أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016
1590
التاريخ: 4-10-2016
4588
التاريخ: 9-10-2016
3817
التاريخ:
1463
|
من المؤكد لدينا ان الاموريين هم اول الهجرات الجزرية الكبرى التي استوطنت بلاد الشام مع نهاية الالف الثالث وبداية الالف الثاني ق.م، ومن المرجح ان الكنعانيين جاءوا ايضاً الى بلاد الشام مع الاموريين في هجرة كبرى واحدة ولكن الاموريين هم الذين كونوا ممالك مهمة قبل الكنعانيين(1) في بلاد الشام وبلاد الرافدين، ولكن تلك الممالك ظلت مستقلة عن بعضها ولم تتحقق الوحدة فيما بينها (2).
ان للمنطقة الجغرافية التي سكنتها القبائل الأمورية دور مهم في اكتسابهم للصفات الحضارية والثقافية التي عرفوها فيما بعد، حيث ان بعض من تلك القبائل قد سكنت في شمال سوريا وجاوروا المراكز الحضارية السومرية والأكدية فيما بعد مما جعلها تتأثر بمفردات الحضارة العراقية القديمة، في حين ان سكن قبائل اخرى الساحل اللبناني المتاخم لمصر جعلها تتأثر بمقومات الحضارة المصرية القديمة (3) واطلق عليهم فيما بعد تسمية الكنعانيين او كما سماهم الاغريق بالفينيقيين ومن هنا يتضح ان هؤلاء يشتركون مع الاموريين بالأصل المشترك الواحد والدليل على ذلك ان لغتهم من أصل واحد وتنتمي الى الفرع الغربي من اللغات الجزرية(4).
لقد زودتنا النصوص العراقية القديمة المكتشفة في تل فارة (5) والتي ترجع بتاريخها الى الالف الثالث ق. م على أقدم دليل وثائقي على كلمة مارتو (MARTU) اي امورو(6) وهي التسمية التي اطلقها العراقيون القدماء عليهم كإشارة الى جهة الغرب وبعد ذلك اصبحت هذه الكلمة تطلق على تلك القبائل الجزرية القادمة من هذه الجهة الى بلاد الرافدين، كذلك جاء ذكر هذه اللفظة في النصوص المكتشفة في ايبلا. وفي الالف الثاني ق. م اصبحت (أمورو) اسماً لمنطقة جغرافية تقع ما بين ساحل البحر المتوسط وسهل حمص(7) حيث قامت في هذه المنطقة دويلة أمورو(8) في حين سمي البحر المتوسط باسم (بحر امورو العظيم)(9) وكانت بعض المناطق التي سكنوها تتميز بصبغتها الحضارية السومرية حيث ابانت التنقيبات الآثارية وخاصة في مدينة ماري عن وجود حضارة مزدهرة فيها والتي كانت امتداداً لحضارة وادي الرافدين من العهد الشبيه بالكتابي (3500-2800 ق. م) قبل مجيء الاموريين اليها وقبل ان يفتح سرجون الأكدي البلاد السورية ومن هنا انطلقت تأثيرات الحضارة الرافدية على بلاد الشام(10) وهذا يدحض ادعاء احد الباحثين الذي يقول: (وقد ساهم السومريون في صنع حضارة بلاد النهرين ولم يسهموا في بناء حضارة بلاد الشام التي قامت على اكتاف الماريين والأبلويين والأكديين)(11) ويبدو انه نكر تأثير مدينة ماري السومرية على تحضر القبائل الامورية واعتبر ازدهار هذه المدينة كان بفضل وجود المملكة الأمورية التي تأسست فيها في الالف الثاني ق.م، وعلينا ان نقول ان هذه المدينة هي احد المدن التي قامت فيها سلالة حاكمة بعد الطوفان وكان لها فعل حضاري متميز في عصر فجر السلالات (2800-2371 ق.م) ومن المعروف ان هذا العصر كان عصر السيادة السياسية والحضارية للسومريين، في حين كانت القبائل الامورية في بداية استيطانها لبلاد الشام(12).
