أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-7-2016
1132
التاريخ: 22-7-2016
1725
التاريخ: 2024-02-24
877
التاريخ: 22-7-2016
2144
|
هو : انتظار محبوب تمهّدت أسباب حصوله ، كمَن زرَع بذراً في أرضٍ طيّبه ، ورعاه بالسقي والمداراة ، فرجا منه النتاح والنفع .
فإنْ لم تتمهّد الأسباب ، كان الرجاء حمقاً وغروراً ، كمَن زرع أرضاً سبخة وأهمل رعايتها وهو يرجو نتاجها .
والرجاء : هو الجناح الثاني من الخوف ، اللذان يطير بهما المؤمن إلى آفاق طاعة اللّه ، والفوز بشرف رضاه ، وكرَم نعمائه ، إذ هو باعث على الطاعة رغبةً كما يبعث الخوف عليها رهبة وفزعاً .
ولئن تَساند الخوف والرجاء على تهذيب المؤمن وتوجيهه ، وجهة الخير والصلاح ، بيد أنّ الرجاء أعذب مورداً ، وأحلى مذاقاً مِن الخوف ، لصدوره عن الثقة باللّه ، والاطمئنان بسعة رحمته ، وكرم عفوه ، وجزيل ألطافه .
وبديهيّ أنّ المطيع رغبةً ورجاءً ، أفضل منه رهبةً وخوفاً ، لذلك كانت تباشير الرجاء وافرة وبواعثه جمّة وآياته مشرّقة ، وإليك طرَفاً منها :
1 - النهي عن اليأس والقنوط .
قال تعالى : {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } [الزمر : 53].
وقال تعالى : {وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف : 87].
وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لرجلٍ أخرجه الخوف إلى القنوط لكثرة ذنوبه : ( أيا هذا يأسك مِن رحمةِ اللّه أعظمُ مِن ذنوبك ) (1) .
وقال النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) : ( يبعث اللّه المقنّطين يوم القيامة ، مغلبّةً وجوهُهُم ، يعني غلَبة السواد على البياض ، فيُقال لهم : هؤلاء المقنّطون مِن رحمة اللّه تعالى ) (2) .
2 - سعة رحمة اللّه وعظيم عفوه :
قال تعالى : {فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ} [الأنعام : 147].
وقال تعالى : {وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ } [الرعد : 6] .
وقال تعالى : {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء : 48] .
وقال تعالى : {وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [الأنعام : 54].
وجاء في حديث عن النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) : ( لولا أنكّم تذنبون فتستغفرون اللّه تعالى لأتى اللّه تعالى بخلقٍ يذنبون ويستغفرون ، فيغفر لهم ، إنّ المؤمن مفتن توّاب ، أما سمِعت قول اللّه تعالى : {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ} [البقرة : 222] , الخبر (3) .
توضيح : المُفتَن التوّاب : هو مَن يقترف الذنوب ويُسارع إلى التوبة منها .
وقال الصادق ( عليه السلام ) : ( إذا كان يوم القيامة ، نشَر اللّه تبارك وتعالى رحمته ، حتّى يطمَع إبليس في رحمته ) (4) .
وعن سليمان بن خالد قال : ( قرأت على أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) هذه الآية : {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا } [الفرقان : 70].
فقال : ( هذه فيكم ، إنّه يؤتَى بالمؤمن المذنب يوم القيامة ، حتّى يُوقَف بين يديّ اللّه عزَّ وجل فيكون هو الذي يلي حسابه ، فيوقفه على سيّئاته شيئاً فشيئاً ، فيقول : عملْت كذا في يوم كذا في ساعة كذا ، فيقول أعرف يا ربّي ، حتّى يوقفه على سيئاته كلّها ، كلّ ذلك يقول : أعرف . فيقول سترتها عليك في الدنيا ، وأغفرها لك اليوم ، أبدلوها لعبدي حسَنَات .
قال : فتُرفَع صحيفته للناس فيقولون : سُبحان اللّه ! أما كانت لهذا العبد سيّئة واحدة ، وهو قول اللّه عزَّ وجل : {فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الفرقان : 70] (5).
3 - حسن الظن باللّه الكريم : وهو أقوى دواعي الرجاء .
قال الرضا ( عليه السلام ) : ( أحسِن الظنّ باللّه ، فإنّ اللّه تعالى يقول : أنا عند ظنِّ عبدي بي ، إنْ خيراً فخيراً ، وإنْ شراً فشراً ) (6) .
وقال الصادق ( عليه السلام ) : ( آخر عبدٍ يؤمر به إلى النار ، يلتفت ، فيقول اللّه عزَّ وجل : أعجلوه ، فإذا أُتِيَ به قال له : يا عبدي ، لِمَ التفتّ ؟.
فيقول : يا ربِّ ، ما كان ظنِّي بك هذا ، فيقول اللّه عزَّ وجل : عبدي وما كان ظنُّك بي ؟.
فيقول : يا ربِّ ، كان ظنِّي بك أنْ تغفر لي خطيئتي وتُسكنَني جنَّتك .
