المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24
الكاهن الأعظم «لآمون» (رعمسيس نخت) وأسرته
2024-11-24
نقل تماثيل الملك «رعمسيس الرابع»
2024-11-24

اليوسفي الساتزوما Citrus unshiu Marc) Satsuma Mandarin Group)
24-8-2022
شرودنجر ومعادلته
20-6-2016
الالتــزام بالنصيحــة
8-5-2016
النحل في العلم‏
26-01-2015
وفاة المقتدي ونصب المستظهر للخلافة
18-1-2018
حرارة التخفيف heat of dilution
31-12-2019


قصر الأمل  
  
1864   11:20 صباحاً   التاريخ: 29-7-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج3. ص35-36
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-7-2016 1468
التاريخ: 26-1-2022 1879
التاريخ: 24/10/2022 1677
التاريخ: 1-2-2022 1779

هو من شعار المؤمنين و دثار الموقنين ، و لذا ورد في الأمر به و النهي عن ضده ما ورد   قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) : «إذا أصبحت فلا تحدث نفسك بالمساء ، و إذا أمسيت فلا تحدث نفسك بالصباح ، و خذ من دنياك لآخرتك ، و من حياتك لموتك ، و من صحتك لسقمك ، فانك لا تدري ما سمك غدا».

وقال (صلّى اللّه عليه و آله) بعد ما سمع أن أسامة اشترى وليدة بمائة دينار إلى شهر: «ان أسامة لطويل الأمل , و الذي نفسي بيده! ما طرفت عيناي الا ظننت أن شفري لا يلتقيان‏ حق يقبض اللّه روحي ، و لا رفعت طرفي فظنت أنى واضعه حتى اقبض ، و لا لقمت لقمة إلا ظننت اني لا اسيغها حتى اغص بها من الموت» ، ثم قال : «يا بني آدم! إن كنتم تعقلون فعدوا أنفسكم من الموتى ، و الذي نفسي بيده! أن ما توعدون لآت و ما أنتم بمعجزين» , و روي : «انه (صلّى اللّه عليه و آله) قد اطلع ذات عشية إلى الناس ، فقال : ايها الناس! اما تستحيون من اللّه تعالى؟ , قالوا : و ما ذاك يا رسول اللّه! قال : تجمعون ما لا تأكلون ، وتأملون ما لا تدركون ، و تبنون ما لا تسكنون» , «و قال (صلّى اللّه عليه و آله) : أكلكم يحب أن يدخل الجنة؟ , قالوا : نعم يا رسول اللّه! قال : قصروا من الأمل ، و اجعلوا آجالكم بين أبصاركم ، و استحيوا من اللّه حق الحياء» , و كان (صلّى اللّه عليه و آله) يقول في دعائه : «اللهم إني أعوذ بك من دنيا تمنع خير الآخرة ، و أعوذ بك من حياة تمنع خير الممات ، و أعوذ بك من امل يمنع خير العمل» , و كان (صلّى اللّه عليه و آله) يتيمم مع القدرة على الماء قبل مضي ساعة  ويقول لعلي لا أبلغه.

وقال عيسى (عليه السّلام) : «لا تهتموا برزق غد ، فان لم يكن غدا من آجالكم فتأتي ارزاقكم مع آجالكم ، و ان لم يكن غدا من آجالكم فلا تهتموا لأرزاق غيركم».




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.