المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



الحسين بن سعيد الاَهوازي  
  
1810   02:46 مساءاً   التاريخ: 29-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-8-2016 3578
التاريخ: 29-8-2016 3050
التاريخ: 1-9-2016 2846
التاريخ: 5-2-2018 1426

اسمه :

الحسين بن سعيد ابن حماد بن مهران، الفقيه المحدّث أبو محمد الاَهوازي، الكوفي الاَصل، صاحب التصانيف الكثيرة(... ـ كان حياً 254 هـ).

وقد ورد في بعض الروايات بعنوان: الحسين بن سعيد بن حماد= الحسين بن دندان .

أقوال العلماء فيه:

ـ قال الشيخ: " الحسين بن سعيد بن حماد بن سعيد بن مهران الاهوازي : من موالي علي بن الحسين عليه السلام ، ثقة ، روى عن الرضا وأبي جعفر الثاني ، وأبي الحسن الثالث عليهم السلام ، وأصله كوفي ، وانتقل مع أخيه الحسن - رضي الله عنه - إلى الاهواز " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الرضا (عليه السلام) ، قائلا : " مولى علي ابن الحسين عليه السلام ، صاحب المصنفات الاهوازي ، ثقة " . ومن أصحاب الجواد (عليه السلام). ومن أصحاب الهادي (عليه السلام).

ـ عده البرقي في أصحاب الرضا والجواد (عليهما السلام) .

ـ عد الصدوق في أول كتاب الفقيه : كتب الحسين بن سعيد ، من الكتب المعتمدة المعول عليها .

نبذه من حياته :

 أحد العلماء المُبرِّزين، والثقات الصالحين، انتقل مع أخيه الحسن إلى الاَهواز، ثم تحوّل إلى قم فنزل على الحسن بن أبان وتوفي بقم. أخذ العلوم والمعارف عن الاَئمة: أبي الحسن الرضا، وأبي جعفر الجواد، وأبي الحسن الهادي - عليهم السلام - ، وكان واسع العلم، كثير الرواية، له كتب كثيرة تدل على سعة علمه وتبحّره في فقه أهل البيت - عليهم السلام - ، وفي الآثار والمناقب، وهي من الكتب المعتمدة والمعوّل عليها. وقد وقع الحسين بن سعيد في اسناد كثير من الروايات عن أئمة الهدى - عليهم السلام - تبلغ خمسة آلاف وستة وعشرين مورداً ،وألّف بالاشتراك مع أخيه الحسن ثلاثين كتاباً، معظمها في الفقه الاِسلامي، وقد ذكرناها في ترجمة أخيه الحسن بن سعيد.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج6/رقم الترجمة 3424، وموسوعة طبقات الفقهاء ج110/3.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)