أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-9-2016
94
التاريخ: 26-9-2016
61
التاريخ: 26-9-2016
84
التاريخ: 26-9-2016
89
|
العجب في اللغة ابتهاج الإنسان وسروره بتصور الكمال في نفسه، واستعظامه أعماله وحسبان خروجه عن حد التقصير، وصيرورته كأنه يمن بها على ربّه تعالى، فهو حالة باطنيّة وصفة قلبية، وهو عند الشرع وعلماء الأخلاق من رذائل الصفات وخبائث الحالات، بل يظهر من كلمات بعض الفقهاء انه من الموضوعات التي تعلق بها التحريم فقد صرح في الشرائع والمسالك وكشف اللثام في صفة الحسد وبغضة المؤمن بأنهما من المحرمات إلّا انهما لا تقدحان في العدالة.
وذكر آخرون في صفة الكبر واليأس من روح اللّه تعالى والأمن من مكر اللّه تعالى، انها من المحرمات الكبيرة وعدوها في باب عدالة الإمام من المعاصي التي تقدح بعدالته.
وكيف كان انّ هنا صفات من رذائل الأخلاق يظهر من عبائر القوم تعلق الحرمة بها، وعدها الحرّ في عناوين أبواب الوسائل أيضا من المحرمات، بل ويظهر من ظواهر نصوصها أيضا ذلك، وهي: كالكبر، والحسد، واليأس من روح اللّه، والأمن من مكره، وسوء الظن باللّه، والحرص، والطمع، وبغضة المؤمن، والبخل، وقسوة القلب، والعصبية، والحمية، ونية الشر، وغير ذلك. مع انه لا يمكن عد أكثرها على الإطلاق لو لا جميعها من المحرمات شرعا، بل ولا عقلا ولم يفت بها أحد من الأصحاب وذلك لان أكثرها صفات أو ملكات ذاتية غير اختيارية عارضة على طبيعة الإنسان ونفسه أودعتها فيها يد الخلقة وأعانها أحيانا طبع الوراثة.
وعلى هذا فان قلنا بالحرمة فلا بد من ان تتعلق بإبقائها وترك السعي في إزالتها، وهو مشكل للجهل حينئذ بمتعلق التحريم، وانه آنات وجودها أو ساعاتها المصطلحة أو الأيام التي تمضي عليها، فلا محيص عن القول بتعلقها إلى ما يتولد منها في الخارج من الأقوال والأفعال والكتابة وما أشبه ذلك وذكرنا شيئا من ذلك تحت عنوان الحسد فراجع.
وفي نصوص هذا العنوان أيضا ما يدل على كون المحرم الآثار الخارجية دون نفس الصفة كقوله (عليه السّلام) ان سيئة تسوؤك خير من حسنة تعجبك فالمفضولية عن السيئة المستلزمة لكونها مسيئة ثابتة على الحسنة المأتي بها عجبا، أو المقارنة له، وقوله (عليه السّلام) : ان موسى (عليه السّلام) سأل إبليس عن الذنب الذي إذا أذنبه ابن آدم استحوذ عليه، قال إذا أعجبته نفسه واستكثر عمله فان الظاهر ان قوله واستكثر عمله بيان لكيفية إعجاب النفس وقد أطلق عليه الذنب فتأمل.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|