أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-9-2016
1808
التاريخ: 5-9-2017
2747
التاريخ: 25-7-2017
2302
التاريخ: 5-4-2017
1427
|
اسمه :
واسم أبي منصور صبيح أبو صالح الكوفي، مولى، المعروف بشلقان(... ـ بعد 148 هـ).
أقوال العلماء فيه :
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الباقر (عليه السلام).وعده في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " عيسى بن أبي منصور الكوفي " .
ـ عده البرقي ( تارة ) في أصحاب الباقر (عليه السلام) ، قائلا : " عيسى بن أبي منصور ، مولى ، كوفي " .
ـ عده الشيخ المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الاعلام ، والرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحرام ، والفتيا والاحكام ، الذين لا يطعن عليهم ، ولا طريق لذم واحد منهم .
نبذه من حياته :
كان خيّراً، فاضلاً، من أعلام الفقهاء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والاَحكام .روى عن أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- . وله عند أصحاب الكتب الاَربعة خمسة عشر مورداً ، وقال الكشي : عيسى بن أبي منصور شلقان : محمد بن نصير ، قال : حدثنا محمد بن عيسى ، عن إبراهيم بن علي ، قال : كان أبوعبدالله عليه السلام إذا رأى عيسى بن أبي منصور ، قال : من أحب أن يرى رجلا من أهل الجنة ، فلينظر إلى هذا .
وقال الحميري : محمد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عبدالحميد ، عن أبي عبدالله عليه السلام ، قال : إذا سرك أن تنظر إلى خيار في الدنيا وإلى خيار في الآخرة ، فانظر إلى هذا الشيخ يعني عيسى بن أبي منصور . وقال الصدوق في المشيخة بعد ذكر طريقه إلى عيسى بن أبي منصور وكنيته أبو صالح ، وهو كوفي ، مولى : حدثنا محمد بن الحسن - رضي الله عنه - .
قال السيد الخوئي : الظاهر أن المسمى بعيسى بن أبي منصور رجلان ، أحدهما من أصحاب الباقر عليه السلام ، وهو قرشي على ما صرح به البرقي والشيخ ، والآخر مولى كوفي ، على ما صرح به البرقي والصدوق في المشيخة . ويدل على التعدد - مضافا إلى ذلك - أن عد عيسى بن أبي منصور ، الذي هو مولى كوفي ، في القسم الثاني من أصحاب الصادق عليه السلام بعد القسم الاول ، الذين أدركوا الباقر عليه السلام ، فلو كان الكوفي الذي هو مولى متحدا مع القرشي ، للزم أن يعده في القسم الاول . ويترتب على ما ذكرناه أن الذي ثبت مدحه وجلالته بشهادة حمدويه ، ودلالة الصحيحة المتقدمة عن الصدوق المؤيدة بما رواه الحميري وما رواه الكشي ، هو عيسى بن أبي منصور الذي هو من أصحاب الصادق عليه السلام ، وأما الآخر القرشي فهو مجهول لم يثبت له مدح ، والذي يهون الخطب : أن ما عثرنا عليه من روايات عيسى بن أبي منصور ، كلها عن أبي عبدالله عليه السلام ، ولم نجد له رواية عن الباقر عليه السلام ، فلا أثر للبحث عن الاتحاد والتغاير ، وإن كان الصحيح هو التغاير كما عرفت .
ثم إنه ورد في اسناد عدة من الروايات عيسى بن صبيح ، وعيسى شلقان ، ووقع الكلام في اتحادهما مع عيسى بن أبي منصور وعدم اتحادهما ، ويجئ الكلام على ذلك في كل من العنوانين ، وعلى كل حال فطريق الصدوق إلى عيسى بن أبي منصور صحيح .*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج14/ رقم الترجمة 9169، وموسوعة طبقات الفقهاء ج433/2.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|