المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



الحسين بن أبي العلاء  
  
2226   06:37 مساءاً   التاريخ: 5-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-9-2016 2037
التاريخ: 2023-04-20 1358
التاريخ: 8-9-2016 2208
التاريخ: 18-8-2020 1741

اسمه :

الحسين بن أبي العلاء الخفّاف ، واسم أبي العلاء : خالد ، المحدث أبو عليّ الاسديّ بالولاء ، ويقال العامري بالولاء ، الكوفيّ( . . كان حياً حدود 183 هـ ) .وقد روده في بعض الروايات بعنوان : الحسين بن أبي العلاء = الحسين بن خالد أبي العلاء .

أقوال العلماء فيه :

ـ عده في رجاله من أصحاب الباقر عليه السلام مع توصيفه بالخفاف  . ومن أصحاب الصادق (عليه السلام)  قائلا : العامري ، أبو علي الزندجي ( الوندجي ) الخفاف الكوفي ، مولى بني عامر ، يبيع الزندج . أعور .

ـ عده البرقي في أصحاب الباقر والصادق (عليهما السلام) .

ـ عُدّه الشيخ السبحاني من أصحاب الإمام أبي جعفر الباقر – (عليه السّلام) .

نبذه من حياته :

وكان هو وأخواه : علي ، وعبد الحميد ، من رواة الحديث عن الامام أبي عبد اللَّه الصادق - عليه السّلام ، وكان الحسين أوجههم . وله روايات كثيرة في الاحكام وغيرها ، فقد وقع في اسناد أكثر من مائة وخمسة وعشرين مورداً  من روايات أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام - في الكتب الأَربعة ، روى ما يزيد على مائة وثلاثة موارد منها عن الإمام الصادق - عليه السّلام . وتصريح الكشي في ترجمة البراء بن عازب أنه من أصحابنا . إنما الاشكال في وثاقته فمنهم من أثبتها ومنهم من أنكرها ، والصحيح هو الاول لما عرفت من توثيق علي ابن إبراهيم إياه ، ويؤيد ذلك : ما تقدم من النجاشي ، من أن الحسين وأخويه ، رووا عن أبي عبدالله عليه السلام ، وكان الحسين أوجههم ، فإن ظاهره أن الحسين كان أوجه إخوته من جهة الرواية ، بل في هذا دلالة على وثاقته ، بناء على أن عبدالحميد ابن أبي العلاء الذي وثقه النجاشي هو أخو الحسين هذا ، ولكنه يأتي في محله أنه رجل آخر .

وطريق الشيخ إليه صحيح . وطريق الصدوق إليه : أبوه - رضي الله عنه - عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن موسى بن سعدان ، عن عبدالله بن أبي القاسم ، عن الحسين بن أبي العلاء الخفاف مولى بني أسد . وكيف كان فالطريق ضعيف بعبد الله بن القاسم ، لاشتراكه بين الحارثي الثقة والحضرمي الضعيف ، وبموسى بن سعدان

أثارهُ :

صنّف الحسين بن أبي العلاء كتباً ، منها : الكتاب الذي رواه أحمد بن أبي بشر . وذكر الشيخ الطوسي أنّ له كتاباً يُعدُّ في الأُصول ، رواه عنه محمد بن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى .

وفاته:

لم نظفر بتاريخ وفاته ، ولكن السيد الخوئي استقرب إدراكه زمان الإمام الرضا - عليه السّلام ، فيكون عمره كما ذكر ما يقرب من تسعين سنة .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر :معجم رجال الحديث ج6/رقم الترجمة 3276،وموسوعة طبقات الفقهاء ج135/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)