أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-7-2016
5069
التاريخ: 2024-07-04
521
التاريخ: 2024-06-27
497
التاريخ: 2024-06-28
547
|
تتيح التطورات العلمية والمعلوماتية المتسارعة فرصا غير مسبوقة أمام القطاع التطوعي في المجتمعات لتفعيل دوره وتحسين إنجازاته , لكنها في الوقت ذاته تطرح تحديات نوعية تتطلب المواجهة والبحث عن حلول للتغلب عليها , حيث إن هذه التحديات توجب توقفا لرسم إستراتيجيات عملية , تأسس لنظرة شاملة و رحبة للإسهام في بناء صرح تطوعي شامخ , وهو ما يستلزم معالجة التحديات والمتغيرات التالية :
1. غياب ثقافة التطوع في المجتمع المحلي مع قصور الحملات الإعلامية الكافية لحشد الطاقات التطوعية في إطار ممارسة مقننة , تسمح بالتحرك في إطار تربوي وتثقيفي لنشر ثقافة التطوع وممارسته فيما يتصل ببرنامج الخدمة المدنية التطوعية بهدف التكوين من منطلق المسؤولية الاجتماعية وليس التشغيل كآلية لحل مشكلة البطالة .
2. ارتفاع درجة التعقيد , حيث تزايدت درجة التشابك والترابط بين العديد من الظواهر والقضايا السلبية المجتمعية , فضلا عن تدني الاختيارات التي يمكن المفاضلة فيما بينها , ولعل تأثير العولمة والتداعيات الاقتصادية العالمية التي امتد تأثيرها ثم تحول أبعادها إلى أزمة اجتماعية مؤثرة على مستوى الدخل ورفاهية الفرد , خير مثال على ذلك .
3. صعوبة قياس الأداء في العمل التطوعي , للاعتبارات التالية :
• طبيعة الخدمات التطوعية : حيث إن مفهوم جودة الخدمة في مجال الخدمات التطوعية النفعية , يصعب تعريفة أو إخضاعه للقياس , مع عدم الدقة في نتائج التقويم والقياس – إلى حد ما – جراء الاعتماد على معايير غير كمية في مجال الخدمات الإنسانية والاستشارية .
• تداخل وتعارض الأهداف والأولويات : إذ غالبا ما تواجه المنظمات التطوعية أهداف متعددة ومتباينة وعلى درجة من التداخل والتعقيد , مما يضيف صعوبة في قياس الأداء , لعد القدرة على تحديد الوزن الذي يعطى لكل هدف , كما أن في حال إعطاء أوزان ترجيحية قد تكون تقريبية أكثر منها موضوعية .
• التداخل في تقديم الخدمة بين القطاع التطوعي والحكومي والخاص : حيث يؤدي تقديم الخدمة نفسها بين هذه القطاعات الثلاث أو إشراك الخاص والحكومي في أداء جزء منها إلى صعوبة قياس الأداء المؤسسي للقطاع التطوعي .
4. الافتقار للتنسيق الفعال مع بيوت الخبرة العالمية في المجالات التطوعية ووكالاتها المتخصصة للاستفادة من تجاربها الناجحة في معالجة مجالات ذات أهمية أولوية في الساحة الاجتماعية , الاقتصادية , الثقافية , والإنسانية , أو لتبني نماذج متقدمة وجهودها المنسقة , للحد من نمطية الأداء الخدمي لمنظمات ومؤسسات القطاع التطوعي التي تعمل غالبا بمعزل عن متطلبات خطط التنمية .
5. تنامي درجة عدم التيقن , كون قوى التغيير الاجتماعية والاقتصادية لم تعد تتسم بالوضوح لدرجة كبيرة , مما يصعب معه رصد وتحليل الواقع الحالي لمؤسسات القطاع التطوعي وتوجهاته المستقبلية , فضلا عن أن التغييرات في اتجاهات الأفراد هي الأخرى متسارعة ومن الصعب التنبؤ بها بدقة .
|
|
دور في الحماية من السرطان.. يجب تناول لبن الزبادي يوميا
|
|
|
|
|
العلماء الروس يطورون مسيرة لمراقبة حرائق الغابات
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|