أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-9-2016
3080
التاريخ: 11-2-2018
3365
التاريخ: 24-7-2017
2098
التاريخ: 2023-03-01
1213
|
اسمه :
الحسن بن عطية الدغشي المحاربي ، أبو ناب ، الكوفيّ ، الحنّاط ، مولى ، وأخواه محمد وعليّ من رواة الحديث عن الصادق - عليه السّلام .ورده في بعض الروايات بعنوان : الحسن بن عطية الحناط الكوفي= والحسن بن عطية المحاربي الدغشي أبو ناب الكوفي = والحسن بن عطية أبو ناب الدغشي أخو مالك وعلي ( . . . ).
أقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " الحسن بن عطية الحناط ، كوفي ، مولى ، ثقة ، وأخواه أيضا محمد ، وعلي ، وكلهم رووا عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، وهو الحسن بن عطية الدغشي المحاربي أبو ناب ، ومن ولده علي بن إبراهيم بن الحسن ، روى عن أبيه ، عن جده ، ما رأيت أحدا من أصحابنا ذكر له تصنيفا " .
ـ ذكره الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الصادق ( عليه السلام ) .
ـ ذكره البرقي في أصحاب الصادق ( عليه السلام ) : " الحسن بن عطية كوفي " . وقال في موضع آخر منه : " أبو ناب البزاز الدغشي كوفي " .
نبذه من حياته :
روى الحسن عن الامام أبي عبد اللَّه الصادق - عليه السّلام ، وعن جماعة من تلامذة مدرسة أهل البيت منهم : زرارة بن أعين ، وعذافر الصيرفيّ ، وعمر بن يزيد ، وإسماعيل بن جابر الجعفي . ووقع في اسناد جملة من الروايات عن أئمة أهل البيت - عليهم السّلام - ، تبلغ سبعة وعشرين مورداً في الكتب الأَربعة . وأكثر هذه الموارد رواها عنه ابن أبي عمير . وينبغي التكلم في جهات .
الاولى : أن المسمى بالحسن بن عطية ، رجل واحد أو أنه متعدد ؟ صرح ابن داود في القسم الاول ، بالتعدد وأن أبا ناب الدغشي غير الحناط . واختار بعضهم ومنهم العلامة في الخلاصة . لا ينبغي الريب في أن الحسن بن عطية الدغشي أبا ناب رجل واحد كما ذكره ابن مسعود ، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال ، وإن كان الشيخ ذكره في رجاله مرتين ووصفه عند ذكره أولا بالمحاربي ، فإن التكرار في كلام الشيخ كثير وقد تقدم بعضه . إنما الاشكال في اتحاد الحناط مع أبي ناب الدغشي ، فصريح النجاشي اتحادهما ، كما إن ذكر الشيخ لهما متصلا كالصريح في التعدد . وظاهر البرقي أيضا التعدد حيث ذكرهما تحت عنوانين ، ولكن الظاهر اتحادهما وذلك لشهادة النجاشي به وهو أضبط . ويؤكد ذلك أن المذكور في أكثر الروايات الحسن بن عطية من غير توصيف وهذا يكشف عن الاتحاد ، إذ لو كانا متعددين وهما في طبقة واحدة لكان على الرواة تعيينه وأنه هو الحناط أو غيره .
الثانية : ثمرة البحث عن الاتحاد وعدمه . قد يقال : إنه على الاتحاد يحكم بوثاقة الحسن بن عطية أبي ناب أيضا ، وأما بناء عل التعدد فلم يثبت توثيقه ، فان ابن داود وإن وثقه إلا أنه مبنى على الاجتهاد فلا يكون حجة .
الثالثة :أن أخوة الحسن بن عطية أربعة ،محمد ، ذكره النجاشي على ما عرفت . وجعفر ، ذكره النجاشي في ترجمة محمد بن عطية . وعلي، ذكره النجاشي والشيخ في رجاله والكشي . ومالك ، ذكره الشيخ في رجاله والكشي على ما مر .
الرابعة : أن الحسن بن عطية له كتاب عليه ما صرح به الشيخ ، وظاهر النجاشي أنه لا كتاب له ، فإن الظاهر رجوع الضمير ، في قوله : ما رأيت أحدا من أصحابنا ذكر له تصنيفا ، إلى الحسن بن عطية فانه المترجم ، إلا أن يقال : إن الشيخ ذكر له كتابا في الفهرست والنجاشي قد رأه ، فكيف يمكن أن يقول : ما رأيت أحدا من أصحابنا ذكر له تصنيفا ؟ فلا مناص من إرجاع الضمير إلى علي ابن إبراهيم بن الحسن والله العالم .
أثارهُ :
ذكر الشيخ الطوسي أنّ له كتاباً ، رواه عنه أحمد بن ميثم .*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر : معجم رجال الحديث ج5/رقم الترجمة 2928، وموسوعة طبقات الفقهاء ج132/2.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|