أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-7-2016
6386
التاريخ: 9-05-2015
5894
التاريخ: 10-05-2015
5615
التاريخ: 9-05-2015
6023
|
يظهر من النصوص الموجودة في التوراة والإِنجيل ، أن الصوم كان موجوداً بين اليهود والنصارى ، وكانت الأُمم الاُخرى تصوم في أحزانها ومآسيها، فقد ورد في «قاموس الكتاب المقدس» : «الصوم بشكل عام وفي جميع الأوقات كان متداولا في أوقات الأحزان والنوائب بين جميع الطوائف والملل والمذاهب» (1).
ويظهر من التوراة أن موسى (عليه السلام) صام أربعين يوماً، فقد جاء فيها : «أَقَمْتُ فِي الْجَبَلِ أَرْبَعِينَ نَهَاراً وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً لاَ آكُلُ خُبُزاً وَلاَ أَشْرَبُ مَاءً» (2).
وكان اليهود يصومون لدى التوبة والتضرع إلى الله : «اليهود كانوا يصومون غالباً حينما تتاح لهم الفرصة للإعراب عن عجزهم وتواضعهم أمام الله، ليعترفوا بذنوبهم عن طريق الصوم والتوبة، وليحصلوا على رضا حضرة القدس الإِلهي» (3).
«الصوم الأعظم مع الكفارة كان على ما يبدو خاصاً بيوم من أيام السنة بين طائفة اليهود، طبعاً كانت هناك أيام اُخرى مؤقتة للصوم بمناسبة ذكرى تخريب أُورشليم وغيرها» (4).
السيد المسيح (عليه السلام) صام أيضاً أربعين يوماً كما يظهر من «الإِنجيل» : «ثم اصعد يسوع إلى البرية من الروح ليجرَّب من إبليس فبعدما صام أربعين نهاراً وأربعين ليلة جاع أخيراً» (5).
ويبدو من نصوص إنجيل «لوقا» أن حواريّي السيد المسيح صاموا أيضاً (6).
وجاء في قاموس الكتاب المقدس أيضاً : « ... من هنا كانت حياة الحوارييّن والمؤمنين مملوءة بالابتعاد عن اللذات وبالأتعاب وبالصوم» (7).
بهذا نستطيع أن نجد في نصوص الكتب الدينية القديمة (حتى بعد تحريفها) شواهد على ما جاء في القرآن الكريم (كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ).
________________________
1. قاموس الكتاب المقدس ، ص427 (يونس 5 : 3).
2. التوارة ، سفر التثنية ، الفصل 9 ، الرقم 9 ، ص288.
3. قاموس الكتاب المقدس ، ص428 (داود : 20 : 26).
4. المصدر السابق.
5. انجيل متى الاصحاح الرابع ، الرقم 1و2.
6. انجيل لوقا ، الاصحاح الخامس ، الرقم 33-33.
7. وسائل الشيعة ، ج7 ، (ابواب أحكام شهر رمضان الباب 18 ، ح16.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|