لقد اكدت التنقيبات الأثارية الحديثة التي جرت في بعض مواقع الفرات الاوسط في سوريا على ان للحضارة السومرية حضور وتأثير واضح في تلك المواقع من خلال ما تم اكتشافه من بقايا عمارية ولقى اثارية واوضحت تلك التنقيبات بان تلك المواقع السورية كانت متأثرة بحضارة بلاد الرافدين منذ العصر الشبيه بالكتابي وقبل دخول الاموريين الى المنطقة (13)، اذ انهم كانوا قبائل غير متحضرة كما يتضح ذلك من قصيدة سومرية ويقارن الشاعر بين الحالة التي كان عليها الاموري وكيف اصبح متحضراً بعد السكن والاستقرار في بلاد الرافدين اذ يقول:
((بالنسبة للأموري السلاح هو رفيقه
فلا يعرف الخضوع
وهو يأكل لحماً غير مطبوخ
وفي حياته كلها لا يملك بيتاً
وهو لا يدفن رفيقه اذا مات
[والآن] مارتو يملك بيتاً
[والآن] مارتو يملك حبوباً))(14)
وفي احد نصوص الملك شوسن (2037-2029 ق.م) جاء وصفهم بانهم:
((شعب مخرب يتسم بالعنف .. وشعب لا يعرف القمح))(15)
ومما لا مراء فيه ان تلك القبائل الآمورية غير المتحضرة كما وصفت وبعد ان تعلمت من المراكز الحضارية السومرية التحضر لقربها منها نجدهم يقضون نهائياً على النفوذ السياسي السومري في بلاد الرافدين حيث كانت نهاية سلالة اور الثالثة السومرية (2112-2004 ق. م) على ايديهم وبعدها أخذوا يؤسسون دويلات مهمة في بلاد الرافدين بحيث اصبح النصف الاول من الالف الثاني ق.م يتميز بسيادة تلك الدويلات الآمورية في العصر البابلي القديم (2004-1595 ق. م)(16).
ان الموجات البشرية الامورية التي انحدرت الى بلاد الرافدين قد جاءت بالدرجة الأولى من البوادي الكائنة الى شمال غربي الفرات (بادية الشام وبادية العراق) ومن اعالي الفرات وشمالي ما بين النهرين، في حين خصت النصوص المسمارية ذكر موطنهم الذي احتك من خلاله سكان وادي الرافدين بهم بالمرتفعات المسماة جبل (بسار) ومنه نزحوا اليه حيث يذكر لنا الملك الأكدي (شاركالي-شري) (2217-2193 ق.م) انه غزاهم في تلك المرتفعات(17)، والتي يمكن تحديدها ما بين تدمر ودير الزور حيث تمتد من شمال شرقي تدمر الى الفرات، وقد وردت تلك المرتفعات بأسماء متعددة في اخبار حضارة وادي الرافدين مثل (بسلا) و(بسرى) أو (بسير) والمقصود بها جبل بشري(18).
كان دخول الاموريين الى بلاد الرافدين في البداية سلمياً وبأعداد قليلة حيث ترد اسماء البعض منهم في نصوص سلالة أور الثالثة على انهم كانوا يملكون حقولاً او يمارسون وظائف معينة، غير ان هذا الدخول السلمي تزايد واصبح فيما بعد سبباً في انهاء دولة أور الثالثة في عهد أخر ملوكها ابي سين (2028-2004 ق. م) حيث مثل هذا الدخول الهجرة الأولى للأموريين الى بلاد الرافدين والتي نتج عنها تأسيس عدة سلالات من أهمها سلالتا ايسن ولارسا(19)، وقد استوطنت القبائل الامورية ايضاً في منطقة عنه على الفرات ومنطقة اشنونا وياموت بعل (شرق دجلة باتجاه نهر ديالى)(20). ونلاحظ ان سكنهم الاول في بلاد الرافدين قد تركز في وادي الفرات، ويبدو ان من اهم اسباب ذلك ان هذا الوادي يتصل اتصالاً مباشراً بقبائلهم التي كانت في بلاد الشام وفي داخل الجزيرة العربية(21).
