أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-10-2014
5526
التاريخ: 9-05-2015
6000
التاريخ: 5-4-2016
5806
التاريخ: 29-8-2022
1681
|
كان المجتمع العربي إبّان ظهور الإسلام آهِلاً بثقافاتٍ هي ضلالات وجهالات ، وكان الفساد والفحشاء قد غطَّ البلاد ، وكفى شاهداً على ضَخامة هذا الظلام ما رَسَمه القرآن عن مُنكَرات كانت قد عمّت الجزيرة هي مِن الفظاعة بمكانٍ ، فجاء الإسلام ليُنقِذَهم من الجَهالة وَحَيرَة الضلالة ، وليضعَ عنهم إصرَهم والأغلال التي كانت عليهم ، وقد نجح بالفعل في خُطوات واسعة ؛ حيث جاء الحقّ وزهق الباطل إنّ الباطل كان زهوقاً .
إذن ، جاء القرآن ليُتحِف البشريّة جَمعاء والعرب خاصّةً بِمَعالم حضارة زاهية {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ } [يوسف : 21] فقد جاء ليؤثِّر لا ليتأثَّر ، ومن الجَفاء زَعْمُ العكس فيما حَسِبه المُتشاكِسون .
ودليلاً على ذلك نأتي بعادات ورسوم جاهليّة خاطئة عارضها الإسلام وغلب عليها {وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ} [الصافات : 116] {كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} [المجادلة : 21].
ولنبدأ بشؤون المرأة وقد سُحِقت كرامتها الإنسانيّة في ذلك الجوّ الحالِك ، فجاء الإسلام وأخذ بيدها ليَرفعَها إلى حيث مستواها الكريم .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|