المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

أساليب الدراسة الوراثية Methods of Genetics Study
12-11-2015
افراد طائفة نحل العسل
7-6-2016
معاملة البيض المخصب (الملقح) للديك الرومي
2024-04-30
معنى كلمة حرس‌
10-12-2015
قصة السابقين
2-06-2015
آداب المجلس / التبسّم في وجه الآخرين.
2023-03-29


أهداف التسويق  
  
2055   07:38 مساءاً   التاريخ: 5-9-2016
المؤلف : محمد دحماني
الكتاب أو المصدر : الخدمة التسويقية
الجزء والصفحة : ص12-15
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / ادارة التسويق : المفهوم و الاهمية و الاهداف و الانواع /

أهداف التسويق:  بمجرد ذكر أهداف التسويق أول ما يتبادر للذهن هو هدف البيع بأكبر كمية قصد تحقيق

أعظم ربح ممكن، غير أن هذا ليس الهدف الوحيد المرجو من التسويق، فيما يلي نعرض مختلف الأهداف التي يمكن الوصول إليها من خلال التسويق بالنسبة للمؤسسة أولا ثم المستهلك ثانيا.

1-  أهداف المؤسسة: تسعى المؤسسة بصفة عامة إلى تحقيق الربح، ويمكن على المدى المتوسط والطويل أن تصبو إلى ضمان توسعها واستمرارها في السوق لأكبر فترة ممكنة.

أ- الربح: يرى بعض رجال الاقتصاد بأن تعظيم الربح هو الهدف الوحيد لأي مؤسسة، غير أنه توجد قيود كثيرة تتدخل في تحديد حجم الأرباح، كتصرفات المنافسين، ومدى وجود البدائل والمنافسة والرقابة والحكومة التي تؤدي إلى صعوبة قيام المؤسسة بتعظيم الربح، وبالتالي فإن مفهوم تعظيم الربح يفقد الكثير من معناه ونحن نفترض أن هدف الربح هنا يعني الربح الأمثل الذي يتحدد بمعدل عائد مثالي وممكن التحقيق. ويعتقد الكثير أن تحقيق أكبر ربح ممكن يعتبر مسؤولية إدارة التسويق وحدها، وهذا الأمر يصعب تحقيقه؛ لأن الربح تحققه المؤسسة بجهود متظافرة للكثير من العوامل. و إذا ما تأملنا معادلة الربح التي تظهر في الصورة التالية:

(الربح = الإيراد – التكلفة).   هامش الربح = سعر البيع - سعر التكلفة فإن قيمة الأرباح الحقيقية، هي عبارة عن مقدار زيادة إيراد المبيعات عن تكلفتها، والتكلفة، هي أحد المتغيرات التي تتكون من عناصر كثيرة، وتنتج عن جميع الأنشطة في المؤسسة، وبالتالي فإن معظم هذه الأنشطة تخرج عن نطاق إدارة التسويق، في المؤسسة. غير أن التسويق من شأنه ضمان بيع أكبر قدر ممكن من المنتوج وبالتالي تحقيق أكبر إيرادات الشيء الذي ينعكس ايجابا على الربح مهما كان الهامش صغيرا.

ب- النمو: على الرغم من الأهمية المعطاة لهدف الربح ،فإن أهداف النمو في المؤسسة غالبا ما تكون ذات تأثير مباشر من تحديد أهداف التسويق وأهمها زيادة حجم المبيعات أو زيادة حصة المؤسسة في التسويق أو التوسع في السوق ، ومن أبرز دوافعها هي:

- زيادة الطلب على المنتجات: وربما أن زيادة الإيرادات من المبيعات يعتبر من الأهداف المهمة للمؤسسة ،فإن زيادة الطلب على المنتجات يدفع المؤسسة إلى زيادة الإنتاج لتحقيق إيرادات أكبر ، وذلك عن طريق توسيع قاعدتها الإنتاجية بزيادة عدد الأقسام والوحدات وهو ما يطلق عليه النّمو الفيزيائي للمؤسسة ويتم ذلك في حالة عدم وجود طاقة إنتاجية.