بعد زهاء القرن الواحد عن الهجرة الأولى لهم انحدرت من جهات الفرات الأعلى والأوسط جماعات اخر من الاموريين الى وادي الرافدين حيث استطاع شيوخ قبائلهم ان يؤسسوا مشيخات أو سلالات حاكمة لعل من اشهرها سلالة بابل الأولى (1894-1595 ق.م) التي كانت أهم السلالات التي تأسست في العصر البابلي القديم(22) والذي تميز بازدهار المعارف والعلوم(23) وتشريع القوانين ومنها قانوني لبت عشتار واشنونا وشريعة حمورابي الشهيرة(24).
ومن القبائل الأمورية المهمة قبيلة امانوم التي ينتسب البها سن كاشد (1860-1833 ق.م). الذي اسس في الوركاء سلالة حاكمة واطلق على نفسه لقب ملك امنانوم، فيما اطلق على الوركاء احيانا اسم مدينة الأمنانيين مما يدل على سكن هذه القبيلة الآمورية في هذه المدينة، فيما كانت مدينة سبار مستوطنة لقبيلة ياخرورو حيث نجد اسمها يتردد في رسائل ماري ويظهر انها قد طغت على منطقة سبار بحيث اصبحت المدينة تدعى باسم سبار ياخروروم، ومن القبائل الآمورية الأخرى كان السوتيون والحانيون الذين سكنوا في منطقة واسعة تصل حتى الرمادي والفلوجة الحاليتين(25).
الاموريون في بابل:
لقد اختار الآموريون مدينة بابل على نهر الفرات لتكون مركز عاصمة لهم وكان هذا الاختيار موفقاً ذلك لأنها تقع في القسم الاوسط من سهل العراق، كما انها تتمتع بموقع يتوسط اكثف مراكز العمران فيما كان يعرف من جهة باسم بلاد سومر وكان يعرف من جهة اخرى باسم بلاد اكد حيث كان هذا الموقع المتميز لهذه المدينة يمكن الحكومة المركزية من فرض سيطرتها على مناطق واسعة من سهل العراق(26)، كذلك يلاحظ ان مدينة بابل كانت محمية حماية طبيعية في معظم جوانبها، فنهر الفرات يحميها من جهة الغرب، كما يحميها من جهة الشمال ومن جهة الشرق فروع وقنوات لهذا النهر وتتبع انحدار السطح في ارض اكد نحو الشرق ونحو الجنوب الشرقي الى نهر دجلة حيث تشكل هذه الفرع خطوط دفاع قوية عنها من جهة ارض الجزيرة وكذلك من جهة وادي دجلة، كما ان حوض القسم الاوسط من نهر الفرات يتضمن عدة مسالك تسير عليها القوافل التجارية بين سهل العراق وبين سواحل البحر المتوسط عبر اراضي بلاد الشام(27).
ان هذا الموقع المهم لمدينة بابل عاصمة سلالة بابل الأولى الآمورية مكنها من الاستمرار في الحكم لمدة طويلة قاربت من ثلاث قرون، كما ساعدتها على ذلك الأحوال التأريخية التي سادت البلاد من الحروب ما بين السلالات الآمورية المتعاصرة وسياسة ملوك هذه السلالة في الافادة من ذلك النزاع لصالح دولتهم لكي تكون اطول السلالات الحاكمة عمراً واشدها بأساً، بحيث انها ورثت زعامة البلاد في النهاية من بعد تصفية السلالات الحاكمة في المدن الاخرى التي ورد ذكرها آنفاً بعضها بعضاً(28). وقد بلغت هذه السلالة اوج قوتها وعظمتها وازدهارها السياسي والحضاري في عهد ملكها الشهير حمورابي (1792-1750 ق.م) الذي استطاع ان يوحد البلاد ويبني دولة قوية مترامية الاطراف بعد ضمه لجميع السلالات الأمورية الحاكمة تحت لواء القطر الموحد عام 1753 ليصبح سيد بلاد الرافدين بلا منازع من اقصى الشمال الى الخليج العربي بعد ان ضم بلاد اشور ومنطقة ماري ثم اتجه الى بلاد الشام(29) وحق له ان يتخذ اللقب الفخم ((الملك العظيم، ملك بابل، ملك بلاد الاموريين كلها (بلاد الشام)، ملك بلاد سومر واكد، ملك جهات العالم الاربع))(30).
