاد الحيثي ومساعدته على تحمل التكاليف الباهظة للنزاع الطويل مع المصريين على بلاد الشام ، فالملك الحيثي (موواتالي) كانت خزانته عامرة حتى انه أخرج منها الكثير من الأموال لاستجلاب المرتزقة من شتى أنحاء الأناضول وجزائر البحر الأبيض المتوسط استعدادا للتصدي لجيوش الفرعون (رعمسيس الثاني) التي كانت تعد العدة لإخراج الحيثيين من بلاد الشام(22) .
وبالنسبة إلى بلاد الشام ، فلا خلاف أنه الطرف الأكثر تضررا من شتى النواحي، ومنها الناحية الاقتصادية ، ففضلا عن الجزية الثقيلة التي فرضها المصريون على أجزاء منه، والحيثيون على أجزاء أخرى ، فما طال جل مدنه من أعمال نهب وتخريب من قبل الجيوش المتنافسة لأفدح ما خلفه التنافس من نتائج على الاقتصاد الشامي ، فالجيوش الحيثية لم تتورع بإنزال أقصى العقوبات بحق المدن الشامية التي حاولت التمسك بالاستقلال ، أو بالولاء للمملكة المصرية، ومثال على ذلك ما أنزله الملك الحيثي (شوبيلوليوما) من الدمار بمدينة قطنة لرفضها الخضوع لسلطانه والتخلي عن الولاء للفرعون، وكذلك ما حدث لمملكة جبيل، إذ أحرق الحيثيون الأراضي الزراعية التابعة لها لاتخاذها موقفاً مشابهاً لموقف قطنه(23)، ولما ثارت مملكتا نيا وأوراختي للتخلص من الهيمنة الحيثية، فإن شوبيلوليوما نكل بالثائرين واستحوذ على ممتلكاتهم(24)، وبالأسلوب نفسه تعامل مرسيليس الثاني مع المدن الشامية التي أعلنت الخروج على سلطانه(25) .
فضلاً عما اقترفه حلفاء الحيثيين في بلاد الشام – أثناء حقبة العمارنة – وبالأخص عزيرو من أعمال حرق وتخريب وحصار للدويلات الشامية التي أبت الخروج عن الطاعة المصرية، وخاصة سيميرا التي أصابها الدمار التام جراء ذلك(26) .
ولم تكن الجيوش المصرية أقل قساوة وتعسفاً من مثيلتها الحيثية أثناء اجتياحها لبلاد الشام، أو عند معالجة الثورات التي كانت تندلع ضدها في ذلك البلد ، فالتقرير الحربي المصري حول ما اقترفته جيوش تحوتمس الثالث ضد المدن الشامية التي رفضت الأستسلام ، يكاد أن يكون واحداً ((هدمناها وقطعنا أشجارها وخربنا زراعتها ومواسمها ))(27) وأن مجموع ما أخذه هذا الفرعون من مدينة مجدو وحدها بلغ حداً يثير الدهشة(28) .
وكذلك ما أستولى عليه (سيتي الأول) من كميات الغنائم الكبيرة جراء حملته الأولى على بلاد الشام ، وما أقر به رعمسيس الثاني - على جدران معبد الكرنك – من عمليات نهب طالت مدن الشام الجنوبية ، وذلك بعد القضاء على الثورات التي قامت بها الأخيرة بتحريض من الحيثيين(29).
هذا فضلاً عن الغرامات التي فرضها أولئك الفراعنة على المدن الشامية المغلوبة ، كتحميل (تحتمس الثالث) المدن الفينيقية أعاله الجنود المصريين(30)، وإجبار (سيتي الأول) أمراء لبنان على قطع أكبر كمية من أخشاب الأرز(31)، لتشييد الأبنية الدينية (32) .
وسوى ما تقدم فقد كانت بلاد الشام – ماعدا أجزاءها الجنوبية – ساحة مفتوحة للحروب بين المصريين والحيثيين، مما أنزل مزيداً من الدمار والخراب في البلاد ومصادر المعيشة لسكانه .
