المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



عبد اللّه بن الفضل  
  
2451   11:31 صباحاً   التاريخ: 10-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-9-2016 2963
التاريخ: 28-7-2017 1715
التاريخ: 14-8-2017 1931
التاريخ: 24-10-2017 1567

اسمه :

عبد اللّه بن الفضل ابن عبد اللّه بن ببّة بن الحارث بن الحارث بن نَوفل بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي، أبو محمد النوفلي. وقد ورده في بعض الروايات بعنوان : عبدالله بن الفضل بن عبدالله = عبدالله بن الفضل الهاشمي (... ـ كان حياً بعد 148 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " عبدالله بن الفضل بن عبدالله بن ببة بن الحارث بن نوفل بن الحاث بن عبدالمطلب أبو محمد ( الهاشمي ) النوفلي ، روى عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، ثقة ، له كتاب رواه عنه محمد بن أبي عمير " .

ـ قال السيد الخوئي: ذكره العلامة في الخلاصة في القسم الاول ، لكنه قال : " عبدالله بن الفضل بن عبدالله ببة بن الحارث " ، وأسقط كلمة ( ابن ) بين كلمتي عبدالله وببة .

 -قال ابن داود في القسم الاول: " عبدالله بن الفضل بن عبدالله ابن ببة بالبائين المفردتين والتشديد ، كذا في النسخة ، والصواب أن عبدالله هو ببة " .

- قال السيد التفريشي : ويظهر من كلام العلامة وابن داود أن ببة لقب لعبد الله بن الحارث . ونسب ابن طاووس رحمه الله ما ذكره النجاشي إلى السهو ، ولعله الصواب .

نبذه من حياته :

صحبَ الاِمام الصادق - عليه السّلام- وروى عنه، وكان محدّثاً، ثقةً، وقع في إسناد أربعة وعشرين مورداً، من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام- ، روى الشيخ الكليني بسنده عن عبد اللّه بن الفضل عن أبيه عن رجل عن أبي عبد اللّه - عليه السّلام- .

أثاره :

صنّف كتاباً في الحديث رواه عنه محمد بن أبي عمير.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج11/رقم الترجمة 7064، وموسوعة طبقات الفقهاء ج345/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)