فيقول اللّه : ملائكتي ، وعزَّتي وجلالي وآلائي وبلائي وارتفاع مكاني ، ما ظنَّ بي هذا ساعة من حياته خيراً قط ، ولو ظنَّ بي ساعة من حياته خيراً ما روّعته بالنار ، أجيزوا له كذِبه وأدخلوه الجنّة ) (7) .
ثُمّ قال أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) : ( ما ظنَّ عبدٌ باللّه خيراً ، إلاّ كان اللّه عند ظنِّه به ، ولا ظنَّ به سوءاً إلاّ كان اللّه عند ظنِّه به ، وذلك قوله عزَّ وجل : {وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [فصلت : 23] (8) .
4 - شفاعة النبيّ والأئمّة الطاهرين ( عليهم السلام ) لشيعتهم ومحبّيهم :
عن الرضا عن آبائه عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : ( قال رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) : إذا كان يوم القيامة ولّينا حساب شيعتنا ، فمَن كانت مظلمته فيما بينه وبين اللّه عزَّ وجل ، حكمنا فيها فأجابنا ، ومَن كانت مظلمته فيما بينه وبين الناس استوهبناها فوُهِبَت لنا ، ومَن كانت مظلمته فيما بينه وبيننا كنّا أحقُّ مَن عفى وصفَح ) (9) .
وأخرج الثعلبي في تفسيره الكبير بالإسناد إلى جرير بن عبد اللّه البجَلي قال : قال رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) : ( ألا ومَن مات على حبِّ آل محمّدٍ مات شهيداً ، ألا ومَن مات على حبِّ آل محمّدٍ مات مغفوراً له ، ألا ومَن مات على حبِّ آل محمّدٍ مات تائباً ، ألا ومَن مات على حبِّ آل محمّدٍ مات مؤمناً مستكمل الإيمان ، ألا ومَن مات على حبِّ آل محمّدٍ بشّره ملَكُ الموت بالجنّة ثُمّ منكرٌ ونكير ، ألا ومن مات على حب آل محمّد يُزَفّ إلى الجنّة كما تزف العروس إلى بيت زوجها ، ألا ومَن مات على حبِّ آل محمّدٍ فُتِح له في قبره بابان إلى الجنّة ، ألا ومَن مات على حبِّ آل محمّدٍ جعل اللّه قبره مزار ملائكة الرحمة ، ألا ومن مات على حبِّ آل محمّدٍ مات على السنَّة والجماعة .
ألا ومَن مات على بغض آلِ محمّدٍ ، جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه : آيسٌ مِن رحمة اللّه ) .
وقد أرسله الزمخشري في تفسير آية المودّة مِن كشّافه إرسال المسلّمات ، رواه المؤلّفون في المناقب والفضائل مُرسَلاً مرّة ومسنداً تارات .
وأورد ابن حجَر في صواعقه (ص 103) حديثاً هذا لفظه : ( إنّ النبيّ (صلّى اللّه عليه وآله) خرَج على أصحابه ذات يوم ، ووجهه مشرقٌ كدائرة القمر فسأله عبد الرحمان بن عوف عن ذلك ، فقال ( صلّى اللّه عليه وآله ) : ( بشارةٌ أتتني مِن ربّي في أخي وابن عمّي وابنتي ، بأنّ اللّه زوّج عليّاً من فاطمة ، وأمَر رضوان خازن الجِنان فهزّ شجرةَ طوبى ، فحملت رقاقاً ( يعني صكاكاً ) بعدد محبّي أهل بيتي ، وأنشأ تحتها ملائكةً من نور ، دفع إلى كلّ ملَك صكاً ، فإذا استوت القيامة بأهلها ، نادت الملائكة في الخلائق ، فلا يبقى محبّ لأهل البيت ، إلاّ دَفعت إليه صكاً فيه فكاكه من النار ، فصار أخي وابن عمّي وابنتي فكاكَ رقابِ رجالٍ ونساء مِن أُمّتي من النار )(10) .
وجاء في الصواعق (ص96) لابن حجَر : ( أنّه قال : لمّا أنزل اللّه تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ * جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ} [البينة : 8,7] .
قال رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) لعليّ ( عليه السلام ) : ( هُم أنتَ وشيعتُك ، تأتي أنتَ وشيعتُك يوم القيامة راضين مرضيّين ، ويأتي عدوّك غضابى مقمحين ) (11) .
5 - النوائب والأمراض كفارة لآثام المؤمن : قال الصادق ( عليه السلام ) : ( يا مفضّل ، إيّاك والذنوب ، وحذّرها شيعتنا ، فوَاللّه ما هي إلى أحدٍ أسرع منها إليكم ، إنّ أحدكم لتصيبه المعرّة من السلطان ، وما ذاك إلاّ بذنوبه ، وإنّه ليُصيبه السقَم ، وما ذاك إلاّ بذنوبه ، وإنّه ليحبس عنه الرزق وما هو إلاّ بذنوبه ، وإنّه ليُشدّد عليه عند الموت ، وما هو إلاّ بذنوبه ، حتّى يقول مَن حضَر : لقد غمّ بالموت .
