المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تصنيع البرغل
26-7-2016
تأثير الأب على الجنين
10-1-2016
تصنيع البورون
16-10-2016
سُراقة بن مرداس البارقي (الأصغر)
30-12-2015
تعريف الخبر الصحفي
1-12-2020
الشعر في عصر الخلفاء
10-6-2021


عبد الحسين بن عيسى بن يوسف الرّشتي.  
  
1585   02:18 مساءاً   التاريخ: 27-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص312.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2016 1886
التاريخ: 26-7-2016 2118
التاريخ: 28-1-2018 1622
التاريخ: 4-2-2018 1822

الرّشتي  (1292- 1373 ه‍) عبد الحسين بن عيسى بن يوسف بن علي بن عبد الغني البجار بندي الرشتي، النجفي، كان فقيها، أصوليا، عالما كبيرا، ذا باع مديد في الفلسفة و الكلام.

ولد في كربلاء سنة اثنتين و تسعين و مائتين و ألف، و انتقل به أبوه الفقيه عيسى «1» (المتوفّى 1317 ه‍) إلى النجف، ثم عاد به إلى‌ رشت (مركز محافظة جيلان بإيران)، فنشأ عليه، و أخذ المبادئ و العربية و جانبا من الفقه و الأصول و التفسير.

و توجّه إلى طهران، فتتلمذ في الفقه على: السيد عبد الكريم اللاهيجي، و مسيح الطالقاني، و في الأصول على محمد حسن الآشتياني، و في الحكمة و الفلسفة على: السيد أبي الحسن جلوة، و علي النوري، و السيد شهاب الدين النّيريزي الشيرازي، و درّس في أثناء ذلك في مدرسة الصدر بطهران.

ثم استوطن النجف سنة (1323 ه‍)، و لازم بها أبحاث كبار المجتهدين مثل: محمد كاظم الخراساني، و السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي، و فتح اللّه الشهير بشيخ الشريعة الأصفهاني.

و نبغ في الفنون الإسلامية و الشرعية.

و تصدى لتدريس الفقه و الأصول و الفلسفة، و التف حوله الطلبة، و عرف في الأوساط العلمية بعمق الفكر و دقة النظر وسعة الاطّلاع و البراعة في التحقيق.

و كان من ذوي النزعة الإصلاحية، داعيا إلى تنظيم و تطوير الدراسة الدينية في النجف، و إلى تأسيس مكتبة كبرى، و دار تأليف.

تتلمذ عليه ثلّة من أهل العلم، منهم: ولده محمد الرشتي (المتوفّى 1394 ه‍)، و السيد محمد مجتبى بن محمد حسين الهندي، و مرتضى بن شعبان بن مهدي الجيلاني، و السيد شهاب الدين المرعشي النجفي.

و ألّف كتبا و رسائل عديدة، منها: رسالة في الرهن، رسالة في الوقف، رسالة في الرضاع، رسالة في الغيبة، رسالة في اللباس المشكوك، حاشية على «كتاب الطهارة» لمرتضى الأنصاري، تعليقات على «المكاسب» للأنصاري أيضا، شرح‌ «الكفاية» في أصول الفقه لأستاذه الخراساني، تعليقات على «الرسائل» في أصول الفقه للأنصاري، الثمرات في تحديد موضوع العلوم و خصوص موضوع الأصول، الأطوار في المباحث المتفرقة من تفسير الآيات الكريمة و غيرها، رسالة في المنطق، رسالة في البداء، حاشية على «الأسفار» في الفلسفة لصدر المتألهين الشيرازي، كشف الاشتباه (مطبوع) في الردّ على موسى جار اللّه، رسالة في الصرف، و رسالة في النحو، و غير ذلك.

توفّي في النجف سنة- ثلاث و سبعين و ثلاثمائة و ألف.

______________________________

(1)  تأتي ترجمته في آخر الكتاب تحت عنوان (الفقهاء الذين لم نظفر لهم بتراجم وافية).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)