- زيادة شدة المنافسة: يشجع زيادة الطلب على منتج ما دخول مؤسسات أخرى مجال إنتاج ذلك المنتج ، فيزداد الإنتاج بنسبة أكبر من زيادة الطلب مما يجعل كل مؤسسة تسعى إلى زيادة حصتها من السوق.

ج- البقاء والاستمرار: بعد تحقيق الأهداف السابقة يأتي دور المحافظة على ثباتها أو تطويرها حيث يعتبر هذا الهدف في نظر الكثير، الهدف الأول والرئيسي للتسويق، ويمكن لإدارة التسويق أن تساهم بفعالية في تحقيق هذا الهدف إذا بذلت الجهود الكافية التالية:

- يجب على إدارة التسويق أن تنقب باستمرار، عن فرص تسويقية جديدة.

- لابد لإدارة التسويق، أن تضع كهدف لها تطوير نظام المعلومات التسويقية، التي تؤدي بدورها إلى المساعدة في تحقيق أهداف المؤسسة، وفي عملية التخطيط واتخاذ القرارات، في جميع جوانب المؤسسة.

- ولا شك أن الأهداف بأبعادها المختلفة وتسلسلها، منتشرة في جميع جوانب المؤسسة، وتؤدي إلى خلق الاستراتيجية المنسقة، وتعد ضرورية لعملية التغيير والتعديل، التي تعبر عن العناصر الأساسية، لحياة المؤسسة.

2- أهداف تخص المستهلك: يراعي التسويق جل المتطلبات الضرورية التي يريد المستهلك أن تتوفر في السلعة التي يطلبها، هذه المتطلبات تعتبر أهدافا يسعى التسويق لتحقيقها، هذه الأهداف يمكن حصرها في:

أ- السلعة المناسبة: هي التي تحقق المنفعة الحقيقية للمستهلكين وتتفق مع ميولاتهم وأذواقهم بعد أن تكون قد صممت بالمواصفات والشكل والجودة التي يرغب فيها المستهلكون. تقديم السلع للمستهلكين الملائمين:

من الظاهر أن لكل سلعة وسطا ومجتمعا خاصا يمكن تسويقها فيه، يتصف بمجموعة خصائص تميزه عن سوق سلعة أخرى من ثم يمكن تقسيم المستهلكين من حيث خصائصهم الى قطاعات أو فئات حسب السن، المهنة ،الدخل…

ب- المكان المناسب: هو المكان الذي يمكن للمستهلك فيه أن يحصل على السلعة التي يحتاجها بأقل مجهود وقت وتكاليف ممكنة، ويعمل المنتج أيضا على اختيار المكان المناسب عند اختيار منافذ التوزيع التي سوف تتدفق من خلالها السلعة من أماكن إنتاجها إلى مواقع استهلاكها لكي تقدم للمستهلكين.

ج- السعر المناسب: ھو السعر الذي یتفق والقدرة الشرائية للمستهلك ویحقق للمنتج عائدا معقولا بعد أن یغطي تكاليف الإنتاج وبذلك یجب أن تكون سياسة تسعير واضحة ومحددة تعتمد على دراسة المستهلك لكي یكون مناسبا أيضا له.

د- الوقت الملائم: هو وقت تقديم السلعة للمستهلك في السوق ليجدها متى يشعر بالحاجة إليها بغض النظر عن وقت إنتاجها وهنا، تبرز أهمية وظيفة التخزين التي تحقق المنفعة الزمنية عن طريق تخزين السلع إلى الوقت الذي يتزايد الطلب عليها.

تحقيق أهداف التسويق وبالتالي أهداف المؤسسة ليس بالأمر السهل، ذلك أن المؤسسة لا تنشط في المحيط والظروف الملائمة دائما وإنما تخضع لبيئة تتكون من عدة مجالات. في المبحث الموالي نحاول التعرف على هذه البيئة ومختلف مكوناتها.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.