لم ينقطع ذكر الاموريين بعد نهايتهم السياسية وسقوط سلالة بابل الاولى على يد الحثيين عام 1595 بل تتواصل اخبارهم العصر البابلي الحديث (626-539 ق.م)، ففي النصوص المسمارية التي تعود الى العصر الاشوري الوسيط (1521-911 ق.م) والحديث (911-612 ق.م) اطلقت كلمة آمورو وللدلالة على الأقسام الداخلية لبلاد سوريا فيذكر تجلات بليزر الأول (1115-1077 ق. م):
((بعد وصولي الى جبال لبنان قطعت واخذت اشجار الارز الى معابد أنووآشور، رجعت الى الاموريين وقهرتهم تماماً، واستلمت الجزية من جبيل وصور وارواد))(31).
ويذكر شلمنصر الثالث (858-824 ق.م) انه استلم هدايا الولاء من ملوك الأموريين في صور وجبيل وغيرها من المدن الساحلية(32)، وآخر ذكر لهم وردنا من العصر البابلي الحديث في نص يعود الى الملك نبونائيد (555-539 ق.م)(33).
لم تكن الحالة السياسية في سوريا تختلف عن الحالة السياسية في بلاد الرافدين قبل اعلان حمورابي وحدة البلاد، فقد كان القرن الثامن عشر ق.م وكما تخبرنا نصوص أرشيف ماري زاخراً بالدويلات الامورية المتنافسة فيما بينها ومن اهم تلك الدويلات، دويلة يمخد وعاصمتها حلب(34)، وايبلا (تل مرديخ 55 كم جنوب حلب) وألالاخ (تل العطشانة بالقرب من انطاكية) واوغاريت (رأس شمرا الحالية في اللاذقية)(35)، واشتهر شمال سورية بدويلة آمورو(36) وكانت كركميش (جرابلس الحالية) شمال شرقي يمخد على الفرات(37) وهي مركز تجاري مهم ونشط على طريق القوافل القادمة من وادي الرافدين باتجاه الشمال والى سلسلة جبال طوروس، ومن ثم الى هضبة الاناضول(38)، وقطنا التي كانت لها علاقات سياسية مع جبيل ولارسا واشنونا وسوسة وارابخا(39).
ان اشهر الدويلات الامورية على الأطلاق هي ماري التي استطاعت ان تبسط نفوذها على طول الفرات الأوسط والخابور (40). لقد لعبت الدويلات الأمورية دورها على المسرح السياسي بعد منتصف الالف الثاني ق. م واستعادت نشاطها بعد نهاية العصر البابلي القديم عام 1595ق.م الى زمن تأسيس الامبراطورية المصرية (1573-1085 ق. م)(41)، اذ برزت على صعيد الساحة السياسية للشرق الادنى القديم قوتان دوليتان هي الحثية والمصرية، ومع ظهور هاتين القوتين بدأ الانكماش السياسي وتقلص نفوذ تلك الدويلات وبدأ الضعف يدب في بلاد الشام نتيجة للضغوط التي بدأت تتعرض لها البلاد واقتصر نفوذ الآموريين على الداخل فقط(42)، ثم اصبحت الدويلات الآمورية مدار نزاع بين الامبراطوريتين المصرية والحثية اذ استطاع الحثيون ان يسيطرون على الاجزاء الشمالية والوسطى من سوريا(43)، ولكن بعد منافسة المصريين لهم انحصرت الدويلات الآمورية في مناطق محدودة وخاصة في الجزء الشمالي من لبنان الحالي وحوالي دمشق(44).
