المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العلاقات مع أهل الكتاب
2024-11-28
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27

حب النساء
14-1-2016
أخبار علي (عليه السلام) في وقعة أحد
18-10-2015
تركيب الماس (diamond)
12-6-2019
Hasse Diagram
5-1-2022
phylogeny (n.)
2023-10-27
Byzantine Generals Problem
18-10-2021


عمرو بن أبي المقدام  
  
4229   04:23 مساءاً   التاريخ: 11-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2017 2029
التاريخ: 9-10-2017 1960
التاريخ: 28-6-2017 1730
التاريخ: 12-9-2017 2858

اسمه :

واسم أبي المقدام: ثابت بن هرمز الحداد، العجليّ بالولاء، أبو محمد ويقال:  أبو ثابت الكوفيّ. وقد ورده في بعض الروايات بعنوان :عمرو بن أبي المقدام = عمرو بن ثابت(... ـ 172، 170 هـ) .

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " عمرو بن أبي المقدام : ثابت بن هرمز الحداد ، مولى بني عجل ، روى عن علي بن الحسين ، وأبي جعفر ، وأبي عبدالله عليهم السلام " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) في أصحاب الباقر (عليه السلام) ، قائلا : " عمرو بن ثابت " . و ( أخرى ) في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " عمرو بن أبي المقدام ، ثابت بن هرمز العجلي ، مولاهم ، كوفي ، تابعي " .

ـ عده البرقي أيضا ( تارة ) من أصحاب الباقر (عليه السلام) ، قائلا : " عمرو ابن أبي المقدام " ، و ( أخرى ) في أصحاب الصادق (عليه السلام) من الذين أدركوا أبا جعفر عليه السلام ، قائلا : " عمرو بن أبي المقدام ، واسم أبي المقدام ثابت " .

نبذه من حياته :

كان أحد محدّثي الشيعة الذين أخذوا الفقه والحديث من مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) . فروى عن الاِمامين الباقر والصادق - عليهما السّلام- ، وقد وقع في اسناد جملة من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام- تبلغ تسعة وستين مورداً في الكتب الاَربعة، وصنّف كتاباً (وصفه النجاشي بأنّه لطيف) ، رواه عنه عباد بن يعقوب. وقال ابن حجر: روى عن أبيه، وأبي إسحاق السبيعي، والاَعمش، وعبد اللّه  ابن محمد بن عقيل، والمنهال بن عمرو ، وسماك بن حرب، والحكم بن عتيبة وجماعة. روي أنّ الاِمام الصادق - عليه السّلام- كان قاعداً في فناء الكعبة، فقيل له: ما أكثر الحاج؟ فقال - عليه السّلام- :ما أقل الحاجّ، فمرّ عمرو بن أبي المقدام فقال: هذا من الحاجّ. قال يحيى بن معين، في روايةٍ: عمرو بن ثابت لا يكذب في حديثه. وضعّفه جماعة لتشيّعه منهم: أبو زرعة وأبو حاتم، وقال النسائي: متروك الحديث. بقي الكلام في أمور .

الاول : صريح النجاشي أن عمرو بن أبي المقدام ، روى عن علي بن الحسين عليه السلام أيضا ، ولكن لم يوجد روايته عنه عليه السلام ، وأن الشيخ والبرقي لم يعداه من أصحابه عليه السلام ، بل عداه من أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام . وعن ابن الغضائري ، أن عمر بن ثابت بن هرمز أبا المقدام روى عن علي بن الحسين وأبي جعفر ،وأبي عبدالله عليه السلام .

الثاني : أن الشيخ لم يتعرض في الفهرست لترجمة عمرو بن أبي المدام  ثابت بن هرمز ، وإنما تعرض لذكره في الرجال ، وذكر في الفهرست عمرو بن ميمون ، وقال : وكنية ميمون أبو المقدام ، ثم ذكر له كتابا وذكر طريقه إليه ، ثم ذكر أن له مسائل ، وذكر طريقه إليه بعنوان عمرو بن أبي المقدام ، وبما أن الروايات عن عمرو بن أبي المقدام كثيرة وفي جملة منها صرح باسم أبي المقدام وهو ثابت ، فمن البعيد جدا أن يتعرض الشيخ في رجاله لغير من تعرض له في الفهرست ، كما إن من البعيد أن لا يتعرض النجاشي لمن تعرض له الشيخ ، مع أن الفهرست كان بمرأى منه ، فمن جميع ذلك يطمئن الانسان بأن كلمة ميمون سهو من قلم الشيخ ، والصحيح ثابت ، أو أن عمرو بن أبي المقدام كان يقال له عمرو بن ميمون أيضا .

والحاصل : أن عمرو بن أبي المقدام ، رجل معروف له روايات كثيرة ، واسم أبي المقدام ثابت ، على ما ذكره الشيخ بنفسه ، وذكره البرقي والنجاشي ، ويأتيعن المشيخة وورد التصريح به في عدة من الروايات ، فإن ثبت أن أبا المقدام يطلق عليه ميمون أيضا فهو ، وإلا كان ذلك من سهو قلم الشيخ ، والله العالم .

الثالث : أن عمرو بن ثابت أبي المقدام : ثقة ، على ما عرفت ، وأما عمرو بن ميمون ، فإن ثبت اتحاده مع عمرو بن ثابت فهو ، وإلا فهو مجهول ، والشيخ وإن ذكر أن له كتابا ومسائل ، إلا أنا لم نقف له إلا على رواية واحدة رواها عن عمار ابن مروان ، وروى عنه الحسين بن سعيد ، وطريق الصدوق إليه ضعيف لان فيه الحكم بن مسكين ولم يرد فيه توثيق .

وفاته :

توفي عمرو بن أبي المقدام سنة اثنتين وسبعين ومائة، وقيل: سنة سبعين ومائة.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر : معجم رجال الحديث ج14/ رقم الترجمة 8863، وموسوعة طبقات الفقهاء ج421/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)