لقد انعكست هذه الأمور برمتها على الأوضاع الاقتصادية لسكان بلاد الشام، فالدمار الكبير الذي خلفته الحملات المصرية المتكررة على مدنه الجنوبية ، وفداحة الجزية والغرامات التي كان المصريون يفرضونها على السكان، أنهكت هذه المدن وأضعفتها إلى حد كبير ، مما جعلها لقمة سائغة لقبائل شعوب البحر من جانب ، والعبرانيين من جانب أخر(33) .
وتأثرت حركة النقل التجاري براً بين بلاد الشام وغيرها من بلدان الشرق الأدنى المحيطة بها، ولم تعاود نشاطها الطبيعي إلا بعد أن توقف التنافس(34).
وكما كان للتنافس انعكاسات سلبية وإيجابية على النشاط الاقتصادي للأطراف الممثلة له ، ولد انعكاسات أيضا مماثلة على الحياة الاقتصادية لباقي ممالك الشرق الأخرى ، فالمملكة الميتانية التي تحالفت مع المصريين على أثر ظهور الحيثيين قوة رئيسية في الصراع على بلاد الشام ، ضمنت بهذا – مؤقتا- أمن التجارة البرية في أسواق الشرق الأدنى القديم ، التي كانت كل من الدولتين المتحالفتين تمسك بناصيتها حينذاك(35)، بالاضافة الى بنائها لعلاقات تجارية وثيقة بالجانب المصري ، كما يستدل من الرسائل المتبادلة بين الملوك المصريين ونظرائهم الميتانيين(36) .
لكن هذا الازدهار لم يستمر ، فالاقتصاد الميتاني أخذ يتلاشى رويدا رويدا ، منذ أن سيطر شوبيلوليوما على الممتلكات الميتانية في بلاد الشام ، وما ترتب على ذلك من ضعف المملكة الميتانية وضياع نفوذها في الخارج ، وانتهاء بالحرب الأهلية التي دمرت البلاد وأوصلتها إلى
حالة من الفاقة والعوز ، اضطرت شوبيلوليوما لأن يرسل لها كل شئ ، بما في ذلك الخيل والأغنام والأنعام(37)، في إطار جهوده الرامية لإعادة الحياة إليها من جديد ، لتكون درعا يقي بلاده وطأة الأخطار الآشورية ، على أن عودة ميتاني الجديدة كانت في إطار ضيق ، إذ لم تتجاوز الأراضي الكائنة بأعالي ما بين النهرين شرقي الفرات(38)، فأصبحت بهذا ضعيفة من الجانب السياسي والاقتصادي ، مما سهل على الآشوريين ضمها آخر المطاف .
وفيما يتعلق بالمملكة الكاشية ، فإن تفكك السلطة المصرية في بلاد الشام إبان عهد إخناتون بصورة خاصة ، والذي كان للحيثيين دور رئيسي فيه ، أدى لتضرر النشاط التجاري بين بلاد بابل من جانب، ومصر وبلاد الشام من جانب آخر، فقد جاء في إحدى الرسائل التي كتبها الملك الكاشي (بورنابورياش الثاني) إلى الفرعون المصري إخناتون بأن القافلة العائدة للمبعوث الكاشي (سالمو) إلـى مصر تعرضت مرتين لعمليات سلب ونهب فـي جنوب بـلاد الشام(39)، وفي رسالة أخرى اشتكى الملك الكاشي إلى الفرعون تعرض عدد من تجاره إلى السلب والقتل من أحد الأمراء الكنعانيين ، أثناء مكوثهم بمهمة تجارية في إحدى المقاطعات الفلسطينية الخاضعة للسيطرة المصرية منبها إياه بأن تكرار مثل هذه الأعمال سوف لن يؤدي لقطع العلاقات التجارية بينهما فحسب، بل والسياسية أيضا، لأنه لن يكون بإمكانها التواصل بالرسل ، ولذا أوصاه بسد الطريق امام هذه التجاوزات والاقتصاص من القتلة(40) .
