المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6252 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

المفهوم المردد والفرد المردد
29-6-2019
رد الخبير
21-6-2016
صورة الخطأ الجسيم بوصفه خطأ اهمال في تنفيذ العقد
2023-02-15
إثبات عيب الانحراف من ملف الدعوى
12-10-2017
حميد بن سعدة
26-7-2017
التيارات ببعض البحار الرئيسية
5-4-2016


أحمد آل طعّان.  
  
1719   11:37 صباحاً   التاريخ: 26-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص74.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

أحمد آل طعّان  (1251- 1315 ه‍) أحمد بن صالح بن طعّان بن ناصر بن علي السّتري البحراني، كان فقيها، محدّثا، شاعرا، من أجلاء علماء الإمامية.

ولد في سترة (من قرى البحرين) سنة إحدى و خمسين و مائتين و ألف، و انتقل إلى المنامة، فتتلمذ على السيد علي بن محمد بن إسحاق البلادي، و أخذ عن عبد اللّه بن عباس الستري.

و ارتحل إلى النجف الأشرف، فحضر البحوث العالية على أكابر المجتهدين: مرتضى بن محمد أمين الأنصاري، و راضي بن محمد بن محسن المالكي النجفي، و محمد حسين الكاظمي، و علي بن خليل الطهراني النجفي.

و نال مرتبة سامية في علوم الشريعة، و رجع إلى البحرين، فأقام بها ثلاث سنوات، تصدى خلالها للبحث و التدريس و التصنيف و تحرير أجوبة المسائل التي ترد عليه، و توجّه إلى القطيف، فسكنها، و واصل بها نشاطاته العلمية و التبليغية، و صار مرجعا لأهلها، و قصده الطلاب من أماكن مختلفة، و أخذ- في أواخر عمره- يتردد إلى البحرين، للقيام بمهمة الوعظ و الإرشاد، و نشر المعارف و المفاهيم الإسلامية.

و كان قد ألّف كتبا و رسائل عديدة، منها: ملاذ العباد في أحكام التقليد و الاجتهاد، شرح «اللمعة الدمشقية» في الفقه للشهيد الأوّل لم يتم، رسالة قرة العين في حكم الجهر بالبسملة و التسبيح في الأخيرتين، رسالة منهج السلامة في حكم الخارج عن محلّ الإقامة، منظومة في الشكوك و السهو، سلّم الوصول إلى علم الأصول لم يتم، الدرر الفكرية في أجوبة المسائل الشبّريّة في أصول الفقه، العمدة في نظم «الزبدة» في أصول الفقه لبهاء الدين العاملي، زاد المجتهدين في شرح «بلغة المحدثين» في الرجال لسليمان الماحوزي، حواش على «رجال النجاشي»، رسالة في معنى العقل، كاشف السجف عن موانع الصرف، منظومة في التوحيد لم‌ تتم، قبسة العجلان في وفاة غريب خراسان «1»، و ديوان شعر (مطبوع)، و غير ذلك.

توفّي سنة- خمس عشرة و ثلاثمائة و ألف.

و أعقب ولدا فقيها مؤلّفا اسمه محمد صالح (المتوفىّ 1333 ه‍).

و من شعر المترجم:

يا فاعل الخير و الإحسان مجتهدا

 

أنفق و لا تخش من ذي العرش إقتارا

فاللّه يجزيك أضعافا مضاعفة

 

و الرزق يأتيك آصالا و أبكارا

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)