المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

احتياجات الذرة الشامية من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم
25/11/2022
عنصر Element
21-11-2015
التعبئة في البلورات
2023-10-01
مفهوم التنظيم
5-5-2016
ATMOSPHERIC DISTILLATION
9-5-2016
السرقة بين طوائف النحل اسباب وعلامات ومنع حدوثها
7-6-2016


مقدار المال في الشرع ـ بحث روائي  
  
2166   11:34 صباحاً   التاريخ: 25-7-2016
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص520-522
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / النظام المالي والانتاج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14/9/2022 2426
التاريخ: 2024-04-14 900
التاريخ: 21-1-2016 2012
التاريخ: 15-1-2018 2571

1670ـ رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): نعم المال الأربعون، والكنز ستون، وويل لأصحاب المِئين! إلا من أعطى‏ في رسلها ونجدتها،(1) وأفقر ظهرها(2)، وأطرق فحلها، ومنح غزيرتها، ونحر سمينتها، وأطعم القانع والمعتر. إنما لك من مالك ما أكلت فأفنيت، أو لبست فأبليت، أو أعطيت فأمضيت، وما بقي فلمواليك(3).

1671ـ الإمام علي (عليه السلام): كل ما زاد على‏ أربعة آلاف فهو كنز؛ اديت زكاته أو لم تؤد، وما دونها فهو نفقة(4).

1672ـ الإمام الباقر (عليه السلام) - في قول الله:{وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ}[التوبة: 34] -: إنما عنى‏ بذلك ما جاوز ألفي درهم(5).

1673ـ عنه (عليه السلام): إنا لنحب الدنيا ولا نؤتاها، وهو خير لنا. وما اوتي عبد منها شيئا إلا كان أنقص لحظه في الآخرة. وليس من شيعتنا من له مائة ألف ولا خمسون ألفا ولا أربعون ألفا، ولو شئت أن أقول ثلاثون ألفا لقلت. وما جمع رجل قط عشرة آلاف من حلها(6).

1674ـ الإمام الصادق (عليه السلام): نحب المال ولا نؤتى‏ إلا خيرا. وما اوتي‏ عبد في هذه الدنيا إلا كان (أ)نقص لحظه في الآخرة. وما من شيعتنا من له مائة ألف درهم(7).

1675ـ عنه (عليه السلام): المال أربعة آلاف. واثنا عشر ألف درهم كنز. ولم يجتمع عشرون ألفا من حلال. وصاحب الثلاثين ألفا هالك. وليس من شيعتنا من يملك مائة ألف درهم(8).

1676ـ عنه (عليه السلام): ما أعطى الله عبدا ثلاثين ألفا وهو يريد به خيرا. وما جمع رجل قط عشرة آلاف درهم من حل، وقد يجمعها لأقوام. إذا اعطي القوت ورزق العمل فقد جمع الله له الدنيا والآخرة(9).

1677ـ عنه (عليه السلام): ليس من شيعتنا من ملك عشرة آلاف درهم، إلا من أعطى‏ يمينا وشمالا وقدام وخلف(10).

1678ـ عنه (عليه السلام): ما أعطى الله مؤمنا أكثر من أربعين ألفا لخير يريد(11).

______________

1ـ المراد بالنجدة: الشدة والجدب، وبالرسل: الرخاء والخصب... فيكون المعنى أنه يخرج حق الله في حال الضيق والسعة والجدب والخصب.(النهاية: 2 / 223).

2ـ أفقر البعير: إذا أعاره (النهاية: 3 / 462).

3ـ كنز العمال: 6/297/ 15783 نقلا عن الحاكم في الكنى عن قيس بن عاصم السعدي.

4ـ تفسير التبيان: 5/247، تفسير مجمع البيان: 5/40؛ الدر المنثور: 4/179، كنز العمال: 2/425/4410 كلاهما نقلا عن ابن أبي حاتم وأبي الشيخ نحوه.

5ـ تفسير العياشي: 2/87/53 عن سعدان، مشكاة الأنوار: 476/1593، بحار الأنوار: 73/142/22.

6ـ مستطرفات السرائر: 41/9 عن عطية أخي أبي الغرام (العرام)، بحار الأنوار: 72/66/21.

7ـ مشكاة الأنوار: 475/1590.

8ـ تحف العقول: 377، التمحيص: 50/88 عن المفضل، بحار الأنوار: 72/67/24.

9ـ تهذيب الأحكام: 6/328/907 عن إبراهيم بن محمد، التمحيص: 50/87 عن إبراهيم بن عمر، مشكاة الأنوار: 474/1584 كلاهما نحوه، بحار الأنوار: 72/66/23.

10ـ مشكاة الأنوار: 476/1592.

11ـ مشكاة الأنوار: 476/1591.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.