المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



أبو سهل النُّوبختي  
  
2285   03:47 مساءاً   التاريخ: 25-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-8-2016 1585
التاريخ: 28-8-2016 1155
التاريخ: 17-9-2016 1450
التاريخ: 26-8-2016 1344

 

 

اسمه:

إسماعيل بن علي بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت، أبو سهل النوبختي، البغداديّ. ولد سنة سبع وثلاثين ومائتين (237 ـ 311هـ).

 

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي: له جلالةٌ في الدين والدنيا، يجري مجرى الوزراء في جلالة الكُتّاب.

ـ قال النجاشي : " إسماعيل بن علي بن إسحاق ( بن ) أبي سهل بن نوبخت ، كان شيخ المتكلمين من اصحابنا ، وغيرهم ، له جلالة في الدنيا ( والدين ) يجري مجرى الوزراء ، في جلالة الكتاب ".

ـ قال الشيخ: " إسماعيل بن علي بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت أبو سهل ، كان شيخ المتكلمين من أصحابنا ببغداد ، ووجههم ومتقدم النوبختيين في زمانه ، وصنف كتبا كثيرة ".

ـ قال السيد الخوئي  : النسخة الموجودة عندنا من النجاشي سقطت منها كلمة ( والدين ) ، بعد قوله : ( له جلالة في الدنيا ) : وهي موجودة فيما نقله التفريشي ، والميرزا ، في النهج والوسيط ، وكذلك هي موجودة في الخلاصة : في القسم الاول ، الباب 2 ، من فصل الهمزة ( 10 ) ، وفي المجمع للمولى ، الشيخ عناية الله القهبائي ، وفي ذلك دلالة على وثاقة الرجل ولا أقل من حسنه .

ـ روى الشيخ - قدس سره - في كتاب الغيبة : بإسناده عن جماعة من بني نوبخت ، عند بيان أحوال الثاني من السفراء الممدوحين حال الغيبة ، ص 226 ، ( أبي جعفر محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه ) : أنه من وجوه الشيعة وأكابرهم الذين أشهدهم أبو جعفر العمري ، لما اشتدت حاله على أن القائم مقامه ، والسفير بينهم وبين صاحب الامر عليه السلام ، والوكيل الثقة الامين ، هو أبو القاسم الحسين بن روح .

ـ قال السيد الخوئي : يظهر مما رواه في أحوال الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح في صفحة 240 ، عن ابن نوح قال : وسمعت جماعة من أصحابنا بمصر ، يذكرون أن أبا سهل النوبختي سئل فقيل له كيف صار هذا الامر إلى الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح دونك فقال : هم أعلم وما اختاروه . . إلخ إنه كان من الجلالة بمرتبة كان يترقب فيه أن يكون سفي.

 

نبذه من حياته :

شيخ المتكلّمين، ووجه النوبختيين ومتقدمهم في زمانه، وكان عالماً فاضلاً، متكلماً بارعاً، كاتباً بليغاً، شاعراً، أخباريّاً، كثير التصنيف، روى عنه: الصولي، وأبو علي الكوكبي، وابنه علي بن إسماعيل، وكان له مجلس يحضرُه جماعة من المتكلّمين، وتخرّج عليه جماعة من الاعلام كأبي الجيش المظفر بن محمد البلخي، وأبي الحسن الناشىَ الاَصغر، والحمدوني السوسنجردي وغيرهم، و للشاعرين البحتري وابن الرومي مدائح في بني نوبخت عموماً وفي المترجم وجماعة من آل نوبخت خصوصاً، و روي ما يدل على أنّه كان من الجلالة بمرتبةٍ يُتَرقَّبُ معها أن يكون سفيراً للاِمام المهدي المنتظر ـ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف ـ .

 

أثاره:

من كتبه في الكلام: الاستيفاء في الاِمامة، كتاب في الصفات، الردّ على اليهود، كتاب في استحالة روَية القديم، النفي والاِثبات، مجالسه مع أبي علي الجبائي، وغيرها.

وله مصنّفات في أُصول الفقه، منها: نقض رسالة الشافعي النقض على عيسى بن أبان في الاجتهاد، والخصوص والعموم والاَسماء والاَحكام.

وله أيضاً كتاب الاَنوار في تواريخ الاَئمّة.

 

وفاته :

توفِّي سنة إحدى عشرة وثلاثمائة.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج4/رقم الترجمة 1393، وموسوعة طبقات الفقهاء ج4/111.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)