المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

اليمن ودورها في عصر الظهور
2024-09-02
لماذا شرّع الجهاد في المدينة
8-10-2014
قريش تتشاور كيف تمنع تأثير القرآن في النفوس
17-10-2014
تكثفات مائية جوية hydrometeors
16-3-2020
عناصر البيع الجبري.
30-11-2016
الوصية مع اختلاف الدين في ضوء القانون
6-2-2016


عبيد اللّه بن علي بن أبي شعبة  
  
2464   12:47 مساءاً   التاريخ: 10-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2017 1948
التاريخ: 11-4-2017 1593
التاريخ: 12-10-2017 1491
التاريخ: 15-9-2016 1618

اسمه :

عبيد اللّه بن علي بن أبي شعبة الحلبي، المحدّث الفقيه، أبو علي الكوفي. من آل أبي شعبة الحلبيّين، وهو بيت مذكور بالعلم والفضل والصلاح، والتمسّك بولاء أهل البيت - عليهم السّلام- ، كان متجرهم إلى حلب فنسبوا إليها، وكانوا جميعهم ثقات، مرجوعاً إلى ما يقولون. روى جدهم (أبو شعبة) عن الاِمامين الحسن والحسين - عليهما السّلام- .وقد ورده في بعض الروايات بعنوان : عبيد الله ( عبدالله ) بن علي بن أبي شعبة = عبيد الله بن علي الحلبي . قال السيد الخوئي : وتأتي له الروايات بعنوان عبيد الله بن علي الحلبي(... ـ كان حياً قبل 148 هـ) .

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " عبيد الله ( عبدالله ) بن على بن أبي شعبة الحلبي مولى بني تيم اللات بن ثعلبة أبو علي ، كوفي ، كان يتجر هو وأبوه واخوته إلى حلب  " .

ـ قال الشيخ الطوسي : " عبيد الله بن علي الحلبي ، له كتاب مصنف معمول ( معول ) عليه ، وقيل إنه عرض على الصادق عليه السلام فلما رآه استحسنه .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام ) ، قائلا : " عبيد الله بن علي بن أبى شعبة الحلبي الكوفي ، مولى بني عجل " .

ـ عده البرقي أيضا في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " عبيد الله بن علي الحلبي ، عن يحيى بن عمران الحلبي ، كوفي ، وكان متجره إلى حلب ، فغلب عليه هذا اللقب مولى ، ثقة ، صحيح ، له كتاب ، وهو أول كتاب صنفه الشيعة ".

ـ عده الشيخ المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الاعلام ، المأخوذ منهم الحلال والحرام والفتيا والاحكام ، الذين لا يطعن عليهم ، ولا طريق إلى ذم واحد منهم .

نبذه من حياته :

كان عبيد اللّه هذا كبيرهم ووجههم، وهو أحد الفقهاء الاَعلام المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والاَحكام، وكان قد صحب الاِمام أبا عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- ، وأخذ عنه الحديث والفقه.  وقد وقع في اسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام- ، تبلغ أكثر من مائة وأربعة عشر مورداً ، أخبرنا به الشيخ المفيد رحمه الله ، عن أبي جعفر بن بابويه عن أبيه ،ومحمد ابن الحسن جميعا ، عن سعد بن عبدالله ، وعبدالله بن جعفر الحميري ، عن أحمد ، وعبدالله ابني محمد بن عيسى الاشعري ، عن محمد بن أبى عمير ، عن حماد بن عثمان ، عن الحلبي .

واخبرنا به ابن أبى جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبى عمير ، عن حماد ، عن الحلبي .

واخبرنا به جماعة ، عن التلعكبري ، عن أبى عيسى عبيد الله بن محمد بن الفضل بن هلال الطائي ، قال : حدثنا احمد بن علي بن النعمان ، قال : حدثنا السندي بن محمد البزاز ، قال : حدثنا حماد بن عثمان ذو الناب ، عنه " . وطريق الصدوق إليه كطريق الشيخ إليه صحيح . بقي هنا شيء : وهو أن كتاب الحلبي المروي بالطرق المتقدمة قد اشتمل في عدة من الموارد بجملة ( وفي حديث آخر ) . وذكر الصدوق - قدس الله نفسه - عن شيخه ابن الوليد ، عن الصفار ، أن هذه الجملة ليست من الحلبي ، وإنما هي من محمد بن أبي عمير الراوي لكتاب الحلبي .

قال الصدوق - قدس الله نفسه - : " حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه ، عن عبدالله بن علي الحلبى ، عن أبي عبدالله عليه السلام ، قال ثلاثة انفاس في الشرب افضل من نفس واحد في الشرب ، وقال : كان يكره أن يشبه بالهيم ، قلت : وما الهيم ؟ قال : الرمل ( الزمل ) ، وفي حديث آخر : هي الابل : قال مصنف هذا الكتاب : سمعت شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى الله عنه ، يقول : سمعت محمد بن الحسن الصفار يقول : كل ما كان في كتاب الحلبي ( وفي حديث آخر ) فذلك قول محمد بن أبي عمير رحمه الله " .

أثاره :

صنف الكتاب المعروف في الفقه، وعرضه على الاِمام الصادق - عليه السّلام- فاستحسنه، وصححه، وقال عند قراءته: «أترى لهؤلاء مثل هذا». وقد روى هذا الكتاب عدّة من الرواة بسندهم عن حمّاد بن عثمان عنه.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر :معجم رجال الحديث ج12/رقم الترجمة 7499، وموسوعة طبقات الفقهاء ج373/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)