أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2017
1925
التاريخ: 22-7-2017
1550
التاريخ: 9-9-2016
4043
التاريخ: 10-9-2016
2490
|
اسمه :
صفوان بن مهران بن المغيرة الاَسدي الكاهلي بالولاء، الفقيه أبو محمد الكوفي. كان يسكن بني حرام بالكوفة، وهو أخو حسان بن مهران أحد وجوه أصحاب أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- . وكان صفوان جمّالاً. وقد ورده في بعض الروايات بعنوان : صفوان بن مهران = صفوان الجمال .
أقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " صفوان بن مهران بن المغيرة الاسدي ، مولاهم ثم مولى بني كاهل منهم ، كوفي ، ثقة ، يكنى أبا محمد ".
ـ عده في رجاله من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ، قائلا : " صفوان ابن مهران الجمال أبو محمد الاسدي الكاهلي : مولاهم ، كوفي " .
ـ عده البرقي من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ، قائلا : " صفوان بن مهران ، مولى حضرموت : كوفي ، بطائني " .
ـ عد الشيخ المفيد في إرشاده في فصل في النص على إمامة الكاظم من أبي عبدالله ( عليهما السلام ) : صفوان الجمال ، من شيوخ أصحاب أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، وخاصته ، وبطانته ، وثقاته الفقهاء الصالحين .
ـ في رجال القهبائي ، عن رجال الشيخ ، عده من رجال الكاظم ( عليه السلام ) أيضا .
نبذه من حياته :
كان صفوان من شيوخ أصحاب الاِمام الصادق - عليه السّلام- وخاصته وبطانته وثقاته الفقهاء الصالحين، وعدّ أيضاً من أصحاب الاِمام الكاظم - عليه السّلام وقد وقع في اسناد جملة من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام- تبلغ سبعة وثمانين مورداً وله كتاب يرويه عنه جماعة. ـ قال السيد الخوئي : الظاهر صحة هذه النسخة ، فإن الكشي ذكر صفوان بن مهران في عداد رجال الكاظم ، وذكر روايته عنه ( عليه السلام ) ، وهي هذه :" حمدويه ، قال : حدثني محمد بن إسماعيل الرازي ، قال : حدثني الحسن بن علي بن فضال ، قال : حدثني صفوان بن مهران الجمال ، قال : دخلت على أبي الحسن الاول ( عليه السلام ) ، فقال لي : يا صفوان كل شيء منك حسن جميل ، ما خلا شيئا واحدا ، قلت : جعلت فداك أي شيء ؟ قال : إكراؤك جمالك من هذا الرجل - يعني هارون - ، قلت : والله ما أكريته أشرا ولا بطرا ولا للصيد ولا للهو ولكني أكريته لهذا الطريق يعني طريق مكة ولا أتولاه ولكن أبعث معه غلماني ، فقال لي : يا صفوان أيقع كراك عليهم ، قلت : نعم ، جعلت فداك ، فقال لي : أتحب بقاءهم حتى يخرج كراك ، قلت : نعم ، قال : فمن أحب بقاءهم فهو منهم ، ومن كان منهم كان ورد النار ، فقال صفوان : فذهبت وبعت جمالي عن آخرها ، فبلغ ذلك إلى هارون فدعاني ، وقال : يا صفوان بلغني أنك بعت جمالك ؟ قلت : نعم ، فقال : لم ؟ قلت : أنا شيخ كبير ، وأن الغلمان لا يفون بالأعمال ، فقال : هيهات ، إني لأعلم من أشار عليك بهذا ، أشار عليك بهذا موسى ابن جعفر ، قلت : مالي ولموسى بن جعفر ، فقال : دع هذا عنك ، فو الله لولا حسن صحبتك لقتلتك " . وطريق الصدوق إليه صحيح ، كطريق الشيخ إليه ، وإن كان فيه ابن أبي جيد لأنه ثقة على الاظهر .*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر :معجم رجال الحديث ج10/رقم الترجمة 5931، وموسوعة طبقات الفقهاء ج277/2.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|