ويمكن القول عن الوضع في بلاد الشام في هذه الحقبة التاريخية انها كانت تعيش فوضى سياسية نتيجة تعدد الولاءات فقسم من الممالك الآمورية كان موالياً للحثيين، والقسم الآخر للمصريين وقسم ثالث كان متقلباً في ولائه(45)، ولكن هذا الوضع السياسي غير المستقر لم يمنع من ظهور مملكة قوية حاولت جمع شتات الممالك الآمورية(46) في اطار دولة موحدة الى حد ما، وكانت هذه المملكة هي مملكة آمورو الذي تمكن من تأسيسها الملك الآموري عبد عشرتا، وكان مركز هذه المملكة على نهر العاصي وعاصمتها سيميرا(47) واستطاعت هذه المملكة من فرض سيطرتها على بعض المدن الساحلية في بلاد الشام وضم مدينتي حماة ودمشق(48)، وقد ساعدت ظروف مصر الداخلية في ذلك الوقت بانشغالها بثورة اخناتون الدينية على تحقيق ذلك(49).
ان الوضع السياسي لبلاد الشام بقي متأرجحاً بين الخضوع للنفوذ الاجنبي وبين العيش في دويلات صغيرة ساد علاقتها التناحر والصراع مع بعضها بحيث اثر ذلك بشكل كبير على حياتها السياسية، ونتج عن ذلك تقلص نفوذ تلك الدويلات وانحسار وجودها في الاجزاء الجنوبية من البلاد(50) الى ان قضى الاشوريون والبابليون ثم الفرس الاخمينيون على كيانهم ودخلت بلادهم تحت سيطرة الاسكندر بعد قضائه على الاخمينيين، لذا فمنذ عام 1100 ق. م لم يكن هناك اسم للممالك الآمورية ككيانات سياسية(51).
ومن الجدير بالذكر هنا ان الاموريين لم يخلفوا لنا كتابات بلغتهم الخاصة سوى بعض اسماء لملوك وحكام ومدن لأنهم اتخذوا من اللغة البابلية القديمة لغة لمخاطباتهم الرسمية(52)، أما ديانتهم الخاصة فكانت تستند على عبادة الههم القبلي (آمورو) وهو اله الحرب، فضلاً عن عبادة مظاهر الطبيعة ومنها حدد اله المطر والعواصف(53)، واتخذو ايضاً بعض الالهة الشهيرة في حضارة وادي الرافدين مثل الالهة عشتار، ولكنهم حملوا معهم عبادة الاله (داجان)(54) الذي عرفته ديانة بلاد الرافدين منذ العصر الأكدي (2370-2160 ق.م) وقد عرف عن الاموريين خبرتهم الجيدة في صياغة معدني الذهب والفضة حيث كان الذهب يجلب من بلاد مكان وبلاد ميلوخا، بينما كانت أرمينيا تزودهم بالفضة(55).
______________
(1) باقر، طه، مقدمة، ج 2، ص 232.
(2) ابو عساف، علي، آثار الممالك القديمة، ص 321.
(3) حتي، فيليب، لبنان في التاريخ، ص82.
(4) الأعظمي، محمد طه، حمورابي (1972- 1750 ق. م)، (بغداد، 1990) ، ص21 .
حامدة، أحمد، مدخل الى اللغة الكنعانية الفينيقية، ص 17.
(5) فاره موقع المدينة السومرية شروباك الواقعة الان على بعد 64 كم جنوب شرق مدينة الديوانية عثر فيها على نصوص كتابية ترجع بتأريخها الى عصر فجر السلالات الثاني والثالث. انظر
دانيال، كلين، موسوعة علم الاثار، ج2، ص 414.
باقر، طه، مقدمة...، ج1، ص 271.
(6) اركي، الفونسو، "مارتو (الأموريون) في نصوص ايبلا"، اضواء جديدة على تأريخ وآثار بلاد الشام، (دمشق، 1989)، ص 77. AHw. P. 46.
