المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



أبان بن تغلب الكوفي  
  
3810   01:38 مساءاً   التاريخ: 4-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-7-2017 1852
التاريخ: 7-9-2016 3645
التاريخ: 24-7-2017 1849
التاريخ: 8-9-2016 2232

اسمه :

 أبان بن تغلب  ابن رباح البكري الجُريري ، أبو سعيد الكوفي (ت/ 141 هـ ).

اقوال الامام فيه :

قال له الإمام الباقر - عليه السّلام : « اجلس في مسجد المدينة ، وأفتِ الناس ، فإنّي أُحبّ أن يُرى في شيعتي مثلك » .

قال أبوعبدالله عليه السلام لما أتاه نعيه : أما والله لقد أوجع قلبي موت أبان . وكان قارئا من وجوه القراء ، فقيها لغويا سمع من العرب وحكى عنهم .

وقال الإمام الصادق - عليه السّلام لمسلم بن أبي حيّة : « ائت أبان بن تغلب ، فإنّه قد سمع منّي حديثاً كثيراً ، فما روى لك فاروه عنّي » .

أقوال العلماء فيه :

ـ عده الشيخ في رجاله تارة من أصحاب السجاد (عليه السلام )قائلا : مولى ، توفي في سنة 141 في خلافة أبي جعفر . وروى عن أبي جعفر وأبي عبدالله  عليهما السلام ، واخرى من أصحاب الباقر (عليه السلام) وثالثة من أصحاب الصادق (عليه السلام)  قائلا : مولى .

ـ قال النجاشي : أبان بن تغلب بن رباح ( رياح ) أبوسعيد البكري الجريري ، مولى بني جرير بن عبادة بن ضبيعة بن قيس بن ثغلبة بن عكاشة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل : عظيم المنزلة في أصحابنا ، لقي علي بن الحسين ، وأبا جعفر ، وأبا عبدالله عليهم السلام ، وروى عنهم ، وكانت له عندهم منزلة وقدم .

ـ ذكره البرقي مع توصيفه بالكندي في أصحاب الباقر (عليه السلام) وبإضافة قوله : كوفي في أصحاب الصادق (عليه السلام ).

ـ قال الشيخ الطوسي : أبان بن تغلب بن رباح أبوسعيد البكري الجريري مولى بني جرير بن عباد بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكاشة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل ، ثقة ، جليل القدر ، عظيم المنزلة في أصحابنا ، لقي أبا محمد علي بن الحسين ، وأبا جعفر ، وأبا عبدالله عليهم السلام ، وروى عنهم ، وكانت له عندهم حظوة وقدم.

ـ قال الصدوق في المشيخة : ( أبان بن تغلب ، ويكنى أبا سعيد ، وهو كندي كوفي ، وتوفي في أيام الصادق عليه السلام ، فذكره جميل عنده ، فقال : رحمه الله لقد أوجع قلبي موت أبان . وقال عليه السلام لأبان بن عثمان : ان أبان بن تغلب قد روى عني روايات كثيرة ، فما رواه لك عني فاروه عني . ولقي الباقر والصادق عليهما السلام ، وروى عنهما ) .

نبذه من حياته :

 أوّل مصنِّف في غريب القرآن  وكان محدثاً ، فقيهاً ، قارئاً ، مفسراً ، لغوياً ، من الرجال المبرّزين في العلم ، ومن حملة فقه آل محمّد - صلى الله عليه وآله وسلم - أخذ الفقه والتفسير عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام - ، فقد حضر عند الإمام زين العابدين ، ومن بعده عند الإمام الباقر ثم عند الإمام الصادق ، فهو من كبار أصحابهم والثقات في رواياتهم  ، وكان لعظم منزلته إذا دخل المدينة تقوّضت إليه الحِلَق ، وأُخليت له سارية النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - . وكان له عند الأَئمّة من آل محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - منزلة وقدم . وكان أبان من الشخصيات الإسلامية التي امتازت باتقاد الذهن ، وبُعد الغور ، والاختصاص بعلوم القرآن ، وهو ممن أجمعوا على قبول روايته وصدقه . عن عبد الرحمن بن الحجاج قال : كنّا في مجلس أبان بن تغلب ، فجاءه شاب فقال : يا أبا سعيد أخبرني كم شهد مع علي بن أبي طالب من أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ؟ فقال له أبان : كأنّك تريد أن تعرف فضل علي - عليه السّلام - بمن تبعه من أصحاب رسول اللَّه - صلى الله عليه وآله وسلم ؟ فقال الرجل : هو ذاك ، فقال : واللَّه ما عرفنا فضلهم إلَّا باتّباعهم إياه . قال سلامة بن محمد الارزني : حدثنا أحمد بن علي بن أبان ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن صالح بن السندي ، عن امية بن علي ، عن سليم بن أبي حية ، قال : كنت عند أبي عبدالله عليه السلام ، فلما أردت أن أفارقه ودعته ، وقلت : أحب أن تزودني ، فقال : إئت أبان بن تغلب فإنه قد سمع مني حديثا كثيرا ، فما روى لك فاروه عني . ونسب الاردبيلي روايته عن أبي عبدالله عليه السلام ، ورواية ابن فضال عنه إلى كتاب الفقيه باب الارتداد . لكنه سهو ،  ولا يمكن أن يكون المراد به أبان بن تغلب لان ابن فضال هذا هو الحسن بن علي بن فضال  وهو من أصحاب الرضا عليه السلام ، ولم يدرك أبان بن تغلب المتوفى في حياة أبي عبدالله عليه السلام . ثم إن محمد بن يعقوب روى بسنده عن محمد بن سنان ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبدالله عليه السلام

قال السيد الخوئي  : محمد بن سنان المعروف - وهو الظاهري - مات سنة 220 ، فلا يمكن روايته عن أبان بن تغلب بلا واسطة ، فلو صحت النسخة فمحمد بن سنان هذا غيره .

أثارهُ :

ولأبان بن تغلب كتب ، منها : غريب القرآن ، الفضائل ، معاني القرآن ، القراءات ، الأُصول في الرواية على مذهب الشيعة ، وكتاب صفين . وله مناظرات ومجادلات وقراءة للقرآن مفردة مقرّرة عند القرّاء . وله روايات كثيرة عن أئمّة الهدى - عليهم السّلام - تبلغ زهاء مائة وثلاثين مورداً  وروى له أصحاب الكتب الستة إلَّا البخاري .

وطريق الشيخ إلى كتابه المفرد ضعيف بمحمد بن المنذر ، وعمه الحسين بن سعيد بن أبي الجهم ، وكذلك طريقه إلى كتابه المشترك ، والى كتاب الفضائل ، فإن فيه مجاهيل ، وكذلك طريق الصدوق اليه ، فإن فيه أبا علي صاحب الكلل ، وهو مجهول .

وفاته :

توفّي أبان بن تغلب - سنة إحدى وأربعين ومائة ، ولما بلغ نعيه أبا عبد اللَّه الصادق - عليه السّلام قال : « أما واللَّه لقد أوجع قلبي موت أبان » .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر معجم رجال الحديث ج1/رقم الترجمة 28.موسوعة طبقات الفقهاء ج17/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)