أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2017
2029
التاريخ: 9-10-2017
1960
التاريخ: 28-6-2017
1730
التاريخ: 12-9-2017
2858
|
اسمه :
واسم أبي المقدام: ثابت بن هرمز الحداد، العجليّ بالولاء، أبو محمد ويقال: أبو ثابت الكوفيّ. وقد ورده في بعض الروايات بعنوان :عمرو بن أبي المقدام = عمرو بن ثابت(... ـ 172، 170 هـ) .
أقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " عمرو بن أبي المقدام : ثابت بن هرمز الحداد ، مولى بني عجل ، روى عن علي بن الحسين ، وأبي جعفر ، وأبي عبدالله عليهم السلام " .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) في أصحاب الباقر (عليه السلام) ، قائلا : " عمرو بن ثابت " . و ( أخرى ) في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " عمرو بن أبي المقدام ، ثابت بن هرمز العجلي ، مولاهم ، كوفي ، تابعي " .
ـ عده البرقي أيضا ( تارة ) من أصحاب الباقر (عليه السلام) ، قائلا : " عمرو ابن أبي المقدام " ، و ( أخرى ) في أصحاب الصادق (عليه السلام) من الذين أدركوا أبا جعفر عليه السلام ، قائلا : " عمرو بن أبي المقدام ، واسم أبي المقدام ثابت " .
نبذه من حياته :
كان أحد محدّثي الشيعة الذين أخذوا الفقه والحديث من مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) . فروى عن الاِمامين الباقر والصادق - عليهما السّلام- ، وقد وقع في اسناد جملة من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام- تبلغ تسعة وستين مورداً في الكتب الاَربعة، وصنّف كتاباً (وصفه النجاشي بأنّه لطيف) ، رواه عنه عباد بن يعقوب. وقال ابن حجر: روى عن أبيه، وأبي إسحاق السبيعي، والاَعمش، وعبد اللّه ابن محمد بن عقيل، والمنهال بن عمرو ، وسماك بن حرب، والحكم بن عتيبة وجماعة. روي أنّ الاِمام الصادق - عليه السّلام- كان قاعداً في فناء الكعبة، فقيل له: ما أكثر الحاج؟ فقال - عليه السّلام- :ما أقل الحاجّ، فمرّ عمرو بن أبي المقدام فقال: هذا من الحاجّ. قال يحيى بن معين، في روايةٍ: عمرو بن ثابت لا يكذب في حديثه. وضعّفه جماعة لتشيّعه منهم: أبو زرعة وأبو حاتم، وقال النسائي: متروك الحديث. بقي الكلام في أمور .
الاول : صريح النجاشي أن عمرو بن أبي المقدام ، روى عن علي بن الحسين عليه السلام أيضا ، ولكن لم يوجد روايته عنه عليه السلام ، وأن الشيخ والبرقي لم يعداه من أصحابه عليه السلام ، بل عداه من أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام . وعن ابن الغضائري ، أن عمر بن ثابت بن هرمز أبا المقدام روى عن علي بن الحسين وأبي جعفر ،وأبي عبدالله عليه السلام .
الثاني : أن الشيخ لم يتعرض في الفهرست لترجمة عمرو بن أبي المدام ثابت بن هرمز ، وإنما تعرض لذكره في الرجال ، وذكر في الفهرست عمرو بن ميمون ، وقال : وكنية ميمون أبو المقدام ، ثم ذكر له كتابا وذكر طريقه إليه ، ثم ذكر أن له مسائل ، وذكر طريقه إليه بعنوان عمرو بن أبي المقدام ، وبما أن الروايات عن عمرو بن أبي المقدام كثيرة وفي جملة منها صرح باسم أبي المقدام وهو ثابت ، فمن البعيد جدا أن يتعرض الشيخ في رجاله لغير من تعرض له في الفهرست ، كما إن من البعيد أن لا يتعرض النجاشي لمن تعرض له الشيخ ، مع أن الفهرست كان بمرأى منه ، فمن جميع ذلك يطمئن الانسان بأن كلمة ميمون سهو من قلم الشيخ ، والصحيح ثابت ، أو أن عمرو بن أبي المقدام كان يقال له عمرو بن ميمون أيضا .
والحاصل : أن عمرو بن أبي المقدام ، رجل معروف له روايات كثيرة ، واسم أبي المقدام ثابت ، على ما ذكره الشيخ بنفسه ، وذكره البرقي والنجاشي ، ويأتيعن المشيخة وورد التصريح به في عدة من الروايات ، فإن ثبت أن أبا المقدام يطلق عليه ميمون أيضا فهو ، وإلا كان ذلك من سهو قلم الشيخ ، والله العالم .
الثالث : أن عمرو بن ثابت أبي المقدام : ثقة ، على ما عرفت ، وأما عمرو بن ميمون ، فإن ثبت اتحاده مع عمرو بن ثابت فهو ، وإلا فهو مجهول ، والشيخ وإن ذكر أن له كتابا ومسائل ، إلا أنا لم نقف له إلا على رواية واحدة رواها عن عمار ابن مروان ، وروى عنه الحسين بن سعيد ، وطريق الصدوق إليه ضعيف لان فيه الحكم بن مسكين ولم يرد فيه توثيق .
وفاته :
توفي عمرو بن أبي المقدام سنة اثنتين وسبعين ومائة، وقيل: سنة سبعين ومائة.*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر : معجم رجال الحديث ج14/ رقم الترجمة 8863، وموسوعة طبقات الفقهاء ج421/2.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يكرّم الطلبة الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|