(7) كلينغل، هورست، تاريخ سورية السياسي، ص 175.
(8) ابو عساف، علي، اثار الممالك القديمة، ص 320.
(9) حتي، فيليب، تاريخ سوريا ولبنان وفلسطين، ص 70.
(10) الأحمد، سامي سعيد وجمال، رشيد أحمد، تاريخ الشرق القديم، ص 204.
(11) ابو عساف، علي، اثار الممالك القديمة، ص 319.
(12) باقر، طه، مقدمة ... ، ج 1، ص 285، ص 313.
باقر، طه، مقدمة .....، ج 2، ص 233.
ساكز، هاري، عظمة بابل، ص 83.
(13) حول تفاصيل تاريخ وحضارة مدينة ماري والتنقيبات التي جرت فيها أنظر:
Dally, S. Mari and Karana Two Old Babylonion Cities, (London, 1984).
كذلك انظر: بارو’ اندري، سومر فنونها وحضارتها، ص 309.
ولعل نتائج التنقيبات الأخيرة في مواقع حوض الفرات ونهر الخابور ومنها ماري وتل براك وحبوبة كبيرة وتل قناص ابانت عن وجود معالم مدن مبكرة مع مجموعة من النصوص السومرية. اذا استمر التأثير السومري على مناطق شمالي سورية حتى منتصف الألف الثالثة ق. م.
انظر: ابراهيم، معاوية، "العصور البرونزية في بلاد الشام"، المؤتمر الخامس عشر للآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي، للآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي، (دمشق، 2000)، ص 175.
شترومنكر، ايفا، حبوبة الكبيرة مدينة عمرها خمسة الاف عام.
احمد، محمود عبد الحميد، وآخرون، آثار الوطن العربي القديم، ص 312.
(14) حتي، فيليب، تاريخ سوريا ولبنان وفلسطين، ص 71.
(15) اوتس، جون، بابل تأريخ مصور، ص 82.
(16)Kuhrt, D., The Ancient near East 3000-330 B.C., P. 108 f.
(17) ادزارد، اوتو، "العصر البابلي القديم"، الشرق الادنى الحضارات المبكرة، ص 176.
(18) باقر، طه، مقدمة ... ، ج 1، ص 408.
مرعي، عيد، تاريخ بلاد الرافدين، ص 75.
(19) المصدر نفسه، ص 76.
(20) الأحمد، سامي سعيد، العراق القديم، ج2، (بغداد، 1983)، ص 164.
(21) شريف، ابراهيم، الموقع الجغرافي للعراق واثره في تاريخ العالم حتى الفتح الاسلامي، ج1، (بغداد، بدون سنة طبع)، ص 106.
(22) الأحمد، سامي سعيد، العراق القديم، ج2، ص 189.
(23) باقر، طه، موجز في تاريخ العلوم والمعارف في الحضارات القديمة والحضارة العربية الاسلامية، (بغداد، 1980)، ص 18 وما بعدها.
(24) حول هذه القوانين انظر:
سليمان، عامر، القانون في العراق القديم، ط 2، (بغداد، 1987)، ص 199 وما بعدها.
رشيد، فوزي، الشرائع العراقية القديمة، ط 3، (بغداد، 1987)، ص 53 وما بعدها
(25) الأحمد، سامي سعيد، العراق القديم، ج2، ص 164.
(26) شريف، ابراهيم، الموقع الجغرافي للعراق، ص 106.
(27)شريف، ابراهيم، الموقع الجغرافي للعراق، ص 107.
(28) باقر، طه، مقدمة، ج1، ص 426-427.
(29) ادزارد، أرتو، الشرق الادنى الحضارات المبكرة، ص 191 وما بعدها.
(30) باقر، طه، مقدمة، ج1،ص 432.
وحول تفاصيل تحقيق الوحدة من قبل حمورابي. انظر:
الأعظمي، محمد طه، حمورابي، ص 69 وما بعدها.
