المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06

مـزايا وعيـوب الضرائـب المـباشرة
9-6-2022
تناظر المادة والمادة المضادة(*)
24-3-2022
الحضانة
25-11-2020
هليوم helium II
29-1-2020
امبير اندريه ماري
14-10-2015
معلومات عامة عن الكيمياء الحياتية وفروعها
2023-11-08


محمد بن محمد باقر الفيروز آبادي.  
  
2108   05:55 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص576.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الفيروز آبادي  (1275- 1345 ه‍) محمد بن محمد باقر الحسيني، الفيروز آبادي اليزدي، النجفي، كان فقيها إماميا، مدرّسا، من مراجع التقليد و الفتيا.

ولد في فيروز آباد (من قرى يزد) سنة خمس و سبعين و مائتين و ألف. «1»

و انتقل إلى يزد، و درس بها على السيد يحيى اليزدي، و ارتحل إلى العراق، فحضر في سامراء و كربلاء و النجف (و استقرّ بها) على أكابر المجتهدين: المجدّد السيد محمد حسن الشيرازي، و الفاضل حسين بن محمد إسماعيل الأردكاني الحائري، و محمد كاظم الخراساني النجفي، و السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي النجفي (المتوفّى 1337 ه‍).

و مهر في علوم الشريعة، و تصدى للتدريس في مسجد الهندي بالنجف، و علا قدره.

و اشتهر بعد وفاة استاذه السيد محمد كاظم اليزدي، و رجع إليه في التقليد‌ جمع من الناس.

تتلمذ عليه فريق من العلماء، منهم: عبد الكريم بن محمد رضا الزنجاني (المتوفىّ 1388 ه‍)، و السيد حسين بن موسى بن محمد علي الحسيني (المتوفّى 1386 ه‍)، و عبد الحسين الأميني مؤلف «الغدير» الشهير، و أحمد بن حسين الأردكاني العلومي، و غيرهم.

و ألّف كتبا و رسائل، منها: كتاب الطهارة و الصلاة، جامع الكلم (مطبوع) في حكم اللباس المشكوك، رسالة في مناسك الحج و العمرة، حاشية على «العروة الوثقى» لأستاذه السيد محمد كاظم اليزدي (مطبوعة)، و مجموعة الأحاديث الأخلاقية و المواعظ.

توفّي سنة- خمس و أربعين و ثلاثمائة و ألف.

______________________________

(1) و قيل: سنة (1265 ه‍). و نعتقد أنّ ما ذكرناه هو الصحيح، لقول صاحب «نجوم السماء»: إنّ المترجم يدرّس في مسجد الهندي، و انّ عمره في سنة (1324 ه‍) قد جاوز الأربعين.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)