المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

استخراج السيليكون
13-5-2018
Glucosan
19-6-2018
عدسة ثنائية البؤرة bifocal lens
21-1-2018
[علي صاحب راية رسول الله]
27-10-2015
اثر الالتزام الثانوي عند الدفع بعدم التنفيذ
2024-08-27
تغطية تمهيدية
24-4-2020


الافتخار  
  
1542   03:42 مساءاً   التاريخ: 30-9-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج1 , ص399-400.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / العجب والتكبر والغرور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-9-2016 2276
التاريخ: 30-9-2016 1756
التاريخ: 23-2-2022 1797
التاريخ: 30-9-2016 1553

أي المباهاة باللسان بما توهمه كمالا ، و الغالب كون المباهاة بالأمور الخارجة عن ذاته ، و هو بعض أصناف التكبر- كما أشير إليه - فكل ما ورد في ذمه يدل على ذمه ، و الأسباب الباعثة عليه هي أسباب التكبر.

وأن شيئا منها لا يصلح لأن يكون منشأ للافتخار، فهو ناش من محض الجهل و السفاهة.

قال سيد الساجدين (عليه السلام)  : «عجبا للمتكبر الفخور الذي كان بالأمس نطفة ثم هو غدا جيفة».

وقال الباقر (عليه السلام)  : «عجبا للمختال الفخور، و إنما خلق من نطفة ثم يعود جيفة ، و هو فيما بين ذلك لا يدري ما يصنع به».

و قال (عليه السلام)  : «صعد رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) المنبر يوم فتح مكة   فقال : أيها الناس! إن اللَّه قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية و تفاخرها بآبائها ، ألا إنكم من آدم و آدم من طين ألا إن خير عباد اللَّه عبد اتقاه».

و قال له (عليه السلام)  عقبة بن بشير الأسدي : أنا في الحسب الضخم عزيز في قومي ، فقال له : « تمن علينا بحسبك! إن اللَّه تعالى رفع بالإيمان من كان الناس يسمونه وضيعا إذا كان مؤمنا ، و وضع بالكفر من كان الناس يسمونه شريفا إذا كان كافرا , فليس لأحد فضل على أحد إلا بتقوى اللَّه».

و قال الصادق (عليه السلام)  : «قال رسول اللَّه , (صلى اللَّه عليه و آله و سلم ): آفة الحسب الافتخار و العجب».

و قال (عليه السلام)  ، «أتى رسول اللَّه ( صلى اللَّه عليه و آله ) رجل ، فقال : يا رسول اللَّه  أنا فلان بن فلان , حتى عد تسعة ، فقال رسول اللَّه : أما إنك عاشرهم في النار!».

و نقل : أن قريشا تفاخروا عند سلمان ، فقال : «لكني خلقت من نطفة قذرة ثم أعود جيفة منتنة ثم إلى الميزان ، فإن ثقل فأنا كريم و إن خف فأنا لئيم» .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.