أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-7-2016
2732
التاريخ: 2-2-2018
1833
التاريخ: 8-2-2018
2338
التاريخ: 11-2-2018
1509
|
الجواهري (1295- 1355 ه) محسن بن شريف بن عبد الحسين بن محمد حسن (صاحب الجواهر) بن باقر النجفي، الجواهري، نزيل خوزستان، كان فقيها إماميا، عالما كبيرا، أديبا، شاعرا شهيرا.
ولد في النجف سنة خمس و تسعين و مائتين و ألف.
و نشأ على أبيه الفقيه شريف (المتوفّى 1314 ه)، و درس مقدمات العلوم، و اختلف في أول أمره على عبد الحسين بن أسد اللّه الكاظمي، ثم اتصل بالسيد علي الشرع، و علي بن باقر بن محمد حسن الجواهري، و تتلمذ عليهما فقها.
ثم اختلف إلى حلقتي أبحاث الزعيمين: محمد حسين النائيني و أجيز منه بالاجتهاد، و فتح اللّه الشيرازي المعروف بشيخ الشريعة الأصفهاني.
و درس الحكمة و الكلام على أحد العلماء المبرّزين، و توجّه إلى خوزستان (في بلاد إيران)، فاستقرّ في بلدة الفلاحية، و أكبّ على المطالعة و التدوين و التأليف و النظم، و اهتم بشؤون الناس و حسم دعاواهم، و حلّ مشكلاتهم.
و لما هاجم الانجليز محافظة البصرة (في جنوب العراق) سنة (1333 ه)، أخذ المترجم يحرّض الناس على الاتصال بالمجاهدين الذين قصدوا الشعيبة (من مدن البصرة) لمقاومة الاستعمار الانجليزي، ثم التحق هو و صحبه بذلك المحور الذي يقوده الفقيه المجاهد السيد محمد سعيد الحبوبي، و خاض المعركة بنفسه.
و لما انجلت المعركة عن تقدّم الجيش الانجليزي، انكفأ إلى النجف مثخنا بالجراح.
ثم قفل راجعا إلى بلدة الفلاحية، و واصل بها نشاطاته الإسلامية إلى أن بارحها إلى مدينة الأهواز سنة (1348 ه)، فحلّ بها مرشدا و موجّها و مرجعا للأحكام و القضايا، و أقبل عليه الجميع لسمو مقامه و علمه، ثم ألحّ عليه المرض، فصمّم على الرحيل إلى النجف، فتوفّي في البصرة سنة- خمس و خمسين و ثلاثمائة و ألف.
و قد ترك من المؤلفات: شرح «نجاة العباد» في الفقه لجدّه صاحب الجواهر، منظومة في المواريث و شرحها، تعليقة على «الكفاية» في أصول الفقه لمحمد كاظم الخراساني، منظومة في التجويد و شرحها، قلائد الدرر في النصوص على الأئمة الاثني عشر، شرح منظومة «الشهاب الثاقب» في الإمامة للسيد محمد باقر الحجة (مطبوع)، منظومة في علم الكلام، رسالة في علم الكلام، منظومة الدرر الحسان في معرفة أنباء أبناء الزمان، الفرائد الغوالي في شرح شواهد «الأمالي» للسيد المرتضى يقع في أكثر من أربعة أجزاء ضخام، كتاب في الأدعية و آثارها، و شرح ديوان ابن الخياط (مطبوع).
و من شعر المترجم، قوله مشيدا بمواقف أبي طالب حامي الرسول الأكرم صلى اللّه عليه و آله و سلّم.
فسل من حمى المختار كهلا و يافعا |
و من ردّ عند البيت عادية الكفر |
|
و من ذا أبات المرتضى في مكانه |
مخافة بغي الكاشحين أولي الغدر |
|
و من ذا دعا للدين و النصر جعفرا |
و حمزة، و الهادي من الكفر في حصر |
|
و ما زال يدعو للهدى و يحوطه |
إلى أن قضى مستوجب الشكر و الأجر |
|
قضى مؤمنا بالمصطفى الطهر عارفا |
مقرّا به في محكم النظم و النثر |
|
كما لم يزل من قبل باللّه مؤمنا |
و جلّ قريش عاكفون على الصخر |
و له:
و كم من قائل لي ذا تقى |
يقضّي دهره زهدا بنسك |
|
فقلت له و بعض القول وحي |
ستبصره على حجر المحكّ |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|