المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6485 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Bioinformatics
13-12-2015
آداب الشورى
22-6-2017
الحكم بين الناس بالعدل
24-11-2014
مصطلحات الكتاب
27-03-2015
الشيخ حسن بن محمد بن أبي بكر.
23-3-2017
شجرة الباوباو Asimina triloba
12-11-2017


أبو حازم سَلَمة بن دينار  
  
1699   10:08 مساءاً   التاريخ: 18-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-8-2016 2732
التاريخ: 18-8-2016 1753
التاريخ: 24-10-2017 2622
التاريخ: 17-9-2017 1414

اسمه:

 أبو حازم( ت / 133- 135هـ) سَلَمة بن دينار المخزومي بالولاء ، المدني ، القاصّ الزاهد أبو حازم الأعرج ، وقيل ولاؤه لبني ليث .

 

أقوال العلماء فيه:

ـ عده الشيخ الطوسي والبرقي في الرجال من أصحاب الباقر (عليه السلام).

ـ عـُده [الشيخ جعفر السبحاني] من أصحاب الإمامين السجاد ، وابنه محمد الباقر (عليهما السّلام) .

 

نبذه من حياته :

كان فقيهاً ، كثير الحديث ، وكان يقصّ وكلمات في الوعظ والتذكير ، وأخباره كثيرة . وقال له سليمان بن عبد الملك : يا أبا حازم ما لنا نكره الموت ؟ فقال : عمّرتم الدنيا وخرّبتم الآخرة ، فتكرهون الخروج من العمران إلى الخراب .

قال الشيخ جعفر السبحاني : إنّ كثيراً من الكلمات التي رويت عن أبي حازم ، قد رويت عن أهل البيت ، ويظهر أنّه أخذها عنهم - عليهم السّلام - أو أنّه اقتبس معانيها من كلماتهم فراح ينطق بها بأسلوب آخر حسب ما تقتضيه المناسبة ، أو أنّ قسوة الظروف حالت دون التصريح باسم الامام  (عليه السّلام).

 

وفاته:

 توفي أبو حازم - سنة ثلاث وثلاثين ومائة ، وقيل : خمس وثلاثين ، وقيل مات - سنة أربعين ومائة ، وقيل غير ذلك .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر معجم رجال الحديث ج22/ رقم الترجمة 14091. موسوعة طبقات الفقهاء ج1/378.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)