أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-7-2017
1852
التاريخ: 7-9-2016
3645
التاريخ: 24-7-2017
1849
التاريخ: 8-9-2016
2232
|
اسمه :
أبان بن تغلب ابن رباح البكري الجُريري ، أبو سعيد الكوفي (ت/ 141 هـ ).
اقوال الامام فيه :
قال له الإمام الباقر - عليه السّلام : « اجلس في مسجد المدينة ، وأفتِ الناس ، فإنّي أُحبّ أن يُرى في شيعتي مثلك » .
قال أبوعبدالله عليه السلام لما أتاه نعيه : أما والله لقد أوجع قلبي موت أبان . وكان قارئا من وجوه القراء ، فقيها لغويا سمع من العرب وحكى عنهم .
وقال الإمام الصادق - عليه السّلام لمسلم بن أبي حيّة : « ائت أبان بن تغلب ، فإنّه قد سمع منّي حديثاً كثيراً ، فما روى لك فاروه عنّي » .
أقوال العلماء فيه :
ـ عده الشيخ في رجاله تارة من أصحاب السجاد (عليه السلام )قائلا : مولى ، توفي في سنة 141 في خلافة أبي جعفر . وروى عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السلام ، واخرى من أصحاب الباقر (عليه السلام) وثالثة من أصحاب الصادق (عليه السلام) قائلا : مولى .
ـ قال النجاشي : أبان بن تغلب بن رباح ( رياح ) أبوسعيد البكري الجريري ، مولى بني جرير بن عبادة بن ضبيعة بن قيس بن ثغلبة بن عكاشة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل : عظيم المنزلة في أصحابنا ، لقي علي بن الحسين ، وأبا جعفر ، وأبا عبدالله عليهم السلام ، وروى عنهم ، وكانت له عندهم منزلة وقدم .
ـ ذكره البرقي مع توصيفه بالكندي في أصحاب الباقر (عليه السلام) وبإضافة قوله : كوفي في أصحاب الصادق (عليه السلام ).
ـ قال الشيخ الطوسي : أبان بن تغلب بن رباح أبوسعيد البكري الجريري مولى بني جرير بن عباد بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكاشة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل ، ثقة ، جليل القدر ، عظيم المنزلة في أصحابنا ، لقي أبا محمد علي بن الحسين ، وأبا جعفر ، وأبا عبدالله عليهم السلام ، وروى عنهم ، وكانت له عندهم حظوة وقدم.
ـ قال الصدوق في المشيخة : ( أبان بن تغلب ، ويكنى أبا سعيد ، وهو كندي كوفي ، وتوفي في أيام الصادق عليه السلام ، فذكره جميل عنده ، فقال : رحمه الله لقد أوجع قلبي موت أبان . وقال عليه السلام لأبان بن عثمان : ان أبان بن تغلب قد روى عني روايات كثيرة ، فما رواه لك عني فاروه عني . ولقي الباقر والصادق عليهما السلام ، وروى عنهما ) .
نبذه من حياته :
أوّل مصنِّف في غريب القرآن وكان محدثاً ، فقيهاً ، قارئاً ، مفسراً ، لغوياً ، من الرجال المبرّزين في العلم ، ومن حملة فقه آل محمّد - صلى الله عليه وآله وسلم - أخذ الفقه والتفسير عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام - ، فقد حضر عند الإمام زين العابدين ، ومن بعده عند الإمام الباقر ثم عند الإمام الصادق ، فهو من كبار أصحابهم والثقات في رواياتهم ، وكان لعظم منزلته إذا دخل المدينة تقوّضت إليه الحِلَق ، وأُخليت له سارية النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - . وكان له عند الأَئمّة من آل محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - منزلة وقدم . وكان أبان من الشخصيات الإسلامية التي امتازت باتقاد الذهن ، وبُعد الغور ، والاختصاص بعلوم القرآن ، وهو ممن أجمعوا على قبول روايته وصدقه . عن عبد الرحمن بن الحجاج قال : كنّا في مجلس أبان بن تغلب ، فجاءه شاب فقال : يا أبا سعيد أخبرني كم شهد مع علي بن أبي طالب من أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ؟ فقال له أبان : كأنّك تريد أن تعرف فضل علي - عليه السّلام - بمن تبعه من أصحاب رسول اللَّه - صلى الله عليه وآله وسلم ؟ فقال الرجل : هو ذاك ، فقال : واللَّه ما عرفنا فضلهم إلَّا باتّباعهم إياه . قال سلامة بن محمد الارزني : حدثنا أحمد بن علي بن أبان ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن صالح بن السندي ، عن امية بن علي ، عن سليم بن أبي حية ، قال : كنت عند أبي عبدالله عليه السلام ، فلما أردت أن أفارقه ودعته ، وقلت : أحب أن تزودني ، فقال : إئت أبان بن تغلب فإنه قد سمع مني حديثا كثيرا ، فما روى لك فاروه عني . ونسب الاردبيلي روايته عن أبي عبدالله عليه السلام ، ورواية ابن فضال عنه إلى كتاب الفقيه باب الارتداد . لكنه سهو ، ولا يمكن أن يكون المراد به أبان بن تغلب لان ابن فضال هذا هو الحسن بن علي بن فضال وهو من أصحاب الرضا عليه السلام ، ولم يدرك أبان بن تغلب المتوفى في حياة أبي عبدالله عليه السلام . ثم إن محمد بن يعقوب روى بسنده عن محمد بن سنان ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبدالله عليه السلام
قال السيد الخوئي : محمد بن سنان المعروف - وهو الظاهري - مات سنة 220 ، فلا يمكن روايته عن أبان بن تغلب بلا واسطة ، فلو صحت النسخة فمحمد بن سنان هذا غيره .
أثارهُ :
ولأبان بن تغلب كتب ، منها : غريب القرآن ، الفضائل ، معاني القرآن ، القراءات ، الأُصول في الرواية على مذهب الشيعة ، وكتاب صفين . وله مناظرات ومجادلات وقراءة للقرآن مفردة مقرّرة عند القرّاء . وله روايات كثيرة عن أئمّة الهدى - عليهم السّلام - تبلغ زهاء مائة وثلاثين مورداً وروى له أصحاب الكتب الستة إلَّا البخاري .
وطريق الشيخ إلى كتابه المفرد ضعيف بمحمد بن المنذر ، وعمه الحسين بن سعيد بن أبي الجهم ، وكذلك طريقه إلى كتابه المشترك ، والى كتاب الفضائل ، فإن فيه مجاهيل ، وكذلك طريق الصدوق اليه ، فإن فيه أبا علي صاحب الكلل ، وهو مجهول .
وفاته :
توفّي أبان بن تغلب - سنة إحدى وأربعين ومائة ، ولما بلغ نعيه أبا عبد اللَّه الصادق - عليه السّلام قال : « أما واللَّه لقد أوجع قلبي موت أبان » .*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر معجم رجال الحديث ج1/رقم الترجمة 28.موسوعة طبقات الفقهاء ج17/2.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|