(31) Wiseman, D.J., Peoples of Old Testament Times, (Gerat Britain, 1975), P 119.
(32)ibid .
(33) ANET., 1969, P 305.
(34) مرعي، عيد، "التجارة بين ماري ويمحاض في القرن الثامن عشر قبل الميلاد"، مجلة دراسات تأريخية، العدد ان 67-68، (دمشق، 1999)، ص5.
(35) مرعي، عيد، التأريخ القديم، ص 126.
(36) الأحمد، سامي سعيد وجمال، رشيد أحمد، تاريخ الشرق القديم، ص 205.
(37) للتوسع عن هذه الممالك. انظر:
Kupper, J. R, “Northern mesopotamia and Syria” CAH, vol 2, Part I, (Chambridge, 1963), P 16f.
(38) مرعي، عيد، مجلة دراسات تأريخية، ص 5.
(39) ادزارد، أوتو، الشرق الادنى الحضارات المبكرة، ص 191 وما بعدها.
(40) ساكز، هاري، عظمة بابل، ص 84. وحول تفاصيل سيادة ماري على المنطقة انظر الفصل الخامس ص 137 وما بعدها.
(41) حتي، فيليب، تاريخ سورية ولبنان وفلسطين، ص 75.
(42) الشمري، طالب منعم، الوضع السياسي في الشرق الادنى القديم بين القرنين السادس عشر والحادي عشر ق. م، اطروحة دكتوراه غير منشورة، (جامعة بغداد، 1996)، ص 182.
(43) كلينغل، هورست، تأريخ سورية السياسي، ص 136.
(44) الأحمد، سامي سعيد وجمال، رشيد أحمد، تاريخ الشرق القديم، ص 205.
(45) الشمري، طالب منعم، الوضع السياسي في الشرق الادنى القديم، ص 183. وبخوص اهم الممالك التي قامت في هذه الحقبة ومنها موكيش، أرشو، ايمار، اوغاريت، انظر: ابو عساف، علي، اثار الممالك القديمة، ص 410 وما بعدها.
(46) مرعي، عيد، التأريخ القديم، ص 138.
(47) من المرجح ان موقعها الان هو (تل الكزل) على بعد 3.5 كم من مصب نهر الابرش في البحر في حدود محافظة طرطوس في الشمال السوري وجرت فيه تحريات اولية عام 1956 ثم في عامي 1960 و1961 بإدارة الدكتور عدنان البني والفرنسي موريس دوفان، ثم نقب فيه ثانية عام 1992 من قبل متحف الجامعة الامريكية في بيروت وقد دلت نتائج التنقيبات التي جرت في المنطقة الاولى من الموقع على ان الطبقة السادسة منه تعود الى العصر الاشوري الحديث. انظر:
Badre, L., Tell Kazel, Chronique Archeologique En Syrie, vol I, (Damas, 1992), P. 127 f.
(48) مرعي، عيد، التأريخ القديم، ص 138.
(49) الأحمد، سامي سعيد وجمال، رشيد أحمد، تاريخ الشرق القديم، ص 205.
(50) الشمري، طالب منعم، الوضع السياسي في الشرق الادنى القديم، ص 184.
(51) الأحمد، سامي سعيد وجمال، رشيد أحمد، تاريخ الشرق القديم، ص 206.
(52) باقر، طه، مقدمة، ج2، ص 236.
وحول لغة الاموريين انظر:- كاكو، اندريه، "نظرات في لغة الاموريين في ماري وآلهتهم"، ترجمة جورج حداد، الحوليات السورية، ج1، 1951، ص 4.
(53) سليمان، عامر، واحمد، مالك الفتيان، محاضرات في التاريخ القديم، ص 341.
(54) باقر، طه، مقدمة، ج2، ص 237. وللمزيد عن ديانة الآموريين انظر:-
حتي، فيليب، تاريخ سورية ولبنان وفلسطين، ص 83-84.
(55) هالدار، الفرد، العموريون من هم وما هي مواطنهم، ترجمة شوقي شعث، (دمشق، 1993)، ص18.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|