المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05

Astronomy, Measurements in
3-1-2016
Reaction of Superoxides
22-10-2018
Infrared Images
10-10-2016
موضوع الجغرافيا و أهميتها
26-11-2018
أهمية الاقتصاد الكلي
8-2-2017
Wave Speed on a String
1-1-2017


محسن بن شريف بن عبد الحسين الجواهري.  
  
2350   08:42 صباحاً   التاريخ: 27-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص500.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الجواهري  (1295- 1355 ه‍) محسن بن شريف بن عبد الحسين بن محمد حسن (صاحب الجواهر) بن باقر النجفي، الجواهري، نزيل خوزستان، كان فقيها إماميا، عالما كبيرا، أديبا، شاعرا شهيرا.

ولد في النجف سنة خمس و تسعين و مائتين و ألف.

و نشأ على أبيه الفقيه شريف (المتوفّى 1314 ه‍)، و درس مقدمات العلوم، و اختلف في أول أمره على عبد الحسين بن أسد اللّه الكاظمي، ثم اتصل بالسيد علي الشرع، و علي بن باقر بن محمد حسن الجواهري، و تتلمذ عليهما فقها.

ثم اختلف إلى حلقتي أبحاث الزعيمين: محمد حسين النائيني و أجيز منه بالاجتهاد، و فتح اللّه الشيرازي المعروف بشيخ الشريعة الأصفهاني.

و درس الحكمة و الكلام على أحد العلماء المبرّزين، و توجّه إلى خوزستان (في بلاد إيران)، فاستقرّ في بلدة الفلاحية، و أكبّ على المطالعة و التدوين و التأليف و النظم، و اهتم بشؤون الناس و حسم دعاواهم، و حلّ مشكلاتهم.

و لما هاجم الانجليز محافظة البصرة (في جنوب العراق) سنة (1333 ه‍)، أخذ المترجم يحرّض الناس على الاتصال بالمجاهدين الذين قصدوا الشعيبة (من مدن البصرة) لمقاومة الاستعمار الانجليزي، ثم التحق هو و صحبه بذلك المحور الذي يقوده الفقيه المجاهد السيد محمد سعيد الحبوبي، و خاض المعركة بنفسه.

و لما انجلت المعركة عن تقدّم الجيش الانجليزي، انكفأ إلى النجف مثخنا بالجراح.

ثم قفل راجعا إلى بلدة الفلاحية، و واصل بها نشاطاته الإسلامية إلى أن بارحها إلى مدينة الأهواز سنة (1348 ه‍)، فحلّ بها مرشدا و موجّها و مرجعا للأحكام و القضايا، و أقبل عليه الجميع لسمو مقامه و علمه، ثم ألحّ عليه المرض، فصمّم على الرحيل إلى النجف، فتوفّي في البصرة سنة- خمس و خمسين و ثلاثمائة و ألف.

و قد ترك من المؤلفات: شرح «نجاة العباد» في الفقه لجدّه صاحب الجواهر، منظومة في المواريث و شرحها، تعليقة على «الكفاية» في أصول الفقه لمحمد كاظم الخراساني، منظومة في التجويد و شرحها، قلائد الدرر في النصوص على الأئمة الاثني عشر، شرح منظومة «الشهاب الثاقب» في الإمامة للسيد محمد باقر الحجة (مطبوع)، منظومة في علم الكلام، رسالة في علم الكلام، منظومة الدرر الحسان في معرفة أنباء أبناء الزمان، الفرائد الغوالي في شرح شواهد «الأمالي» للسيد المرتضى يقع في أكثر من أربعة أجزاء ضخام، كتاب في الأدعية و آثارها، و شرح ديوان ابن الخياط (مطبوع).

و من شعر المترجم، قوله مشيدا بمواقف أبي طالب حامي الرسول الأكرم صلى اللّه عليه و آله و سلّم.

فسل من حمى المختار كهلا و يافعا

 

و من ردّ عند البيت عادية الكفر

و من ذا أبات المرتضى في مكانه

 

مخافة بغي الكاشحين أولي الغدر

و من ذا دعا للدين و النصر جعفرا

 

و حمزة، و الهادي من الكفر في حصر

و ما زال يدعو للهدى و يحوطه

 

إلى أن قضى مستوجب الشكر و الأجر

قضى مؤمنا بالمصطفى الطهر عارفا

 

مقرّا به في محكم النظم و النثر

كما لم يزل من قبل باللّه مؤمنا

 

و جلّ قريش عاكفون على الصخر

 

و له:

و كم من قائل لي ذا تقى

 

يقضّي دهره زهدا بنسك

فقلت له و بعض القول وحي

 

ستبصره على حجر المحكّ

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)