المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05



ما وقع في اسناد كتاب " كامل الزيارة ".  
  
2660   11:02 صباحاً   التاريخ: 26-8-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : كليات في علم الرجال
الجزء والصفحة : ص297.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / التوثيقات العامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-4-2016 3389
التاريخ: 21-4-2016 1458
التاريخ: 17-8-2016 1530
التاريخ: 21-4-2016 2128

ما وقع في اسناد كتاب " كامل الزيارة " لا شك أن مؤلف كامل الزيارات (وهو الشيخ الاقدم والفقيه المقدم الشيخ أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه المتوفي سنة 367 أو 369 على احتمال والمدفون بالكاظمية في الرواق الشريف، وفي محاذاة تلميذه الشيخ المفيد) أحد أجلاء الاصحاب في الحديث والفقه، ووصفه النجاشي(1) في فهرسه بأنه من ثقات أصحابنا وأجلائهم في الفقه والحديث، وتوارد عليه النص بالوثاقة في فهرس الشيخ(2) والوجيزة، والبحار، وبلغة الرجال، للشيخ سليمان الماحوزي، والمشتركات للشيخ فخر الدين الطريحي، والمشتركات للكاظمي، والوسائل، ومنتهى المقال للشيخ أبي علي، في ترجمة أخيه، والسيد رضي الدين ابن طاووس وغيرهم من الاعلام(3).

وكتابه هذا من أهم كتب الطائفة واصولها المعتمد عليها في الحديث، أخذ منه الشيخ في التهذيب وغيره من المحدثين، وهو من مصادر الشيخ الحر العاملي في وسائله، وعدة فيه من الكتب المعتمدة التي شهد بصحتها مؤلفوها وقامت القرائن على ثبوتها، وعلم بصحة نسبتها إليه، وذكره النجاشي في فهرسه بعنوان كتاب " الزيارات " كما ذكره الشيخ في الفهرس بعنوان " جامع الزيارات " وعبر عنه في بقية الكتب باسم " كامل الزيارة ".

وهو قدس سره ذكر في مقدمة كتابه ما دعاه إلى تصنيف كتابه في هذا الموضوع، ثم قال: " ولم اخرج فيه حديثا روي عن غيرهم إذا كان فيما روينا عنهم من حديثهم صلوات الله عليهم كفاية عن حديث غيرهم، وقد علمنا أنا لا نحيط بجميع ما روي عنهم في هذا المعنى ولا في غيره، ولكن ما وقع لنا من جهة الثقات من أصحابنا رحمهم الله برحمته ولا أخرجت فيه حديثا روي عن الشذاذ من الرجال يؤثر ذلك عنهم عن المذكورين، غير المعروفين بالرواية، المشهورين بالحديث والعلم، وسميته كتاب " كامل الزيارات " وفضلها وثواب ذلك "(4).

وربما يستظهر من هذه العبارة أن جميع الرواة المذكورين في أسناد أحاديث ذلك الكتاب ممن روي عنهم إلى أن يصل إلى الامام من الثقات عند المؤلف، فلو اكتفينا بشهادة الواحد في الموضوعات يعد كل من جاء في أسناد هذا الكتاب من الثقات بشهادة الثقة العدل ابن قولويه.

وقد وضع الشيخ الفاضل محمد رضا عرفانيان فهرسا في هذا الموضوع فاستخرج أسامي كل من ورد فيها فبلغت 388 شخصا.

وقد أشار بما ذكرنا الشيخ الحر العاملي في الفائدة السادسة من خاتمة الكتاب وقال: " وقد شهد علي بن إبراهيم أيضا بثبوت أحاديث تفسيره، وأنها مروية عن الثقات عن الائمة وكذلك جعفر بن محمد بن قولويه فإنه صرح بما هو أبلغ من ذلك في أول مزاره"(5).

وذهب صاحب معجم رجال الحديث إلى أن هذه العبارة واضحة الدلالة على أنه لا يروي في كتابه رواية عن المعصوم إلا وقد وصلت إليه من جهة الثقات من أصحابنا، ثم أبد كلامه بما نقلناه عن صاحب الوسائل، ثم قال: " ما ذكره صاحب الوسائل متين فيحكم بوثاقة من شهد علي بن إبراهيم أو جعفر ابن محمد بن قولويه بوثاقته، اللهم إلا أن يبتلى بمعارض "(6).

أقول: أما رواة تفسير القمي فسيوافيك الكلام في نفس الكتاب، وأنه لم يثبت أن مجموع التفسير من تأليفه، وأما ادعاء دلالة العبارة المذكورة في مقدمة " كامل الزيارات " على أنه لا يروي في كتابه رواية عن المعصوم إلا وقد وصلت إليه من جهة الثقات من أصحابنا رحمهم الله فغير تام.