وعلى الجانب الآخر فإن عدم قدرة الحيثيين على ما يبدو لأحكام السيطرة على المناطق الشمالية من بلاد الشام مع انهماكهم بالحروب المتواصلة ضد المصريين ، أدى لأن تقوم إحدى العصابات بقتل التجار الكاشيين ونهـب قافلتهم أثنـاء توجههم إلـى بـلاد أمورو وأوغاريت لأغراض التجارة(41) .
إلا أن ذلك لا ينفي القول بأن الكاشيين استفادوا من التسابق المحموم بين مصر والمملكة الحيثية لإقامة أوثق الصلات بممالك الشرق الأخرى – في خضم المنافسة علـى بلاد الشام – ليوطدوا علاقاتهم الأقتصادية بهاتين الدولتين، بالرغم من الأخطار التي كانت تتعرض لها القوافل التجارية كما تقدم ، فقد كانت القوافل التجارية الكاشية تذهب إلى بلاد الشام ومصر ، وإلى بلاد الحيثيين فتنقل إليها ما تجود به بابل من بضائع وسلع ، ثم تعود منها وهي محملة بالبضائع ولا سيما بالذهب والفضة نظرا لما لهذين المعدنين الثمينين من أهمية قصوى في سد نفقات الدولة الكاشية وتشييد رموز الحضارة في بلاد بابل، فقد جاء في إحدى رسائل العمارنة أن الملك الكاشي ( كرينداش) زوج ابنته إلى الفرعون المصري ( أمنحوتب الثالث ) لقاء مهر غال من الذهب خصصه لبناء معبد الآلهة ( ننا ) في الوركاء(42) .
ومعظم الرسائل المتبادلة بين ملوك البلدين تشير لمطالب ملوك الكاشيين الملحة للحصول على الذهب المصري لقـاء مبادلته بسلع أخـرى مما يرغب بها الفراعنة ، كالأحجار الكريمة والخيل والعربات وغيرها فضلاً عن الجواري والعبيد(43) .
وفيما يخص المملكة الآشورية ، فإن الضغط الحيثي على الميتانيين لم يؤد لنيلها الاستقلال فحسب ، بل وأدى إلى استباحة الجيوش الآشورية للعاصمة الميتانية واستعادة ما سلبه الميتانيون سابقاً من بلاد آشور من مقتنيات ماديه وأثريه(44)، هذا فضلا عن العلاقات التجارية المميزة التي أقامها الآشوريون مع الجانب المصري(45)، وذلك في أطار الجهود المصرية الحيثية لأقامة تحالفات مع القوى الخارجية المهمة للتأثير على الدوله الحيثية .
وبالإضافة الى ما تقدم فإن نجاح الآشوريين في ضم الأراضي الميتانية أتاح لهم السيطرة على الطرق التجارية المؤدية إلى بلاد الشام والأناضول والاستحواذ على أراضي زراعية غنية(46)، وهذا باعتقادنا أبرز ما حصلت عليه الدولة الآشورية من نفع مادي جراء التنافس .
___________
(1) أبو بكر، عبد المنعم ، أخناتون ، القاهرة، 1961، صص57،60؛ رزقانة، ابراهيم احمد، واخرون ، المصدر السابق، ص204 .
(2) بتري، فلندرز ، المصدر السابق ، ص280 ؛ Nelson , H.H. , Op. Cit , P.22 .
(3) حاطوم ، نورالدين ، وأخرون ، المصدر السابق ، جـ1 ، صص105-106 .
(4) مورتكات ، أنطوان ، المصدر السابق ، ص228 .
(5) بتري ، فلندرز ، المصدر السابق ، ص281 .
(6) مري، مارجريت، مصر ومجدها الغابر، ترجمة محرم كمال، مصر ،1957 ، ص406 .
(7) حتي ، فيليب ، تاريخ سورية ، جـ1 ، صص147-148 .
(8) كمال، محرم، تاريخ الفن المصري القديم، مصر، 1973، ص176.
(9) أبو النصر، عادل، المصدر السابق، ص77.
(10) عكاشه ، ثروت ، الفن المصري ، مصر ، ب.ت ، جـ2 ، صص670 ،1057 .
(11) صالح ، عبدالعزيز ، المصدر السابق ،جـ1 ، ص217 .