فلمّا رأى ما قد دخَلني ، قال : ( أتدري لِمَ ذاك يا مفضّل ؟ ) قال : قلتُ لا أدري جُعلتُ فِداك .
قال : ( ذاك واللّه أنكم لا تؤاخذون بها في الآخرة وعُجلت لكم في الدنيا )(12) .
وعن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) قال : ( قال رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) : قال اللّه تعالى : وعزّتي وجلالي ، لا أُخرِج عبداً من الدنيا وأنا أُريد أنْ أرحمه ، حتّى أستوفي منه كلّ خطيئةٍ عمِلها ، إمّا بسَقمٍ في جسَده ، وإمّا بضيقٍ في رزقه ، وإمّا بخوفٍ في دنياه ، فإنْ بقيت عليه بقيّة شدّدت عليه عند الموت) (13) .
وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) : ( ما يزال الغمّ والهمّ بالمؤمن حتّى ما يدَع له ذنباً ) (14) .
وقال الصادق ( عليه السلام ) : ( إنّ المؤمن ليُهوَّل عليه في نومِه فيُغفَر له ذنوبه ، وإنّه ليُمتَهَنُ في بدنه فيغفر له ذنوبه ) (15) .
واقع الرجاء
وممّا يجدر ذكره : أنّ الرجاء كما أسلَفنا لا يُجدي ولا يُثمر ، إلاّ بعد توفّر الأسباب الباعثة على نجاحه ، وتحقيق أهدافه ، وإلاّ كان هوَساً وغروراً .
فمن الحُمق أنْ يتنكّب المرء مناهج الطاعة ، ويتعسّف طُرق الغواية والضلال ، ثُمّ يُمنّي نفسه بالرجاء ، فذلك غرورٌ باطل وخِداع مغرِّر .
ألا ترى عظَماء الخلْق وصفوتهم من الأنبياء والأوصياء والأولياء كيف تفانوا في طاعة اللّه عزَّ وجل ، وانهمكوا في عبادته ، وهُم أقرب الناس إلى كرم اللّه وأرجاهم لرحمته .
إذاً فلا قيمة للرجاء ، إلا بعد توفّر وسائل الطاعة ، والعمل للّه تعالى ، كما قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( لا يكون المؤمنُ مؤمناً ، حتّى يكون خائفاً راجياً ، ولا يكون خائفاً راجياً ، حتّى يكون عاملاً لما يخاف ويرجو ) (16) .
وقيل له ( عليه السلام ) : إنّ قوماً مِن مواليك يَلمّون بالمعاصي ، ويقولون نرجو .
فقال : ( كذِبوا ليسوا لنا بمَوَالِ ، أُولئك قومٌ ترجّحت بهم الأماني ، مَن رجا شيئاً عمِل له ومَن خاف شيئاً هربَ منه ) (17) .
الحكمة في الترجّي والتخويف
يختلف الناس في طباعهم وسلوكهم اختلافاً كبيراً ، فمِن الحكمة في إرشادهم وتوجيههم ، رعاية ما هو الأجدر بإصلاحهم مِن الترجّي والتخويف فمِنهم مَن يصلحه الرجاء ، وهُم :
1 - العُصاة النادمون على ما فرّطوا في الآثام ، فحاولوا التوبة إلى اللّه ، بيد أنّهم قنَطوا مِن عفو اللّه وغُفرانه ، لفداحة جرائمهم ، وكثرة سيّئاتهم ، فيُعالج والحالةُ هذه قنوطَهم بالرجاء بعظيم لُطف اللّه ، وسعة رحمته وغُفرانه .
2 - وهكذا يُداوى بالرجاء مَن أنهك نفسه بالعبادة وأضرّ بها .
أمّا الذين يصلحهم الخوف :
فهم المرَدَة العُصاة ، المنغمسون في الآثام ، والمغترّون بالرجاء ، فعلاجهم بالتخويف والزجر العنيف ، بما يتهدّدهم مِن العقاب الأليم ، والعذاب المُهين .
وما أحلى قول الشاعر :
ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها إن السفينة لا تجري على اليبس.
______________________
1- جامع السعادات : ج 1 , ص 246 .
2- سفينة البحار : ج 2 , ص 451 , عن نوادر الراوندي .
3- الوافي : ج 3 , ص 51 , عن الكافي .
4- البحار : مجلّد 3 , ص 274 , عن أمالي الشيخ الصدوق .
5- البحار : مجلّد 3 , ص 274 , عن محاسن البرقي .
6- الوافي : ج 3 , ص 59 , عن الكافي .
7- أعجلوه : أي ردّوه مستعجلاً .
8- البحار : م 3 , ص 274 , عن ثواب الأعمال للصدوق .
9- البحار : م 3 , ص 301 , عن عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) .
10- الفصول المهمّة للإمام شرف الدين : ص 44 .
11- الفصول المهمّة للإمام شرف الدين : ص 39 .
12- البحار : م 3 , ص 35 , عن عِلل الشرائع للصدوق (ره) .
13- ، 14- ، 15- الوافي : ج 3 , ص 172 , عن الكافي .
16- الوافي : ج 3 , ص 58 , عن الكافي .
17- الوافي : ج 3 , ص 57 , عن الكافي .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|