والحق ما استظهره المحدث المتتبع النوري، فقد استظهر منه أنه نص على توثيق كل من صدر بهم سند أحاديث كتابه، لا كل من ورد في أسناد الروايات، وبالجملة يدل على توثيق كل مشايخه لا توثيق كل من ورد في أسناد هذا الكتاب وقد صرح بذلك في موردين: الاول: في الفائدة الثالثة من خاتمة كتابه المستدرك (ج 3، ص 522 523) قال: إن المهم في ترجمة هذا الشيخ العظيم استقصاء مشايخه في هذا الكتاب الشريف، فإن فيه فائدة عظيمة لم تكن في من قدمنا من مشايخ الاجلة، فإنه رحمه الله قال في أول الكتاب: وقال بعد نقل عبارته في مقدمة الكتاب على النحو الذي نقلناه: " فتراه نصا على توثيق كل من روي عنه فيه، بل كونه من المشهورين في الحديث والعلم، ولا فرق في التوثيق بين النص على أحد بخصوصه أو توثيق جمع محصورين بعنوان خاص، وكفى بمثل هذا الشيخ مركبا ومعدلا ".

الثاني: في الفائدة العاشرة (ج 3، ص 777) وقال: " من جملة الامارات الكلية على الوثاقة كونها من مشايخ جعفر بن قولويه في كتابه كامل الزيارات ".

وعلى أي تقدير فيدل على المختار امور: 1 إنه استرحم لجميع مشايخه حيث قال: " من أصحابنا رحمهم الله برحمته " ومع ذلك نرى أنه روى فيه عمن لا يستحق ذلك الاسترحام، فقد روى في هذا الكتاب عن عشرات من الواقفة والفطحية وهل يصح لشيخ مثل ابن قولويه أن يسترحمهم؟ 2 روى في الباب الثامن في فضل الصلاة في مسجد الكوفة عن ليث بن أبي سليم وهو عامي بلا اشكال(7).

كما روى عن علي بن أبي حمزة البطائني المختلف فيه، فقد روى عنه في هذا الكتاب في الصفحات التالية: 63 84 108 119 246(248 294) كما روى عن حسن بن علي بن أبي حمزة البطائني في الصفحات التالية 49 100. كما روى عن عمر بن سعد في الصفحات التالية 71 72 90 93(8).

كما روى فيه عن بعض امهات المؤمنين التي لا يركن إلى حديثها (الصفحة 31، الباب الثامن، الحديث 16).

3 القدماء من المشايخ كانوا ملتزمين بأن لا يأخذوا الحديث إلا ممن صلحت حاله وثبتت وثاقته، والعناية بحال الشيخ كانت أكثر من عنايتهم بمن يروي عنه الشيخ، قد عرفت التزام النجاشي بأن لا يروي إلا عن شيخ ثقة، لا أن يكون جميع من ورد في سند الرواية ثقات.

ولأجل ذلك كانت الرواية بلا واسطة عن المجاهيل والضعفاء عيبا، وكانت من أسباب الجرح، ولم يكن نقل الرواية المشتملة على المجهول والضعيف جرحا.

كل ذلك يؤيد ما استظهره المتتبع النوري رحمه الله.

ثم إن أكثر أحاديث الكتاب يرويه المؤلف عن أبيه محمد بن جعفر.

قال النجاشي: " كان أبوه من خيار أصحاب سعد(9) وأصحاب سعد أكثرهم ثقات كعلي بن الحسين بن بابويه (والد الصدوق) ومحمد بن الحسن بن الوليد (شيخ الصدوق) وحمزة بن القاسم ومحمد بن يحيى العطار القمي ". والوالد هو المدفون بقم في مقبرة " شيخان " فلاحظ. وأما اخو المؤلف فهو أبو الحسين علي بن محمد بن جعفر، ونقل عنه في الكتاب كثيرا.

قال النجاشي: " روى الحديث ومات حدث السن لم يسمع منه، له كتاب فضل العلم وآدابه، أخبرنا محمد والحسين بن هدية، قالا: حدثنا جعفر بن محمد بن قولويه، قال: حدثنا أخي به "(10).

وإذا كان الحق ما استظهره المحدث النوري، وأن العبارة لا تدل إلا على وثاقة مشايخه فعلينا بيان مشايخه التي لا تتجاوز 32 شيخا حسب ما أنهاهم المحدث النوري وإليك أسماؤهم:

1 ـ أو الده محمد بن قولويه ألذي هو من خيار أصحاب سعد بن عبدالله (المتوفي عام 299).

2 ـ أبو عبد الرحمن محمد بن أحمد بن الحسين الزعفراني نزيل بغداد.

3ـ  أبو الفضل محمد بن أحمد بن إبراهيم بن سليمان الجعفي الكوفي، المعروف بالصابوني صاحب كتاب الفاخر في الفقه.

4ـ ثقة الاسلام الكليني.

5ـ محمد بن الحسن بن الوليد.