(12) ديورانت ، ول ، قصة الحضارة ، مج1 ، جـ2 ، ترجمة محمد بدران ، القاهرة ،1971 ، ص178 .
(13) إبراهيم ، نجيب ميخائيل ، المصدر السابق ، جـ1 ، ص108 .
(14) حول حملة رعمسيس الثاني على بلاد النوبة ، ينظر:- حسن ، سليم ، مصر ، جـ6 ، صص241 – 243 .
(15) ديورانت ، ول ، المصدر السابق ، مج1 ، جـ2 ، ص181 .
(16) بدوي ، احمد ، المصدر السابق ، جـ2 ، صص889 – 890 .
(17) ميدوكروفت ، انيد لامونت ، المصدر السابق ، ص199 .
(18) حسن، سليم، مصر، جـ5، ص383.
(19) عن هذه الطرق ، ينظر:- حتي ، فيليب ، تاريخ سورية ،جـ1 ، صص64-65 ؛ رو ، جورج ، المصدر السابق، صص35-36.
(20) سعادة، جبرائيل، المصدر السابق، ص45.
(21) كولماير، كاي ، المصدر السابق ، ص129 .
(22) سفدج ، أ.ج ، الإسكندري ، عمر ، المصدر السابق ، ص51 .
(23) . Mercer, S.A.B, OP.Cit, Vol.1, letters.56, 126, PP.239, 417
(24) Goetze , A. , OP.Cit, P. 318.
(25) جرني، المصدر السابق، ص53.
(26) حول ما تعرضت له الدويلات الشامية التي ظلت متمسكة بولائها لمصر أثناء حقبة العمارنة ، ينظر :- الفصل الرابع ، المبحث الأول .
(27) حتي ، فيليب ، لبنان ، ص95 .
(28) حول ما غنمه تحتمس الثالث من مدينة مجدو ، ينظر :-
Breasted, J.H., OP. Cit, Vol.11, PP.442 – 443; Steindorff, G., and Seele, K. B., OP.Cit, P.56.
(29) حسن، سليم، مصر، جـ6، ص281.
(30) رزقانة ، أبراهيم أحمد ، وأخرون ، المصدر السابق ، ص276 .
(31) Baikie , J., Op.Cit, P.312.
(32) بدوي، احمد، المصدر السابق، جـ2، ص838.
(33) حتي ، فيليب ، لبنان ، ص 112 .
(34) طه ، باقر ، علاقات العراق القديم ، ص94 .
(35) صالح، عبد العزيز، المصدر السابق، جـ1، ص216.
(36) ان الهدايا الفاخرة التي كان يتبادلها هؤلاء الملوك على وفق ما جاء في رسائل العمارنة المتبادلة بينهما ، انما هي بالتأكيد صورة معبرة عن حجم النشاط التجاري المكثف بين البلدين ، ولا سيما اذا ما علمنا ان التجارة قديما كانت تتم باسم الملوك وتحت اشرافهم ، عن أهم هذه الرسائل على سبيل المثال ، ينظر :-
Mercer, S.A.B, OP.Cit, Vol.1, letters.19, 21, 27, PP. 69, 71, 79, 155 - 161.
(37) هامرتن ، جون ، المصدر السابق ، مج1 ، ص17 .
(38) المصدر نفسه، مج1، ص 26.
(39) حول نص الرسالة، يراجع:- Mercer, S.A.B, OP.Cit, Vol.1, letter. 7, P.25.
(40) عن نص الخطاب، ينظر:- Ibid, Vol.1, letter.8, PP.27-29.
(41) Oppenhiem , L. , Op. Cit, P., 143.
(42) الامين ، محمود ، المصدر السابق ، ص20 .
(43) عن هذه الرسائل، يراجع:-
Mercer ,S.A.B,OP.Cit,Vol.1,letters .3-5 , 7,9 ,13 –14 , PP. 13-17 , 23-25, 29 , 39-57 .
(44) هامرتن ، جون ، المصدر السابق ، مج1 ، ص26 .
(45) ساكز ، هاري ، قوة آشور ، ص70 .
(46) فرحان، وليد محمد صالح، العلاقات السياسية، ص 54.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|