المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7169 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05



الأهمية المتزايدة للتسويق بالعلاقات والاتجاهات المستقبلية.  
  
920   02:22 مساءاً   التاريخ: 1-9-2016
المؤلف : درمان سليمان صادق
الكتاب أو المصدر : التسويق بالعلاقات
الجزء والصفحة : ص 15 – 16
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / ادارة التسويق : المفهوم و الاهمية و الاهداف و الانواع /

من خلال الدراسة بشأن ممارسة التسويق أظهرت بان الاتجاه المهيمن في المنظمات المعاصرة يتجه هو تطوير العلاقة مع الزبائن. ومع ذلك هناك تباين كبير في طريقة ممارسة التسويق بالعلاقة ( أي قاعدة البيانات والتفاعلي والشبكة ) وفي معظم المنظمات يتعايش جوانب كل من التسويق بالمعاملة وبالعلاقات. ومدراء جميع أنواع المنظمات يذكرون الحاجة للاقتراب من زبائنهم ومعرفتهم على نحو أفضل .

وهناك عدد من التغيرات الحاصلة في ممارسة التسويق جعلت المنظمات الحديثة أو الأخرى المعاصرة أن تتوجه نحو تبني هذا المفهوم( التسويق بالعلاقات) ومنها:  (Blois, op.Cit.525-527)

1- تغيير الموارد / الهيكل.

2- تطوير فلسفة العلاقة.

3- التجزئة المتزايدة والتسويق في الموقع الملائم.

4- تغيير التوجه نحو السوق .

5- زيادة قابلية القياس / المسؤولية .

6- زيادة استخدام التكنولوجيا.

وتبحث هذه الفقرة عدد من الأسباب المحددة لزيادة أهمية مفهوم التسويق بالعلاقة بالنسبة للمنظمات الحديثة. وارتبطت خمسة اتجاهات وهي محل مناقشة وخصوصا في سياق آثار تكنولوجيا المعلومات. وهذه الاتجاهات هي:

1- زيادة الجوانب الخدمية للمنتجات بإيجاد فلسفة العلاقة والتجزئة المتزايدة والتسويق بالموضع الملائم.

2- المسؤولية المالية والولاء وإدارة قيمة المستهلك - المرتبطة بزيادة قابلية القياس والمسؤولية .

3-التغير والتحول التنظيمي - المرتبط بتغيير الموارد / الهيكل .

4- علاقات التجزئة والعلاقات النظامية - المرتبطة بتغيير التوجه نحو السوق .

5- وسائل الإعلام المتفاعلة والتوجه المكثف لتلبية رغبة الزبون  المرتبطة بزيادة التجزئة والتسويق بالموضع الملائم .

إن جميع هذه الاتجاهات هي مترابطة مع كون تكنولوجيا المعلومات قوة أساسية وراء التغيير وما هو ذو أهمية أساسية عند بحث اثر هذه الاتجاهات في سياق المنتجات هو الاستخدام الاستراتيجي لتكنولوجيا المعلومات في تسهيل العلاقات وخصوصا العلاقات بالتسويق وكذلك ما هو هام هو الطبيعة المتقاربة للتكنولوجيات. وإن تكنولوجيا المدفوعات هي أكثر من مجرد حاسبات الكترونية فاليوم يجب أن تعتبر تكنولوجيا المعلومات متضمنة المعلومات التي تولدها المشاريع وكذلك استخدام تصور واسع للتكنولوجيا المتقاربة والمترابطة التي تعالج المعلومات. وبالإضافة إلى الحاسبات الالكترونية هناك معدات إدراك البيانات أو تمييزها وتكنولوجيا الاتصالات وأتمته المصانع والبرمجيات والخدمات الأخرى هي مشمولة. ومع ذلك ففي مجال بحث أسباب التغير فلا تعتبر تكنولوجيا المعلومات جديدة. فما هو جديد هو الأهمية المتزايدة لتكنولوجيا المعلومات في كل جانب من إدارة أي منظمة. وتكنولوجيا المعلومات تحول طبيعة المنتجات والخدمات والهياكل والمهام والعمليات والاتصالات. وبالواقع تحولت تكنولوجيا المعلومات من المكاتب الخلفي لأنظمة الأعمال إلى المكاتب الأمامية في جميع الصناعات أي أن تكنولوجيا المعلومات تربط الشركات ومجهزيها وموزعيها والقائمين بإعادة البيع وزبائنها بما قد يطلق عليه شبكة من العلاقات والتفاعلات طوال نظام القيمة بأكمله لأي صناعة . وهذا لا يضيف فقط القيمة إلى الأشكال السائدة من المنتجات والخدمات وإنما أيضا يخلق إشكال جديدة من القيمة (Berkowitz,op.cit,267-275).

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.