6 ـ محمد بن الحسن بن علي بن مهزيار.

7ـ أبو العباس محمد بن جعفر بن محمد بن الحسن القرشي الرزاز (المتولد عام 233، المتوفي سنة 316).

8 ـ محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري القمي.

9ـ الحسن بن عبدالله بن محمد بن عيسى يروي عنه، عن أبيه، عن الحسن بن محبوب.

10ـ أبو الحسن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه.

11ـ أخوه علي بن محمد بن قولويه.

12ـ أبو القاسم جعفر بن محمد بن إبراهيم بن عبدالله بن موسى بن جعفر الموسوي العلوي.

13 ـ أبو علي أحمد بن علي بن مهدي بن صدقة الرقي بن هاشم بن غالب بن محمد بن علي الرقي الانصاري.

14ـ  محمد بن عبد المؤمن المؤدب القمي الثقة صاحب النوادر.

15ـ أبو الحسن علي بن حاتم بن أبي حاتم القزويني.

16ـ علي بن محمد بن يعقوب بن إسحاق بن عمار الصيرفي (المتوفي سنة 332).

17ـ أبو الحسن علي بن الحسين السعد آبادي القمي الذي يروي عنه الكليني.

18ـ أبو علي محمد بن همام بن سهيل الكاتب البغدادي، شيخ الطائفة ووجهها المولود بدعاء العسكري عليه السلام (المتوفي سنة 332).

19ـ أبو محمد هارون بن موسى بن أحمد بن سعيد بن سعد التلعكبري الشيباني (المتوفي سنة 385).

20ـ  القاسم بن محمد بن علي بن إبراهيم الهمداني وكيل الناحية المقدسه بهمدان.

21 الحسن بن زبرقان الطبري.

22 ـ أبوعبدالله الحسين بن محمد بن عامر بن عمران بن أبي بكر الاشعري القمي، الذي أكثر الكليني من الرواية عنه.

23 ـ أبو علي أحمد بن إدريس بن أحمد الاشعري القمي (المتوفي سنة 306).

24 ـ أبو عيسى عبيد الله بن فضل بن محمد بن هلال الطائي البصري، وفي بعض النسخ " عبدالله ".

25ـ حكيم بن داود بن حكيم يروي عن سلمة بن خطاب.

26ـ  محمد بن الحسين وفي بعض المواضع، الحسن بن مث الجوهري.

27 ـ محمد بن أحمد بن علي بن يعقوب.

28ـ أبوعبدالله محمد بن أحمد بن يعقوب بن اسحاق بن عمار.

29 ـ أبوعبدالله محمد بن أحمد بن يعقوب.

واحتمل المحدث النوري اتحاده مع سابقه بل اتحاد الثلاثة الواردة في الارقام 27، 28، 29.

30ـ أبوعبدالله الحسين بن علي الزعفراني.

31 ــ أبو الحسين أحمد بن عبدالله بن علي الناقد.

32 ـ أبو الحسن محمد بن عبدالله بن علي(11).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) فهرس النجاشي: الرقم 318 وقال: كل ما يوصف به الناس من جميل وفقه فهو فوقه، وله كتب حسان.

(2) الفهرس: الرقم 141 وذكر الشيخ في رجاله انه مات سنة 368، وقال العلامة في الخلاصة: انه مات سنة 369 ويحتمل كون التسع مصحف " السبع ".

(3) لاحظ مقدمة كامل الزيارة بقلم العلامة محمد علي الغروي الاردوبادي، فقد حقق احوال المترجم ونقل عبائره العلماء في حقه، وقال النجاشي: " روى عن ابيه واخيه عن سعد " ومراده سعد بن عبدالله الاشعري القمي (المتوفي 301 وقيل 299) ولم يرو هو عن سعد الا حديثين كما في فهرس النجاشي في ترجمة سعد الرقم 467، او اربعة احاديث كما في ترجمة نفسه الرقم 318.

(4) مقدمة كامل الزيارة: الصفحة 4.

(52) الوسائل: الجزء 20، الصفحة 68.

(6) معجم رجال الحديث: ج 1، الصفحة 50.

(7) كامل الزيارة: الباب 8، الصفحة 31.

(8) وربما يتوهم ان المراد منه هو عمر بن سعد الوقاص وليس بصحيح. كيف وهو من مشايخ نصر بن مزاحم (المتوفي عام 212) وفي بعض النسخ " عمرو بن سعد " وفي آخر " عمر بن سعيد واحتمل العلامة الاميني في تعاليقه ان الراوي هو عمرو بن سعيد المدائني الساباطي الثقة الراوي عن الامام الرضا عليه السلام والظاهر انه عمر بن سعد من مشايخ نصر.

(9) فهرس النجاشي: الرقم 318.

(10) فهرس النجاشي: الرقم 685.

(11) مستدرك الوسائل ج 3 الصفحة 523.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)