أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-02
1109
التاريخ: 3-12-2015
2543
التاريخ: 2024-04-24
779
التاريخ: 2024-11-02
224
|
قال تعالى : {مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ * إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ} [التوبة : 17 ، 18].
هل تعني عمارة المسجد بناءه وتأسيسه وترميمه ، أو تعني الإِجتماع فيه والمساهمة في الحضور عنده ؟! .
إختار بعض المفسّرين أحد هذين المعنيين في تفسير «عمارة المسجد» في الآية ـ محل البحث ـ غير أنّ الآية ذات مفهوم واسع يشمل هذه الأُمور وما شاكلّها جميعاً. فليس للمشركين أن يحضروا في المساجد ، وليس لهم أن يبنوا مسجداً ـ وما إِلى ذلك ـ بل على المسلمين أن يقوموا بكل ذلك.
ويستفاد من الآية ـ ضمناً ـ أنّه لا ينبغي للمسلمين أن يقبلوا من المشركين ـ بل جميع الفرق غير الإِسلامية ـ هدايا أو إعانات للمساجد وبنائها ، لأنّ الآية الأُولى وإن كانت تتكلم على المشركين ، لكنّ الآية الثّانية بدأت بكلمة «إنما» لتدل على أن عمارة مساجد الله خاصّة بالمسلمين.
ومن هنا يتّضح أيضاً أنّ متولي المساجد ومسؤوليها ينبغي أن يكونوا من أنزه الناس ، ولا يُنتخب لهذه المهمّة من لا حريجة له في الدين طمعاً في ماله وثروته ، أو مقامه الإِجتماعي كما هو الحال في كثير من البلاد ، إذ تولّى مساجدها من ليس لها أهلا.
بل يجب ابعاد جميع الأيدي الملوثة عن هذه الأماكن المقدسة.
ومنذ أن تدخل في اُمور المساجد والمراكز الإِسلامية أو أشرف عليها حكام الجور ، أو الأثرياء المذنبون ، فقدت تلك المساجد والمراكز الإِسلامية «حيثيتها» ومكانتها ومُسخت مناهجها البنّاءة ، ولذا فنحن نرى كثيراً من هذه المساجد على شاكلة مسجد ضرار .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
خدمات متعددة يقدمها قسم الشؤون الخدمية للزائرين
|
|
|