المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

العـوامـل المـؤثـرة عـلى سيـاسـة تـوزيـع الأربــاح
22/12/2022
أقاسم القواعد الفقهية من حيث الشمول
10-8-2022
الاذاعة السريانية
26-6-2021
Saponification
17-10-2020
درجة الامتلاء للماشية
2024-10-21
تقليد العوام للعلماء
9-4-2019


الحسن بن عطية  
  
2363   06:36 مساءاً   التاريخ: 5-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

اسمه :

الحسن بن عطية الدغشي المحاربي ، أبو ناب ، الكوفيّ ، الحنّاط ، مولى ، وأخواه محمد وعليّ من رواة الحديث عن الصادق - عليه السّلام .ورده في بعض الروايات بعنوان : الحسن بن عطية الحناط الكوفي= والحسن بن عطية المحاربي الدغشي أبو ناب الكوفي = والحسن بن عطية أبو ناب الدغشي أخو مالك وعلي  ( . . . ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " الحسن بن عطية الحناط ، كوفي ، مولى ، ثقة ، وأخواه أيضا محمد ، وعلي ، وكلهم رووا عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، وهو الحسن بن عطية الدغشي المحاربي أبو ناب ، ومن ولده علي بن إبراهيم بن الحسن ، روى عن أبيه ، عن جده ، ما رأيت أحدا من أصحابنا ذكر له تصنيفا " .

ـ ذكره الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الصادق ( عليه السلام ) .

ـ ذكره البرقي في أصحاب الصادق ( عليه السلام ) : " الحسن بن عطية كوفي " . وقال في موضع آخر منه : " أبو ناب البزاز الدغشي كوفي " .

نبذه من حياته :

روى الحسن عن الامام أبي عبد اللَّه الصادق - عليه السّلام ، وعن جماعة من تلامذة مدرسة أهل البيت منهم : زرارة بن أعين ، وعذافر الصيرفيّ ، وعمر بن يزيد ، وإسماعيل بن جابر الجعفي . ووقع في اسناد جملة من الروايات عن أئمة أهل البيت - عليهم السّلام - ، تبلغ سبعة وعشرين مورداً في الكتب الأَربعة . وأكثر هذه الموارد رواها عنه ابن أبي عمير . وينبغي التكلم في جهات .

الاولى : أن المسمى بالحسن بن عطية ، رجل واحد أو أنه متعدد ؟ صرح ابن داود في القسم الاول ، بالتعدد وأن أبا ناب الدغشي غير الحناط . واختار بعضهم ومنهم العلامة في الخلاصة . لا ينبغي الريب في أن الحسن بن عطية الدغشي أبا ناب رجل واحد كما ذكره ابن مسعود ، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال ، وإن كان الشيخ ذكره في رجاله مرتين ووصفه عند ذكره أولا بالمحاربي ، فإن التكرار في كلام الشيخ كثير وقد تقدم بعضه . إنما الاشكال في اتحاد الحناط مع أبي ناب الدغشي ، فصريح النجاشي اتحادهما ، كما إن ذكر الشيخ لهما متصلا كالصريح في التعدد . وظاهر البرقي أيضا التعدد حيث ذكرهما تحت عنوانين ، ولكن الظاهر اتحادهما وذلك لشهادة النجاشي به وهو أضبط . ويؤكد ذلك أن المذكور في أكثر الروايات الحسن بن عطية من غير توصيف وهذا يكشف عن الاتحاد ، إذ لو كانا متعددين وهما في طبقة واحدة لكان على الرواة تعيينه وأنه هو الحناط أو غيره .

الثانية : ثمرة البحث عن الاتحاد وعدمه . قد يقال : إنه على الاتحاد يحكم  بوثاقة الحسن بن عطية أبي ناب أيضا ، وأما بناء عل التعدد فلم يثبت توثيقه ، فان ابن داود وإن وثقه إلا أنه مبنى على الاجتهاد فلا يكون حجة .

الثالثة :أن أخوة الحسن بن عطية أربعة ،محمد ، ذكره النجاشي على ما عرفت . وجعفر ، ذكره النجاشي في ترجمة محمد بن عطية . وعلي، ذكره النجاشي والشيخ في رجاله والكشي . ومالك ، ذكره الشيخ في رجاله والكشي على ما مر .

الرابعة : أن الحسن بن عطية له كتاب عليه ما صرح به الشيخ ، وظاهر النجاشي أنه لا كتاب له ، فإن الظاهر رجوع الضمير ، في قوله : ما رأيت أحدا من أصحابنا ذكر له تصنيفا ، إلى الحسن بن عطية فانه المترجم ، إلا أن يقال : إن الشيخ ذكر له كتابا في الفهرست والنجاشي قد رأه ، فكيف يمكن أن يقول : ما رأيت أحدا من أصحابنا ذكر له تصنيفا ؟ فلا مناص من إرجاع الضمير إلى علي ابن إبراهيم بن الحسن والله العالم .

 أثارهُ :

ذكر الشيخ الطوسي أنّ له كتاباً ، رواه عنه أحمد بن ميثم .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر : معجم رجال الحديث ج5/رقم الترجمة 2928، وموسوعة طبقات الفقهاء ج132/2.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)