أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-2-2018
2179
التاريخ: 27-7-2016
1592
التاريخ: 13-2-2018
1605
التاريخ: 28-7-2016
2440
|
المازندراني (1227- 1309 ه) زين العابدين بن مسلم المازندراني البار فروشي، الحائري، كان من كبار فقهاء الإمامية المجتهدين، و أحد مراجع الدين.
ولد في بارفروش (بابل، و هي من مدن مازندران في إيران) سنة سبع و عشرين و مائتين و ألف، و قرأ المقدمات و المبادئ على محمد سعيد المازندراني المعروف بسعيد العلماء، و جعفر السيرجاني، و ارتحل إلى العراق سنة (1250 ه)، فأقام في الحائر (كربلاء)، و حضر على السيد إبراهيم بن محمد باقر القزويني الحائري في الفقه و الأصول و على محمد حسين بن محمد رحيم الأصفهاني الحائري.
و توجه إلى النجف الأشرف، فاختلف إلى حلقات دروس محمد حسن بن باقر النجفي صاحب الجواهر، و علي بن جعفر كاشف الغطاء المالكي، و روى بالإجازة عنهما و عن مرتضى الأنصاري، و برع في الفقه و الأصول، حتى بذّ أقرانه، و عاد إلى كربلاء، و نهض بأعباء الهداية و الإرشاد و التدريس و الفتيا.
و اشتهر، و ذاع صيته، و نال حظا عظيما وجاها كبيرا، و انتهت إليه الرئاسة العلمية في كربلاء، و رجع إليه في التقليد جمع غفير من مسلمي الهند و العراق و إيران.
تتلمذ عليه و روى عنه لفيف من العلماء، منهم: عبد اللّه بن محمد نصير المازندراني النجفي، و ابنه حسين بن زين العابدين، و عبد السادة الطفيلي، و الميرزا محمد تقي الشيرازي أحد زعماء الثورة في العراق، و محمد يوسف الأسترآبادي، و السيد مرتضى الكشميري، و السيد محمد تقي الطالقاني الطهراني، و السيد بنده حسين بن محمد بن دلدار علي النقوي، و السيد إبراهيم (محمد إبراهيم) بن محمد تقي النقوي، و علي بن الحسين الخاقاني، و غيرهم.
و صنف كتبا و رسائل، منها: شرح على «شرائع الإسلام» في الفقه للمحقق الحلي سمّاه زينة العباد (مطبوع) لم يتم، ذخيرة المعاد (مطبوع) في الفقه، مناسك الحجّ، و رسالتان فتوائيتان (مطبوعتان) إحداهما كبيرة و الأخرى صغيرة، و حواش على «جواهر الكلام» في الفقه لمحمد حسن بن باقر النجفي، و حواش على «مسالك الأفهام» للشهيد الثاني زين الدين العاملي، و كتاب في أصول الفقه.
توفّي في كربلاء سنة- تسع و ثلاثمائة و ألف.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|