أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-7-2017
1961
التاريخ: 5-9-2017
1780
التاريخ: 26-7-2017
1637
التاريخ: 5-11-2017
1651
|
اسمه:
إبراهيم بن أبي البلاد واسم أبي البلاد : يحيى بن سُليم المحدّث المقرئ المعمَّر أبو يحيى ، وقيل : أبو إسماعيل الكوفي ، مولى بني عبد اللَّه بن غطفان ، له ابنان رويا الحديث وهما : محمد ويحيى .وقد جاء في الروايات بعنوان : إبراهيم بن ابي البلاد = إبراهيم بن أبي البلاد السلمي =- إبراهيم بن أبي البلاد " السلمي( . . كان حياً 183 هـ ).
أقوال العلماء فيه :
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام) مع توصيفه بالكوفي ، وفي أصحاب الكاظم عليه السلام ، قائلا : " ابراهيم بن أبي البلاد ، وكان أبو البلاد يكنى أيضا أبا إسماعيل له كتاب " وفي أصحاب الرضا (عليه السلام) ، قائلا : " إبراهيم بن أبي البلاد ، كوفي ، ثقة .
ـ عده البرقي في أصحاب الكاظم والرضا (عليهما السلام) .
وطريق الشيخ إليه ضعيف ، بالحسين بن عبدالجبار ، وغيره ، وطريق الصدوق اليه أبوه ، عن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن إبراهيم بن أبي البلاد - ويكنى أبا اسماعيل – والطريق صحيح .
نبذه من حياته :
وكان أبوه أبو البلاد مقرئاً نحوياً ، وكان محدّثاً ، فقيهاً ، قارئاً ، أديباً ، ثقة . انتهل من نمير علم الأَئمّة الصادق والكاظم والرضا - عليهم السّلام ، حيث عُدّ من أصحابهم ، وتلقّى عنهم العلوم والحديث والفقه وكان ذا منزلة رفيعة ، جليل الشأن ، وأرسل له الإمام الرضا - عليه السّلام رسالة مدحه فيها وأثنى عليه . وقد وقع في إسناد جملة من الروايات عن الأَئمّة الهداة - عليهم السّلام - راوية للشعر ، وكان ضريراً ، وله يقول الفرزدق :( يا لهف نفسي على عينيك من رجل ) ، تبلغ زهاء ستة وستين مورداً وألَّف كتاباً رواه عنه جماعة ، منهم : محمد بن سهل بن اليسع . رُوي عن إبراهيم بن أبي البلاد أنّ عبد اللَّه بن جندب ، قال : كنت في الموقف فلمّا أفضت ، أتيت إبراهيم بن شعيب فسلمت عليه وكان مصاباً بإحدى عينيه ، وإذا عينه الصحيحة حمراء كأنّها علقة دم ، فقلت له : قد أُصبت بإحدى عينيك وأنا واللَّه مشفق على الأُخرى فلو قصرت من البكاء قليلًا ، قال : لا واللَّه يا أبا محمد ما دعوت لنفسي اليوم بدعوة ، فقلت : فلمن دعوت ؟ قال : دعوت لأخواني لأني سمعت أبا عبد اللَّه - عليه السّلام يقول : من دعا لأخيه بظهر الغيب وكَّل للَّه عزّ وجلّ به ملَكاً يقول : ولك مثلاه . فأردت أن أكون أنا أدعو لأخواني ويكون الملك يدعو لي ، لأني في شك من دعائي لنفسي ولست في شك من دعاء الملك لي .*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر : معجم رجال الحديث ج1/رقم الترجمة 73، وموسوعة طبقات الفقهاء ج43/2.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم المشاريع: استخدام تقنيات متطورة في منظومة صوتيات العتبة العباسية لتوزيع الصوت بجودة عالية
|
|
|