أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-09-2014
![]()
التاريخ: 9-05-2015
![]()
التاريخ: 23-04-2015
![]()
التاريخ: 23-04-2015
![]() |
الشهيد سيد قطب أديب مطبوع معطاء ، وكاتب فذ مرهف ، ثري العواطف ، غني المشاعر ، ألمعي الذهن ، متقد القريحة ، وهو قبل ذلك كله وبعده يمتاز بسمو الروح ، وعمق الإدراك ، وقوة الإيمان ، تفاعل مع القرآن الكريم ، فتفاعل القرآن في نفسه ، وكان هذا التفاعل خاليا من الشوائب ، بعيدا عن الشبهات ؛ ذلكم أن تفاعل الرجل رحمه الله مع القرآن كان نتيجة رحلة طويلة قضاها مع أفكار أرضية متضاربة متباينة ، ثقافات متعددة كان أسيرها ، استهوت فؤاده ، وملكت عليه لبه ، ولكنه بعد أن خبرها جميعا وجدها نخالات وعفارات فكان لا بد من أن يرجع الى القرآن وثيقة السماء الوحيدة الخالدة ، رجوعا فيه سلامة العقيدة وصفاء الفكر وحاجات النفس .
ولقد سعدت المكتبة الإسلامية بهذا النتاج الثري المبارك ، فمن التصوير الفني في القرآن الكريم ، الى مشاهد القيامة ، الى غير ذلك من كتب ومقالات ، ولقد بلغ هذا الإنتاج قمته بما تفتق عنه فكره وقلمه ونفسه رحمه الله وهو كتاب الظلال .
إن سيد قطب رحمه الله لم يكتب كتابا خاصا في الإعجاز ، ولكن ما كتبه عن القرآن الكريم وهو كثير نتذوق فيه حلاوة الإعجاز ، ويسري فيه روحه ، ونجد فيه لبه وحقيقته ، ومن نافلة القول أن يكون الإعجاز البياني الوجه الاول والأتم عند سيد قطب ، ولكنه مع ذلك لم يفته أن ينبه الى و جوه كثيرة من وجوه إعجاز القرآن ، يقول " إن إعجاز القرآن أبعد مدى من إعجاز نظمه ومعانيه ، وعجز الإنس والجن عن الاتيان بمثله ، هو عجز كذلك عن إبداع منهج كمنهجه يحيط بما يحيط به (1)" .
_____________
1. الظلال ( 15/67).
|
|
منها نحت القوام.. ازدياد إقبال الرجال على عمليات التجميل
|
|
|
|
|
دراسة: الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في مراقبة القلب
|
|
|
|
|
مركز الكفيل للإعلان والتسويق ينهي طباعة الأعمال الخاصة بحفل تخرج بنات الكفيل الثامن
|
|
|