المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05

مميزات مرحلة الشباب / الشباب والقدوة
17-3-2022
فيما في المهدي (عجل الله فرجه) من سنن الأنبياء
1-08-2015
إنتاج سلالات متباينة وراثيا بزراعة الكالوس
2023-04-25
الإمام علي (عليه السلام) فسّر القرآن
2024-06-11
النهي
26-03-2015
الشماتة
25-09-2015


عيسى بن أبي منصور  
  
2039   04:28 مساءاً   التاريخ: 11-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-9-2016 1808
التاريخ: 5-9-2017 2747
التاريخ: 25-7-2017 2302
التاريخ: 5-4-2017 1427

اسمه :

واسم أبي منصور صبيح أبو صالح الكوفي، مولى، المعروف بشلقان(... ـ بعد 148 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الباقر (عليه السلام).وعده في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " عيسى بن أبي منصور الكوفي " .

ـ عده البرقي ( تارة ) في أصحاب الباقر (عليه السلام) ، قائلا : " عيسى بن أبي منصور ، مولى ، كوفي " .

ـ عده الشيخ المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الاعلام ، والرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحرام ، والفتيا والاحكام ، الذين لا يطعن عليهم ، ولا طريق لذم واحد منهم .

نبذه من حياته :

كان خيّراً، فاضلاً، من أعلام الفقهاء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والاَحكام .روى عن أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- . وله عند أصحاب الكتب الاَربعة خمسة عشر مورداً ، وقال الكشي : عيسى بن أبي منصور شلقان : محمد بن نصير ، قال : حدثنا محمد بن عيسى ، عن إبراهيم بن علي ، قال : كان أبوعبدالله عليه السلام إذا رأى عيسى بن أبي منصور ، قال : من أحب أن يرى رجلا من أهل الجنة ، فلينظر إلى هذا .

وقال الحميري : محمد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عبدالحميد ، عن أبي عبدالله عليه السلام ، قال : إذا سرك أن تنظر إلى خيار في الدنيا وإلى خيار في الآخرة ، فانظر إلى هذا الشيخ يعني عيسى بن أبي منصور . وقال الصدوق في المشيخة بعد ذكر طريقه إلى عيسى بن أبي منصور وكنيته أبو صالح ، وهو كوفي ، مولى : حدثنا محمد بن الحسن - رضي الله عنه - .

قال السيد الخوئي  : الظاهر أن المسمى بعيسى بن أبي منصور رجلان ، أحدهما من أصحاب الباقر عليه السلام ، وهو قرشي على ما صرح به البرقي والشيخ ، والآخر مولى كوفي ، على ما صرح به البرقي والصدوق في المشيخة . ويدل على التعدد - مضافا إلى ذلك - أن عد عيسى بن أبي منصور ، الذي هو مولى كوفي ، في القسم الثاني من أصحاب الصادق عليه السلام بعد القسم الاول ، الذين أدركوا الباقر عليه السلام ، فلو كان الكوفي الذي هو مولى متحدا مع القرشي ، للزم أن يعده في القسم الاول . ويترتب على ما ذكرناه أن الذي ثبت مدحه وجلالته بشهادة حمدويه ، ودلالة الصحيحة المتقدمة عن الصدوق المؤيدة بما رواه الحميري وما رواه الكشي ، هو عيسى بن أبي منصور الذي هو من أصحاب الصادق عليه السلام ، وأما الآخر القرشي فهو مجهول لم يثبت له مدح ، والذي يهون الخطب : أن ما عثرنا عليه من روايات عيسى بن أبي منصور ، كلها عن أبي عبدالله عليه السلام ، ولم نجد له رواية عن الباقر عليه السلام ، فلا أثر للبحث عن الاتحاد والتغاير ، وإن كان الصحيح هو التغاير كما عرفت .

ثم إنه ورد في اسناد عدة من الروايات عيسى بن صبيح ، وعيسى شلقان ، ووقع الكلام في اتحادهما مع عيسى بن أبي منصور وعدم اتحادهما ، ويجئ الكلام على ذلك في كل من العنوانين ، وعلى كل حال فطريق الصدوق إلى عيسى بن أبي منصور صحيح .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج14/ رقم الترجمة 9169، وموسوعة طبقات الفقهاء ج433/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)