المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



زين العابدين بن مسلم المازندراني  
  
1656   09:55 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص264.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

المازندراني  (1227- 1309 ه‍) زين العابدين بن مسلم المازندراني البار فروشي، الحائري، كان من كبار فقهاء الإمامية المجتهدين، و أحد مراجع الدين.

ولد في بارفروش (بابل، و هي من مدن مازندران في إيران) سنة سبع و عشرين و مائتين و ألف، و قرأ المقدمات و المبادئ على محمد سعيد المازندراني المعروف بسعيد العلماء، و جعفر السيرجاني، و ارتحل إلى العراق سنة (1250 ه‍)، فأقام في الحائر (كربلاء)، و حضر على السيد إبراهيم بن محمد باقر القزويني الحائري في الفقه و الأصول و على محمد حسين بن محمد رحيم الأصفهاني الحائري.

و توجه إلى النجف الأشرف، فاختلف إلى حلقات دروس محمد حسن بن باقر النجفي صاحب الجواهر، و علي بن جعفر كاشف الغطاء المالكي، و روى بالإجازة عنهما و عن مرتضى الأنصاري، و برع في الفقه و الأصول، حتى بذّ أقرانه، و عاد إلى كربلاء، و نهض بأعباء الهداية و الإرشاد و التدريس و الفتيا.

و اشتهر، و ذاع صيته، و نال حظا عظيما وجاها كبيرا، و انتهت إليه الرئاسة العلمية في كربلاء، و رجع إليه في التقليد جمع غفير من مسلمي الهند و العراق و إيران.

تتلمذ عليه و روى عنه لفيف من العلماء، منهم: عبد اللّه بن محمد نصير المازندراني النجفي، و ابنه حسين بن زين العابدين، و عبد السادة الطفيلي، و الميرزا محمد تقي الشيرازي أحد زعماء الثورة في العراق، و محمد يوسف الأسترآبادي، و السيد مرتضى الكشميري، و السيد محمد تقي الطالقاني الطهراني، و السيد بنده حسين بن محمد بن دلدار علي النقوي، و السيد إبراهيم (محمد إبراهيم) بن محمد تقي النقوي، و علي بن الحسين الخاقاني، و غيرهم.

و صنف كتبا و رسائل، منها: شرح على «شرائع الإسلام» في الفقه للمحقق الحلي سمّاه زينة العباد (مطبوع) لم يتم، ذخيرة المعاد (مطبوع) في الفقه، مناسك الحجّ، و رسالتان فتوائيتان (مطبوعتان) إحداهما كبيرة و الأخرى صغيرة، و حواش على «جواهر الكلام» في الفقه لمحمد حسن بن باقر النجفي، و حواش على «مسالك الأفهام» للشهيد الثاني زين الدين العاملي، و كتاب في أصول الفقه.

توفّي في كربلاء سنة- تسع و ثلاثمائة و ألف.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)